الحكايه الرابعه عشر

16.6K 305 20
                                    

#ليلة_النعماني
#حكايات_mevo
قلم #ميفو_السلطان
البارت الرابع عشر......
فتح عينيه ببطء وظل يحدق بها وهيا لا تعرف ماذا تفعل او اين تدير وجهها فقالت مسرعه ممكن بقه تقوم وتسيب ايدي رجلي وجعتني ومايصحش كده..

قام ونظر اليها وقال لها متشكر يا ليله..

قطبت جبينها وقالت علي ايه....

ليهتف بحب.. علي سنين مانمتش فيهم لحظه الا دلوقتي حسيت اني ملكت الدنيا ومافيها مراتي معايا وولادي قدامي دي بالدنيا يا ليله..

ارتبكت وقالت انا بس لولا انك كنت تعبان كنت زقيتك من علي رجلي..

اقترب منها بلهفه وابتسامه اذابت قلبها وقال يعني صعبت عليك يا قمر..

قامت بسرعه..والخجل ينهشها . لا انت مش ممكن ايه ده وصعدت الي جناحها..

وهويضحك عليها..اتقل براحتك يا قمر وقليني عالجنبين وانا صابر..

وهنا قام فؤاد وهو يشعر بالسكينه والراحه  ليبدا رحله فؤاد النعماني في اخذ واسترداد حقوقه .ميفوميفو.
كان قد كلم احد المحققين واعطاه اسم المركز الطبي وماحدث معه.... ليخبره.... عندك الحريه اللي عايزها والفلوس بس تجبلي اللي عمل كده متربط تحت رجلي...

اتصل فؤاد بالرجل وهنا اخبره الرجل ان مدير المشفي لا يعلم شئ وان دكتور التحاليل مختفي من حوالي اسبوع او اتنين واانه هو من فعل ذلك قام فؤاد غاضبا وقال له لا صحصح كده لو رجع بطن امه عارف بطن امه تشقهالي وتجيبلي مصارينه لعندي فاهم والا ادور علي حد تاني...

قال الرجل بخوف فهو فؤاد النعماني انه لم يتوقف عن البحث وعثر علي بعض الخيوط و سيبدأ من جديد ووعده ان يطمئن

فقال له.. انا مش هرتاح ولا هعرف اعيش الا اما الموضوع ده يخلص..ميفوميفو. واغلق الخط وظل يعمل لبعض الوقت فله مده كان في المشفي حتي احس بالتعب من العمل فقرر ان ينهي عمله ويذهب الي النوم وتمني ان يجد زوجته متيقظه حتي يشاكسها.
دخل الحجره ليجدها جالسه عالاريكه  تقرا في احدي الكتب سارحه فيما تقرا. ظل بعض الوقت مسندا جسده علي الباب ينظر الي من وجعت قلبه ثم تنهد واقترب منها وجلس بجوارها تصنعت الامبالاه وهيا تشتعل من الداخل... بتقري ايه..
قالت بلا مبالاه.. روايه....

فرد عليها طب ماتحكيلي

هتفت باستنكار.. هيا حدوته..

فرد عليها وماله اصلي عايز انام ومش عارف وانت مش هترضي امسك ايدك وانام....

هنا قاطعته اياك بقلك اهوه احترمني شويه..

ضحك فؤاد وقام ليغير ملابسه وهو يقول والله نفسي احترمك احترام بس من نوع تاني وتركها وضحكته تصدح في الجناح وتركها تشتعل من ايحائاته المستفزه.. خرج وقد لبس لبس بيتي مريح وجلس بجوارها يلا احكيلي بقه

ليلة النعماني... بقلم ميفو السلطانWhere stories live. Discover now