21

24 7 1
                                    

تتغير القواعد بعد اختراق بعضها.

°°°°°°°°°°°°°°°

يحضر نفسه للذهاب لجنازة داني،
و الإبتسامة تعلو محياه،
أخيرا تحقق مبتغاه لرؤية جثما/نه.
و التأكد من صحة كلام ليا

التي لطالما شك في إخلاصها.

يضع سلا/حه على خصره،
يركب سيارته،
ينطلق موكب من المركبات السوداء
نحو الكنيسة .
فيصله بريد إلكتروني من الشركة
يوضح الإنخفاض المفاجئ في أسهم الشركة
و خسارتهم ملايين الدولارات في أقل من
24 ساعة من خبر وفاة شريكه داني رومانوف.
و قراءته خبر سطو على البنك المركزي الدولي
و سرقة مبلغ يقدر ب 300 مليار دولار .
مما سيجبره للعودة إلى نيويورك.

" ماهذا بحق الجحيم "

بعد فترة وجيزة وصل إلى الكنيسة،
يترجل متوجها مع رجاله إلى الداخل،
ليجد الكثير من رجال الأعمال
ورجالا ذوي مناصب مهمة في الدولة.
يرسم ابتسامة استهزاء،
يسلم على البعض من الشخصيات،
و يبحث بعينيه عن ليا لم يراها منذ دخوله.

فيسأل عن مكان تواجدها لينهي ما أتى من أجله
و يذهب بدأ يشعر بالاختناق من المكان.

فيراها أخيرا متوجهة نحوه بلباسها
الأسود الذي يزيدها أناقة و جمالا،
فهي إمرأة لاق الحزن عليها
و زادها حسنا،
مع ملامح متجمدة لا تعبر عن شيء.
تصافحه مرحبة به

" أهلا ألكس "

" أهلا أهلا
هلا أنهينا ما جئت من أجله "

" حسنا تعال هو بالغرفة المجاورة،
قبل أن يبدؤوا بالصلاة"

يومئ برأسه موافقا كلامها،
متجهين نحو تابوت داني.

دخلا الغرفة قاصدا التابوت
فيفتح الغطاء ليتأكد من الجث/ة،
ليجدها متشوهة لدرجة
أن ملامح الشخص قد اختفت.

" هل تمزحين متشوه كليا "

تقاطعه قائلة

" ألم تشاهد أن سيارته قد انفجرت
كيف لجسده أن يبقى طبيعيا."

" أممم حسنا
سٱخذ ظفرا لأتأكد من حمضه النووي "

" أوك اتفقنا "

يتجه نحو الجثما/ن يقتلع ظفره
دون أن يرف له جفن،
يضعه بمنديل و ينضف يديه،
فتأمر ليا الحراس بتنظيف التابوت و الجث/ة.
و يخرجا متجهين للكنيسة مرة أخرى.

𝙲𝙻𝙴𝙾𝙿𝙰𝚃𝚁𝙰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن