ذيب بابل

بارت5-6-7-8

٥__٦

[البارت الخامس]

امشي واتلفت كُـل خطوه اخطيهه اتخيل شغلات تخوف، ناس تخطفني، تأذيني، يقتلوني واني امشي وحدي بالشارع..

رفعت راسي للسما وهمست من اعماق قلبي...

-ربي دخيلك الخوف اكل گلبي اكل احميني من كُـل شر ومن اولاد الحرام اني بنيه يتيمه ماعندي غيرك وغير امي

نزلت دمعه من مُقلتي ومسحتهه بظهر كف ايدي بسرعه خاف احد يشوفني، وصلت لراس الشارع وركبت ويه السايق وطلع بوجهه للمستشفى..

رفعت موبايلي اتمايز الرساله الوصلتلي قبل 3 ايام تگول..

"من تطلعين من البيت اخذي حذرچ"

ومن يومهه احوالي متخربطه والخوف مخلوط بدمي ويمشيني، عجزت واني ادور واسأل ؏ الرقم لكن للاسف فوراً انغلق بعدما دز الرساله وكأن چان متأكد رح اقراهه بساعتهه..

زفرت نفس قوي ونزلت من السيارة وبوجهي لغرفه الممرضين، لبست اللاب كوت مالتي وشربت گلاص مي بلكي يروح وجع راسي، تنهدت بحسره وسرحت بعالمي الخاص..

راسي وكأن ناقور يدگ بي بسبب تزاحم الافكار المصاحبتني طول اليوم، اجاهد مافكر بـ مراد وقررت مستحيل افكر برجال متزوج اساساً اني تلعب نفسي من البنات الي يحطن عينهن ؏ زلم متزوجين بَـس شسوي اني حبيته من قبل لا يخطب دينا بسنييين..

لو افكر بالرساله الوصلتني لو ؏ الرجال السأل عليه قبل 3 اشهر وجوز اله صله ويه صاحب الرساله لو افكر بشغلي وبأجار هالشهر وراتبي خلص ؏ السلفه اووووف لُباب اوووف شتسوين ماگول غير الله يكون بعوني ويسندني دائماً...

رجعت للواقع ؏ صوت فاطمه...

-فاطمه: لُباب حبيبتي عندچ مريض بالغرفة الخاصة رقم ** د. عقيل يگول لازم تركبيلة المغذي

-لُباب: ماشي عيناي

-فاطمه: داري هذا ابن دوله داده

-لُباب: شلون يعني؟

-فاطمه: يعني ديربالچ عليه

مفهمت قصدهه وگمت من مكاني، اخذت العلاجات ورحت للقسم الخصوصي، ميجون هنا بس اهل الحكومة والمناصب العالية... دخلت للقسم وعبالك عالم ثاني راقي ونظيف وممراته يلمعن مثل الاقسام الباقية شوف حضنه بس الزين الهم وللشعب المگاريد غرف يخزن لا من نظام ولا من ترتيب لا من معامله...

ادور بعيوني ارقام الغرف واخيراً لگيت غرفته، دگيت الباب وفتحتهه وصفنت بالغرفة هاي اول مرة ادخل لهذا القسم، اصلاً حته الغرفة اختلاف جذري عن الغرف الباقية بغير اقسام...

حسيت بروحي طولت بصفنتي واني اتفحص الغرفه بعيوني، تحمحمت وخليت الباب مفتوحة لان اني مستحيييل اسد الباب والمريض رجال..