15 {قبل الأخير}

3.3K 265 56
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

| ثـلاث أشـهـر |

دخل إلى البيت محمل بِبعض الأكياس لِمتطلبات البيت و كذلك حبيبته الحامل بِتوأم ...

وضع الأكياس فوق طاولة المطبخ لِيسمع صوت خطواتها تتقدم ثم يديها اللطيفة تحتضنه من الخلف ...

« إشتقت لك ، لما تأخرت ... ؟ »

أمسك بِيدها يبعدها و إلتفت يراقبها مبتسم ...

« إشتقت لك أيضاً ، لم أرد التأخر لكن هذا ما حدث حقاً ، إشتريت ما طلبته و ذهبت لِأسجلك على أنك سَتكملين دراستك ... »

« حقاً فعلت ذلك ... ! »

رفع يده يلعب بِخدها و إنحنى قليلاً يومئ ...

« ألا أستحق قبلة ... ؟ »

إبتسمت و تقدمت تقبله ثم إحتضنته تعبر عن شكرها له ...

« سَتدرسين آخر سنة في الثانوية في البيت لأن عمرك غير مسموح و عندما تنجحين يمكنك الدراسة في الجامعة حبيبتي ... »

« و أنتَ سَتدرسني ... ؟ »

إبتسمت تجلس على الكرسي تفتح الأكياس لِيضحك بِخفة يجيبها ...

« إن كنتي جيدة في التخصصات العلمية سَأدرسك و الأدبية لا ... »

عبست و توقفت عن تحريك الأكياس لِتردف ...

« لكني لست جيدة في الرياضيات و الفيزياء ... »

« لابأس حلوتي سَأدرسك في البيت و سَآتي لِلجلوس معك في الجامعة ... »

« أحبك تاي ... »

.
.

~

|بـعـد أسـبـوعـان |

جلست على الأرض بِبطئ بِسبب بطنها ، أمسكت بِالقلم و الكتب تنتظر زوجها أن يتقدم و يجلس بِجانبها لِيبدأ بِالشرح لها ...

« دعيني أرى ، آخر سنة معلوماتها تتطلب جميع معلومات ما درستي السنوات الماضية ... »

« أتعلم عشاء الأمس نسيته ... ! »

حك ما بين حاجبيه ينظر لِلكتاب ، ينتظره الكثير مع زوجته فَكما يبدو أفكارها محدودة في الدراسة عكس تعاملها الخارجي ...

« لِنبدأ الآن ، هل يمكنك حل هذه المعادلة ... ؟ »

« كيف تحل ؟ و لما وضع حرف x قرب 2 ... ؟ »

تُـفـاحٌ أبـيـض °•KTV•°Where stories live. Discover now