~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.إنتهت من أعمال البيت لِترتمي فوق سريرها من شدة التعب ، نظرت إلى هاتفها الذي يرن لِتسحبه ترى المتصل فَكان رقمٌ جديد ...
فتحت المكالمة مردفة ...
« أهلاً من معي ... ؟ »
« أهلاً مون أنا تـاي ... »
نهضت بِجزئها العلوي بعد سماعها صوته لِيعود ذلك التوتر من جديد لكن بِنسبة أقل من المرة الأولى فَهو كان أمامها و الآن مجرد سماعه ...
« كيف حالك ... ؟ »
« أنا بخير ماذا عنك ... ؟ »
« بخير ... »
« هل أنتِ متفرغة الآن ... ؟ »
« أجل ، و أنت ... ؟ »
« تفرغت قليلاً فَأردت محادثتك ... »
« هل لديك حصص أخرى لِليوم ... ؟ »
« أجل حصتين ، جدولي ينتهي اليوم في الرابعة مساءاً ... »
« الأمر متعب ، طوال الساعات و أنتَ تتحدث و معظمها واقف ... »
« لقد إعتاد جسدي على هذا إلا صداع رأسي ... »
ضحكت بِخفة لِيبتسم هو تلقائي لِتجيب ...
« من أخبرك كن أستاذ ، تحمل ... »
« أنا بِالفعل أتحمل ، ما رأيك هل نخرج ليلة الغد ... ؟ »
« نخرج لما لا ، إلى أين ... ؟ »
« لم أخطط بعد ، لكن أرغب بِالتقرب أكثر ... »
« حسناً ، سَأكون في إنتظارك ... »
قاطع حديثه صوت أحد الطلاب لِتصمت مون تستمع لهم ثم صمتوا لِتسمعه يحادثها مجدداً ...
« وداعاً مون ... »
« وداعاً ... »
أغلقت المكالمة لِتتقلب مكانها سعيدة غير مصدقة أن روتينها الملل سَيبتعد عنها و سَتبدأ من جديد مع رجل وسيم ...
•
تجلس على طاولة الأكل و والديها بِقربها يأكلون وجبة العشاء لِتردف مون بِهدوء ...
« لقد إتصل بي و غداً يريد أن نخرج معاً لِنتعرف أكثر ... »
إبتسمت لها والدتها بِدفئ تجيبها ...
ВЫ ЧИТАЕТЕ
تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°
Любовные романы« من منا لا يعرف طعم التفاح ... ؟ ، الجميع يؤيد بِحلاوته مهما كان اللون الذي يحمله ... أحمر ، أصفر ، أخضر ... لكن ماذا إن كان في طور نموه ... ؟ ، لا يمكننا نكران أنه تفاح حتى لو كان بذرة سَنقول بِذر تفاح ... ~ من بِذرته التي لا تصلح لِلأكل حتى لونه...