الحكايه السابعه عشر

10.8K 251 3
                                    

البارت السابع عشر...
#ليلة_النعماني
#حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
تحول نظرات فؤاد الي الجمر عندنا سمع من المحقق انه وجد الدكتور وهو في الطريق فاخبره ان يذهب به الي المخزن وهو سينتظره هناك وهنا قفل التليفون وكلم كريم وقال له تكون في المخزن وتجيب الرجاله وانا جايلك ثم اغلق الخط. ميفوميفو. وتحرك سريعا الي حجره الملابس
فاعترضته ليله.. فيه ايه يا فؤاد مالك عينيك حمرا

كده نظر اليها وهو يحاول التحكم في النار التي بداخله.. لقيته يا ليله لقيته ومش هيبات عليه ليل هخلص عليه بايدي..
ذعرت ليله وكلبشت في دراعه فؤاد اعقل كده يا حبيبي انت اتحولت والا ايه عشان خاطري اهدي والنبي وحياه ولادك

ازاح يدها بهدوء ورد... سيبيني يا ليله مش وقت كلام..

فاسرعت ليله من دون تفكير واحتضنته. كلبشت فيه وقالت له ولما تعمل مصيبه احنا هنروح فين.. تاتي يا فؤاد تاني عايز تدبحني تاني ليه بتعمل كده حرام عليك ولادك َمحتجينك انا محتجاك حرام عليك..
هنا فؤاد هدأ تماما وحاوطها بيديه ثم حاول ان يبعدها وهيا ترفض فرفع وجهها فوجد دموعها تجري علي خدها وتشهق من الرعب فقبل وجنتها وقال طب اهدي..
ردت مسرعه لا انت رايح تعمل مصيبه وهتتحبس وتسيبني..

ضحك ليخفف عنها  وقال خلاص حبستيني وانا واقف..

امال رايح تموت مين فؤااااااد.... انا اموت لو جرالك حاجه..

اخذها في احضانه يااااه يا ليله اخيرا.. ثم اغمض عينيه وتنهد وقال في سره اهدي يا فؤاد قال لها ممكن بس تفكي الكلبشه دي ونتكلم.. احرجت وابتعدت عنه سريعه فشدها اليه وجلسا بصي يا ليله انا مش عيل صغير ولا هخلي نفسي عرضه للخطر انا لسه ماعيشتش اصلا هودي نفسي في داهيه قبل ماخش دنيا...
قاطعته امال هتعمل ايه وانت شكلك يخوف كده ..
ليهتف.. انا لقيته يا ليله ولسه مش عارف هعمل ايه بس اللي اعرفه ان حقك وحق ولادك والسنين السوده اللي اندعك وشي في التراب ليها تمن انا مش قتال قتله بس اللي جه عليا هيتعلم عليه الف مره مش انا اللي اتقرطس ويترمي ولادي ومراتي مش انا.. انا جوايا نار لازم اطفيها.ظل يضرب علي صدره ده لازم يرتاح والا هتجنن انا بتعذب في كل دقيقه بعدك عني لوحده دبح ليا
. مسكت يديه وقالت له طب اوعدني ترجعلي بخير..

ابتسم وقبل خدها وقال اوعدك ثم قام وتحرك مسرعا ليلبس وياخذ اشياءه وينزل مسرعا وركب عربته ومعه الحرس

وهنا ليله جلست ينهشها القلق يا رب نجيه ورجعهولي يا رب ماعرفش اعيش من غيره يا رب احنا اتظلمنا وظلت تبكي
ميفوميفو.
هنا وصل فؤاد الي المخزن ليجد كريم صديقه وقال له ايه ماحدش جه قال قدامه بتاع ساعتين فقال له ليه كان مستخبي فين بروح امه.. كان يشتعل من الغضب

اقترب كريم منه وقال اهدا يا فؤاد  واعقل كده اي تهور مش مطلوب

رد مسرعا مش هقدر يا كريم انا حاسس اني هطبق في زماره رقبته اطلع روحه في ايدي

ليلة النعماني... بقلم ميفو السلطانWhere stories live. Discover now