5

560 26 4
                                    

صباح اليوم التالي:-

جيمين:- صباح الخير يا قطه

:- انا . لست .. قطه يأحمق /كانت هذه ليم جو تتحدث بألم/

ولاكنك حقا تشبهين القطط
تكلم ذالك القصير .. عفوا اقصد الطبيب بارك جيمين

أريد الماء
تحدثت هيا بسبب جفاف حقها ليعطيها جيمين الماء

هيا غيرى ملابسك لنذهب فى نزهه
كان هذا جيمين الذي يتحدث بمرح على عكس الألم الذي يشعر به بسبب وجه ليم جو الشاحب

أين سوف نذهب؟!
تسألت ليم جو

للحديقه.. و الان هيا سريعا غيرى ملابسك سوف ارسل ممرضه لتساعدك ...
ذهب جيمين و دخلت الممرضه

بعد ربع ساعه :-

خرجت ليم جو و كانت ترتدى ملابس هادئه ( تيشريت بالون السماء الصافيه ليس به أى اضافات او كتابات و بنطال جينز واسع اسود مع حذاء رياضى و شعرها اسدلته على ظهرها)

كادت الابتسامه تشق وجه ذالك اللذى أكلها بأعينها منذ جروجها من غرفتها

تبدين لطيفه و هادئه
تكلم جيمين بعد أن حاول التحكم فى تصرفاته

فى الحديقه :-

كانا يجلسان بجانب بعضهما على أحد المقاعد و أمامهم بعض الأطفال يلعبون بمرح

ف قرر جيمين كسر حاجز الصمت
عندما كنت صغير كنت اشاهد الأطفال يلعبون و يمرحو معا بينما كنت أنا وحيداً فى كل مرة كنت أذهب لأمى راقدا ابكى و اخبرها اننى اريد اخا أو ختا لألعاب معها حتى بلغت الثامنه انجبت امى اختى سواه كنت سعيدا جدا بها و كنت ادللها حتى الآن انا اعاملها كأنها ابنتي و صديقتي
أنهى حديثه لينظر لها ليجدها شاردة

عندما كنت صغيرة كان الاطفال يتنمرو علي و يعنفونى و عندما اذهب للبيت باكيه كان أبي ايضا يضربني و امى تدافع عنى صمت لطالما كانت امى مريضه منذ صغرى ولاكن لم يرحمها ابي كان يعنفها هى ايضا و كان يأتى للبيت سكيرا و يعنفنا جميع انواع العنف ... فى أحد الأيام كانت امى مريضا بشده ولم يقبل ابي أن يأخذها للمشفي و لم استطع اخذها كان عمرى حينها 17عاما فقط و لم يكن باليد حيله لذالك جلست بجانبها ترعاها طيله اليوم و انا تذرف الدموع مثل هذا الطفل أشارت حينها على طفل كان يلعب ثم تعثر و بكى بشدة لتأتى والدته و تأخذ بيده ليذهبو لتكمل
هو وجد من يأخذ بيده أما انا ف لا كانت امى لا تقضر على الكلام وجهها شاحب فى منتصف الليل كنت لازلت بجانبها استقامت و نادتنى لاتقرب منها لتردف / ابنتى .. انتى تعلمين اننى حبك أليس كذلك؟! / اجبتها بالموافقه لتكمل / صغيرتى عديني انكى سوف تعتنين بنفسك/ وعدتها لتعانقنى بقوه كأنها سوف ترحل لتردف بجانب أذني بينما تعانقنى / سأظل دائما معكى/
ما أن أنهت جملتها ليرتخى العناق و . . .
لم تنهى جملتها بسبب بكأئها ف علم جيمين ما حدث لتردف
ظلتت اعانقها و اصرخ بأسمها ترددت صرخاتى فى أنحاء المنزل و مع ذالك لم يهتم ابي بأمر وفاه امى حتى أنه لم يحضر عذائها لأنه كان فى موعد مع حبيبته . . . بعد هذا الحادث ب سنه واحده تركنى ابي و تزوج من حبيبته

أحببت مريضه🖤Where stories live. Discover now