اقتباس

4K 105 11
                                    

قاطعه خبط علي الباب ودخلت روان فبصلها وداري ابتسامه فرحه وكمل تليفونه مع العميل وبعدها هتف ببرود مزيف

_ خير......

روان بصتله بتعجب وهي بتقعد علي الكرسي اللي قدامه

_ خير  ايه.....

قام ادم وقعد الطاوله اللي قدامها ليهتف بإبتسامة

_ يعني جايه مكتبي وبدري يعني اكيد في حاجه  ....

تأهت روان بإبتسامة الرجوليه وملامحه الوسيمه لتهتف بدون وعي

_ جايه اتأمل وسامتك....

قهقه ادم باستمتاع وهو يعود الي كرسيه ويستند بظهره عليه ليهتف بمكر

_  يعني انتي معترفه  اهو  اني انا وسيم......

ضغط علي شفتيها السفليه وهي تسبه في سرها لتهتف بغيظ 

_ ما تتغرش قوي في نفسك ...؟! واحد مغرور .....

_مغرور بس بتعشقيني مش كده ..... وفجأءه كان امامها ينظر لها بعث بهيئته تلك التي تخطف الانفاس

وقفت بتوتر وهي تشعر بالخطر  لتهتف وهي تهم بالرحيل
_ ط.. طب يا.... اأ... أستاذ أدم.... ش.. شكلك مش فاضي... اجيلك وقت تاني  ....

قاطعها حينما حاوط جسدها بينه وبين الباب ليغلق الباب بالمفتاح ليهتف بغضب وغيره

_ عارفة لو شوفتك مع السمج ده تاني هكسره صف اسنانه اللي فرحان بيها.....

رفعت ذراعها امام صدرها وهي تنفخ خدها بغيظ لتهتف بضيق

_ عنيف انت...؟! وعلي فكره يا بشمهندس انت ملكش حكم عليا..... ثم هو مديري...

خبط علي الباب من خلف بعنف افزعها ليهتف بشراسه

_ انتي ملكي....ملك ادم التهامي وبس ساااااامعه....

ليهتف بمكر وهو يغمز لها بطرف عيناه

_ خليه يقرب منك بس وانا ارقعك بوسه مشبك ولا هيهمني حد من الموجودين....

أومأت رأسها بسرعه وهي تخشاه تعلم انه مجنون يكفي ما فعله امس وكميه الحرج التي اصابتها بسببه

عبث وهو يلاعب حاجبه وهو يري حالتها تلك ليهتف ببراءه مزيفه 

_ هااا فكريني  ....كنه بنعمل ايه امبارح  ....

رفعت راسها بصدمه من تغيره تقسم انه مصاب بانفصام بالشخصيه ولكنها اخفضتها سريعا من نظراته الجريئه نحوها  ثم حاولت ابعاده عنها ولكنه ابي التحرك بسبب فرق الحجم بينهما

لتهتف برجاء وهي علي وشك البكاء

_ لو سمحت.. يا ادم بيه .. ابعد مينفعش كده  ...... 

تجاهلها عن عمد وهو يدفن وجهه بعنقها يستنشق عبيرها الاخاذ الذي يسلب عقله..... شعرت بيده تحاول فك حجابها.... لتسرع بامساك يده

_ ادم لو سمحت مينفعش .... احنا اتطلقنا.....

_ اشش.... اخرسها وهي يضع اصبعه علي فاها.... لتغمض عيناه وهي تشعر بتلك الرعشه التي اصابتها في العمود الفقري  وتلك الفراشات التي تبعث بمعدتها....... شعر هو باستلامها ليبتسم وهو يقترب من شفاها ليتذوق خمرته المحرمه التي تسكره وتطيح بعقله وكيانه ....؟!  ليطيح اي وعد قاطعه في عرض الحائط..... يريدها هي فقط.....؟!  ولكنه قبل ان يصل لها كانت هي تفر هاربه بعد ان رفعت قدمه فجأءه لتضربه تحت الحزام حركه في المقتتل... انحني ادم  وهي يتألم لتفتح هي الباب وتفر هاربه بعد ان اخرجت له لسانها كالاطفال

ليهتف بالم وهو يحاول الوقوف
_ طب وربنا مجنونه...؟!  بس بعشقها 😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😛😍

اي اخبار الجفاف العاطفي 😄😄😄
مساء الخير يا حلوين  واسفه علي التاخير الفصل باذن الله هينزل يوم الجمعه

متنساش النجمه بتاعتي يا نجم 😃😃😚😜





ترويض أرهق أنوثتها " من سلسله وعشقها المستحيل " بقلمي بثينة صلاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن