3

4K 321 66
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

« أنتِ جميلة ... »

أنزلت رأسها ترى أصابع يدها من شدة خجلها لِتردف بِصعوبة و تأتأة ...

« أشكرك ... »

إبتسم يضيق عيناه من شدة حيائها و تفاعلها المتوتر و الخجول هذا يثبت له الكثير و أول شيء هو أنها مجرد فتاة بريئة و لا تعلم عن المواعدة و علاقتها بِالرجال تبدو شبه منعدمة ...

« هل تعرفين إسمي مون ... ؟ »

قال إسمها بِنبرة لطيفة لِترفع رأسها بِخد محمر خجل فَهي تعرف لقبه فقط ، و لم تبحث عن إسمه لِتنفي بِهدوء ...

« لا أعرف ... »

« إسمي تاي ، كيم تايهيونغ ... »

« تشرفت بك تايهيونغ ... »

« الشرف لي مون ، أخبريني لِما توقفتي عن دراستك ... ؟ »

« مستواي ضعيف ، و أبي يرفض أن أدرس بِحصص خاصة فَهو لا يقتنع بِذلك و قد رسبت و ليس لي سوى البيت لِأبقى فيه ... »

« لا بأس ، لازلتي صغيرة ... »

تنفست بِهدوء تحاول معرفة تفكيره أيضاً لِتجيب بِتوتر ...

« ألا تعلم أني متوقفة عن الدراسة ... ؟ »

رفع يده يحك رأسه قائل ...

« لم أفكر بِكون الفتاة توقفت عن دراستها كنت أعتقد أقل شيء أكملت دراستها و قد سمعت بِالموضوع قبل فترة قصيرة ... »

« و هل هذا لا يرضيك ... ؟ »

تفاعلت بِالحديث فَهذا شيء يخصها و عليها قول ما بِجعبتها ، لِيتفاجئ قليلاً من فصاحتها و حديثها و كأنها فتاة ذات مستوى عالٍ فَهي لا تبدو و كأنها توقفت في الثانوية ...

« هذا لا يهمني ، أخبرتك ما فكر به عقلي و حسب ... »

صمتت فَلا فكرة لها عما يجب أن تجيب لِيعيد الرد ...

« هل أزعجك قولي ... ؟ »

« لا ليس كذلك ، من حقك هذا فَأنتَ أستاذ ... »

جملتها هذه و رغم طبيعتها فَهذا شيء لا يحتاج المرء أن يبوح به و سَيظهر بِكل بساطة لكنها وضحت له الكثير من الفجوات بينهم لِيشرد قليلاً حتى أردف ...

« أنا لا أقلل من شأنك ، فلا تفهميني خطأ ... »

إبتسمت بِهدوء لِعلمها أنها أثرت به سلبياً فَهذا واضح من ملامحه و التي ظهر عليها التوتر ، و رغم وضعه إلا أن إبتسامتها غيرته و كذلك ما أردفته ...

تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°Where stories live. Discover now