chapter: 22

3K 91 7
                                    

الفصل الثاني وعشرون

لا تبالغ في حبك للآخرين....... فربما تقع في حب ما لا يحبك.... فتنجرح..... 💔

أسرع  آسر بقياده سيارته بسرعه عاليه ما ان هاتفته ....لا يصدق ما صار لها ويلؤم نفسه بشده لانه تركها وحدها في تلك المهمه ..... اوقف سيارته بعيدا عن المكان خوفا عليها.......

تقدم بحذر وهو يبحث عنها هنا وهناك..... بين الاشجار...... راها تقف بعيدآ وجسدها يرتعش من بروده الجو .... تقدم منها بلهفه ليهتف بذهول

_نور مين اللي عمل فيكي كده.... انتي كويسه....

رمت نفسها داخل احضانه فهو امانها وملاذها فلما لا وهو عشقها المسموم

_ انا كنت هموت الحمد لله انك جيت...انا خايفه أووووي

مرر يده علي شعرها تاره وظهرها تاره بحنان اخوي

_  اشش.... اهدي متخافيش انا معاكي.......

ابعدها عنه برفق ينظر الي وجهها بتعمق وهو يتوعد لهم بالعذاب لما فعلوا بها....... خلع قميصه بهدوء واعطاها لها

_ البسي دا علشان متبرديش.... قاطعته بحب وهي ترجع له قميصه 

_ بس انت كده هتبرد....

اولها ظهره ليهتف باالامبالاله

_ مش مهم... المهم انتي.....

ابتسامه زينت ثغره بسعاده وحب وهي تحمد ربها انه تم اختطافها ل تري ذلك الاهتمام والخوف عليها.

_ مش قولتلي كم واحد من الحرس بيجري وراكي..... وازاي قدرتي تهربي منهم اصلاا .....

كادت ان تتحدث عن انجازتها التي تعشقها ليقاطعه هو عندما وضع يده علي فمها ثم جذبها تقف خلف الشجره وهو امامها ينظر الي تلك الرجال المسلحين بحده ...... تعمق بهم قليلا ليري انهم رجال الأدم......

ام هي قشعر جسدها بين يديه وهو قريب منها بتلك الطريقه بل داخل احضانه......

ظلت تتأمل ملامحه عن قرب فهو وسيم بدرجه مهلكه لاعصابها..... لتسرع وجنتيها بفضحها لتصتبغ باللون الكريز...... تشعر بأنها سوف تغتصبه ان لم يبتعد عنها في الحال.......

كأنه سماعها ليبتعد عنها دون ان يلتفت لها يهتف بجديه

_ قدامي بسرعه يلا قبل ما حد يشوفنا العربيه بتاعتي قريبه من هنا  .....

اومات براسها بحزن وهي تخفض راسها..... فهو يعاملها دائما بجديه كانها شخص غريب عنه وليست ابنه خالته....

تنهد هو بخفوت ونظراته لم تحيد عنها..... فهو كالاسد يتربس لها....... عشقها له لم يخيل عنه..... بل هو واضح كوضوح الشمس التي هبت حارقه لتحرقها هي وحدها  ......

نظر حول المكان بصدمه وفزع ..... كانت هنا.... اين اختفت....؟! بحث عن سيارته كالمجنون الذي فقد عقله.... ولو انها كانت معه  لكان بكي ولكن رجولته تمنعه..... لعنها في سره ولعن حظه العاثر.... فكان من المفترض ان يكون بجانب عشقه ولكن الان.......؟! في صحراء خاليه من البشر اشجار فقط حوله.....

ترويض أرهق أنوثتها " من سلسله وعشقها المستحيل " بقلمي بثينة صلاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن