الحكايه التالته

13.7K 283 16
                                    

#ليلة_النعماني.
#حكايات_mevo
البارت الثالث......
فجاه اقترب منها وقال بغضب وشدها وقد لوي معصمها.. انت لو حسك طلع يمين بالله لكون مربطك ايد ورجل وزقها عالكرسي اترزعي واتكتمي...

قاومت الدموع بشده وظلت تنظر اليه بقهر..

فاحس ببعض الشفقه عليها فادار وجهه سريعا واتجه الي مكتبه وجلس يكمل عمله وظلت هيا صامته(ميفو ميفو) مرت ساعتين ورفع وجهه ليراها لماذا لا تتكلم وجدها نائمه راسها مائل وشعرها يغطي جزء من وجهها كانت جميله عن حق ترك مابيده  وظل يتاملها فتره طويله.. ثم قام واقترب منها وهو محدق في وجهها الجميل .مد يده ويزيح جزء من شعرها.. ظل ساهما احس برجفه في قلبه.مد اصبعه يتلمس جانب وجهها بهدوء.
ثم نهر نفسه عما يفعل.. ايه يا نعماني انت اتجننت حته بت زي دي تشدك فيها ايه ومالك مبلم كده دانت مافيش حاجه بتاثر فيك..ميفو ميفو.
وفجاه قطع افكاره دخول مدير مكتبه فتحرك علي الفور ليداري ليله التي كانت نائمه كالملاك حتي لا يراها هوا ولم يعلم لما فعل ذلك..ليشير له ان يذهب للمكتب  ثم جلس وابتدا يتكلم عن صحه الورق ومن فعلو ذلك.

قام من مكانه واعطي اوامر لمدير مكتبه كيف سيتصرف علي من تجرأو وفعلو ذلك واستدار ونظر اليها وربع يديه..فاستدار فؤاد وهز ليله.. انت انت..

انتفضت فجاه وقالت... ايه فيه ايه انا نمت باين..

نظر بسخريه وقال. لا نمتي ايه دانتي اتقتلتي هنا.. والله وطلعتي شاطره وعندك حق..

قاطعته غاضبه.... هو انت فاكر اني جايه اتبلي عليكو.. انتو عقلكو خفيف..

قال لها.. وبعدين في لسانك ده واقترب منها..
اقترب مدير مكتبه.. هو انت اللي كشفتي التلاعب ده.
لترتبك وتحمر خجلا من نظراته ليقطب فؤاد ويستدير ينظر له .
هتف الرجل.. لا شاطره وكمان جميله ماشاء الله.انا سعيد مدير مكتب فؤاد بيه. والله مبسوط انك وسطينا.
هتف فؤاد ساخطا .. ايه يا سعيد هتسبل وانا واقف.
لتحمر هيا ويرتبك سعيد ليهتف.. هاه لا ابدا...
هتف.... طب يلا اتفضل.
استدار ليجدها تقف غاضبه هتف.. ايه زعلانه اوي مبسوطه ببصاته.
هتفت غاضبه... عيب علي فكره كلامك ده الراجل ماعملش حاجه انت بتخانق دبان وشك.
هتف حانقا.. ايه عاميه معاقه مش شايفه عنيه اللي هتندب في جسمك.
لترتبك.. ايه تندب ايه.. عيب عيب انت اللي دماغك وحشه.
رفع حاجبه فهتف.... لا والله انا اللي دماغي وحشه وماله لتتحول نظراته الي نظرات وقحه تلتهم تفاصيلها لترتعش هيا وتشيح بوجهها خجلا.
اقترب ليحاوطها حول المكتب ليهتف... ايه بتبصي بعيد ليه ماتبصيلي.
لتبتلع ريقها.. هاه ابصلك.. هاه.. طب.. ابعد كده.
ضحك.. طب ماتبصيلي وانا ابعد.
لتهتف.. بطل كده عيب.
ضحك.. عيب ايه مالي مانا عادي وماعملتش برضه . رفع وجهها لتحمر خجلا هتف... بتحمري ليه مانا ماعملتش حاجه.كان ياكلها بعينيه وقلبه يرجف من قربها.
همست.. عيب والنبي انت بتبص عيب كده.
انطلق ضاحكا.. اكني ببص عيب. لا انا عادي انت اللي دماغك وحشه غمز اليها لتشتعل.. ابعد بقه عيب والله ماتبصش لحد كده.
ضحك ....والله انت فقره لوحدك ليبتعد.

ليلة النعماني... بقلم ميفو السلطانWhere stories live. Discover now