4

4.1K 329 63
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

إنتهت من أعمال البيت لِترتمي فوق سريرها من شدة التعب ، نظرت إلى هاتفها الذي يرن لِتسحبه ترى المتصل فَكان رقمٌ جديد ...

فتحت المكالمة مردفة ...

« أهلاً من معي ... ؟ »

« أهلاً مون أنا تـاي ... »

نهضت بِجزئها العلوي بعد سماعها صوته لِيعود ذلك التوتر من جديد لكن بِنسبة أقل من المرة الأولى فَهو كان أمامها و الآن مجرد سماعه ...

« كيف حالك ... ؟ »

« أنا بخير ماذا عنك ... ؟ »

« بخير ... »

« هل أنتِ متفرغة الآن ... ؟ »

« أجل ، و أنت ... ؟ »

« تفرغت قليلاً فَأردت محادثتك ... »

« هل لديك حصص أخرى لِليوم ... ؟ »

« أجل حصتين ،  جدولي ينتهي اليوم في الرابعة مساءاً ... »

« الأمر متعب ، طوال الساعات و أنتَ تتحدث و معظمها واقف ... »

« لقد إعتاد جسدي على هذا إلا صداع رأسي ... »

ضحكت بِخفة لِيبتسم هو تلقائي لِتجيب ...

« من أخبرك كن أستاذ ، تحمل ... »

« أنا بِالفعل أتحمل ، ما رأيك هل نخرج ليلة الغد ... ؟ »

« نخرج لما لا ، إلى أين ... ؟ »

« لم أخطط بعد ، لكن أرغب بِالتقرب أكثر ... »

« حسناً ، سَأكون في إنتظارك ... »

قاطع حديثه صوت أحد الطلاب لِتصمت مون تستمع لهم ثم صمتوا لِتسمعه يحادثها مجدداً ...

« وداعاً مون ... »

« وداعاً ... »

أغلقت المكالمة لِتتقلب مكانها سعيدة غير مصدقة أن روتينها الملل سَيبتعد عنها و سَتبدأ من جديد مع رجل وسيم ...

تجلس على طاولة الأكل و والديها بِقربها يأكلون وجبة العشاء لِتردف مون بِهدوء ...

« لقد إتصل بي و غداً يريد أن نخرج معاً لِنتعرف أكثر ... »

إبتسمت لها والدتها بِدفئ تجيبها ...

تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°Место, где живут истории. Откройте их для себя