30 : The end

58 6 5
                                    


« نهاية شارفت على البدأ »

  .________.  

إسحبني إلى عالمك
...
لا أتحمل فراقك
....
إسأل وتيني عن الإشتياق
....
فيخبرك عن ألم الفراق
....
.________.

________

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

THANINA

تخاطب نفسها قائلة

" يبدو أنه لا يوجد أحد بالمنزل "

تمسح على بطنها قائلة

" أمممم ماذا سٱكل؟
أااه متى ينتهي هذا العذاب ؟! "

تحوم حول المنزل من الصالة إلى غرفتها و هي تفكر،
تجلس على الأريكة تنظر إلى الباب المقفل،
لقد أغلقته جدتها هذه المرة بإحكام.

" كيف سأدخل لإخراج تلك المذكرة ؟
لو أخذتها ستعلم جدتي بذلك و توبخني،
لكن أريد إكمال قراءتها،
لكن لدي الحق بمعرفة حقيقة من أنا ؟! "


~~~~~~~~~~~

تمسك بالحبل المنسدل على الجدار
تتشبث به جيدا و تبدأ بالتسلق،
عند وصولها إلى قمة الجدار تطل على الجهة الأخرى
تبحث عن رفيقها فينادي عليها

" هيا يا جاكلين أسرعي "

تبتسم إبتسامة سعادة و شعور بالطمأنينة،
ترمي الحبل للجهة المعاكسة لتنزل للأسفل.

فتسمع رنين أجراس الإنذار تعلمهم عن هروبها،
و تنتشر الأصوات العالية في المكان.
يتلفت ٱدم يمنة و يسرى،
فيصرخ على جاكلين منبها إياها

" جاااكلين أسرعي لا نملك الوقت "

تدقق في المكان من حولها جيدا،
فتمسك بالحبل و تنزل على الأرض.
يعطي لها مسدسا و قبعة تغطي بها وجهها،
و يتحركان بهدوء و ثبات نحو السيارة
المركونة بالجوار.

𝙲𝙻𝙴𝙾𝙿𝙰𝚃𝚁𝙰Donde viven las historias. Descúbrelo ahora