13

3.6K 285 39
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

« و أخيراً ... »

تكلم و هو يتمدد على سريره يشعر بِالراحة بعد سماعه بِأن الجميع رحل عن المدينة ...

تقدمت مون تقف أمامه ...

« تاي ... »

همهم لها و لا يزال يغمض عيناه لِتردف ...

« خذني لِأمي إشتقت لها ... »

« غداً سَآخذك جميلتي ... »

أومأت لِتحرك أقدامها تبتعد عنه لِيردف مرة أخرى ...

« إلى أين ... ؟ »

« المطبخ ، هل أحضر لك معي ... ؟ »

« أنا قادم معك ... »

.
.

| الـصـيـف {بـعـد شـهـر و نـصـف} |

« مون سَأحمل الحقائب و أذهب بِمفردي ... »

صرخ بها من الأسفل و قدمه تضرب الأرض بِسبب تأخرها ، سمع صوت خطوات تجري لِيلمحها مسرعة و حذائها بِيدها تنهج ...

وقفت أمامه مردفة ...

« إنتهيت ... ! »

« لا أرى ذلك ... »

نظر لِحذائها و حاجبه مرفوع لِتتأفأف ترد عليه ...

« لما أنت مستعجل هكذا ، لم أنتهي بعد و موعد الطائرة لم يحن بعد ... »

نزلت ترتديه لِينفث الهواء ...

« أريد أن أعلم ما الذي تفعلينه ... ؟ »

« هل تريدني أن أخرج كَالمجانين و بِشعر منكوش ... ؟ »

« أفضل حتى لا ينظر لك الناس ... ! »

« أوه زوجة الأستاذ كيم مجنونة ... هل يرضيك هذا ... ؟! »

حاول إمساك ضحكته ، نهضت بعد إنتهائها لِتحمل معه الحقائب نحو السيارة ...

رحلة لطيفة صيفية بما أن عمله أمسكه بعد زواجه و الآن لا يوجد لِذا يستغل ذلك معها ...

.
.

| فـي الـطـائـرة |

لم يغفى لها جفن بِسبب الفتيات هنا و لِسوء حظها جميعهن جميلات و يمتلكن سحراً بِنظرها ، حتى المضيفة و بِأحمر الشفاه خاصتها لم تسلم من نظرات مون بِكل خطوة تخطوها ...

تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن