~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.« أنتِ جميلة ... »
أنزلت رأسها ترى أصابع يدها من شدة خجلها لِتردف بِصعوبة و تأتأة ...
« أشكرك ... »
إبتسم يضيق عيناه من شدة حيائها و تفاعلها المتوتر و الخجول هذا يثبت له الكثير و أول شيء هو أنها مجرد فتاة بريئة و لا تعلم عن المواعدة و علاقتها بِالرجال تبدو شبه منعدمة ...
« هل تعرفين إسمي مون ... ؟ »
قال إسمها بِنبرة لطيفة لِترفع رأسها بِخد محمر خجل فَهي تعرف لقبه فقط ، و لم تبحث عن إسمه لِتنفي بِهدوء ...
« لا أعرف ... »
« إسمي تاي ، كيم تايهيونغ ... »
« تشرفت بك تايهيونغ ... »
« الشرف لي مون ، أخبريني لِما توقفتي عن دراستك ... ؟ »
« مستواي ضعيف ، و أبي يرفض أن أدرس بِحصص خاصة فَهو لا يقتنع بِذلك و قد رسبت و ليس لي سوى البيت لِأبقى فيه ... »
« لا بأس ، لازلتي صغيرة ... »
تنفست بِهدوء تحاول معرفة تفكيره أيضاً لِتجيب بِتوتر ...
« ألا تعلم أني متوقفة عن الدراسة ... ؟ »
رفع يده يحك رأسه قائل ...
« لم أفكر بِكون الفتاة توقفت عن دراستها كنت أعتقد أقل شيء أكملت دراستها و قد سمعت بِالموضوع قبل فترة قصيرة ... »
« و هل هذا لا يرضيك ... ؟ »
تفاعلت بِالحديث فَهذا شيء يخصها و عليها قول ما بِجعبتها ، لِيتفاجئ قليلاً من فصاحتها و حديثها و كأنها فتاة ذات مستوى عالٍ فَهي لا تبدو و كأنها توقفت في الثانوية ...
« هذا لا يهمني ، أخبرتك ما فكر به عقلي و حسب ... »
صمتت فَلا فكرة لها عما يجب أن تجيب لِيعيد الرد ...
« هل أزعجك قولي ... ؟ »
« لا ليس كذلك ، من حقك هذا فَأنتَ أستاذ ... »
جملتها هذه و رغم طبيعتها فَهذا شيء لا يحتاج المرء أن يبوح به و سَيظهر بِكل بساطة لكنها وضحت له الكثير من الفجوات بينهم لِيشرد قليلاً حتى أردف ...
« أنا لا أقلل من شأنك ، فلا تفهميني خطأ ... »
إبتسمت بِهدوء لِعلمها أنها أثرت به سلبياً فَهذا واضح من ملامحه و التي ظهر عليها التوتر ، و رغم وضعه إلا أن إبتسامتها غيرته و كذلك ما أردفته ...
YOU ARE READING
تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°
Romance« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر ... لكن ماذا إن كان في طور نموه ... ؟ ، لا يمكننا نكران أنه تفاح حتى لو كان بذرة سَنقول بِذر تفاح ... ~ من بِذرته التي لا تصلح لِلأكل حتى لونه...