26

9.6K 431 64
                                    

-



















" مع خوفك هذا لن تعتاد أبدًا "

تكفل جيمين برفع جونغ كوك من خصره حتى فرغت مؤخرته من عضو زوجه ليسحبه إلى حضنه .

" سأفعلها أنا ، أرخي جسدك فحسب و ستتسع أسرع "

" كُن لطيفاً عليه جيمين "

هز المعني رأسه و لف ذراعه حول جذع جونغ كوك و الأخرى حول كتفيه لتثبيته في حضنه و إدخال نفسه ببطء فيه ، ببطء كافي كي يسمع أنينه فحسب دون أي علامات ألم .

رمى الصغير رأسه للوراء على كتف جيمين و لا يفارق فمه المفتوح سوى الأنين من دفعه المتروي عليه .

" لا تقذف ، أُحذرك من فعلها "

حذره جيمين لشعوره أن جونغ كوك قريب من ذروته و السبب إنسيابه أسرع رغماً عنه حتى يعتاده .

" يونغي- يون- "

إشتكى بكلمات مُتقطعة يشد على ذراع جيمين حول صدره و جسده يشتد حوله دون أن يردع ذلك جيمين .

" و أنت بين ذراعاي لا تلفظ إسماً غيري ، هل فهمت ؟ "

سأله بخشونة و يده قد ضربت فخذه لدرجة إنتفاض جونغ كوك بين ذراعيه مع دموع كثيرة تستعد للإنسكاب خارج مُقلتيه .

" فـ- فهمت "

" هو مستعد الآن يونغي ، مُتوسع تماماً "

انبأ جيمين سُكره كي يأخذ جونغ كوك فوقه ليبدأ إمتطاءه ، الحماس و اللهفة باغتا جسده بعدما عصف به و تركه يشتعل بين يديه .

توقف عن الوثب مع أنفاس مُتقطعة عندما أمسك جيمين خصره بقوة يدفع نفسه فيه جوار يونغي ليقترب من أذنه .

" جسمك يعجبني جدًا جونغ كوك "

حرص على إلصاق صدره بخاصة جونغ كوك الذي بالكاد يُثبت جسده فوق يونغي ، وازن نفسه بمساعدة ركبتيه ليدفعا فيه لدرجة إنهمار دموعه من فرط شعوره بهما داخله .

" أنت تعجبنا ، لدرجة أننا نود مُضاجعتك حتى تشرق الشمس و لا زلنا داخلك "

أمطره بكلماته البذيئة حتى إرتجف جسده الحساس إتجاه همساتهما ليمنعه يونغي عن القذف باكرًا .

صرخ دون رغبته يشد على صدر يونغي عندما دفعا فيه لدرجة إختلال توازنه لِيُباشر البكاء بعد وصولهما منطقته أخيرًا يتواليان في سحق ما بين ساقيه .

" فوق سريري ، ناديني أوبا "

" لـ- لا أحبها ، لا أريد قولها "

بكى أشد يعتدل بجلوسه ما إن سحبه جبمين ليقترب من أذنه .

" ناديني هيا ، أريد سماعها بصوتك "

" جيمين- "

" خطأ "

" جيمين لا تضغط عليه "

لم بارك يستمع لزوجه الذي تدخل بعدما ضرب فخذ جونغ كوك لدرجة أنه بدأ يسرب مذيه تحت إصبع يونغي الذي يمنعه .

" هذا مُخجل ! "

صرخ جونغ كوك يحاول ردع جيمين لولا أن تعمقه فيه جعل يونغي يمسك أفخاذه لتثبيته بإحكام كي لا يتحرك و يؤذي نفسه .

" أوبا ! جيمين أوبا ! "

" كررها ، كثيرًا "

" لكنه مُحرج- آه أوبا "

تكرارها زاد دموعه و نشوته لِيُخبئ وجهه بيديه ما إن لاحظه جيمين و ضحك .

" كنت أعلم أنها ستفيد معك ، جسدك يتفاعل جيدًا كلما قلتها ، هل تريد من أوبا ضرب فخذك أكثر ؟ "

" أجل ، من فضلك "

توسل لاهثاً بقوة من فرط التعب الذي داهم جسده لكنه يُكمل معهما بسرور .

" من فضلك ماذا ؟ "

سأل يضربه فوق حلمته ليندفع جزء من سائله على صدر يونغي الذي يتولى رعاية حلمته الأخرى مشغولٌ عنهما بإمتصاصها مُركزًا على أهدافه المُنتظرة ، حلمات الفتى الناعم الذي يُحبانه .

" من فضلك أوبا "

لهث بها تعباً و لم يَكُن وحده تعب فكلاهما بدءا يتعبان و يقذفان كميات تدريجية فيه أشعلت دواخله و زادت إرتفاع صوته في حضنهما .

لهاث قوي غادر أفواه الثلاثة فور إنتهائهم من الإستمناء و تحرير ما حبسوه ليبتعدوا عن جونغ كوك الذي وازن نفسه فوق السرير و ضحك مُتعباً بالفعل .

" لست أعلم لما خفت في البداية ، الأمر رائع و ليس بهذا السوء ، بالتحديد معكما ! و لكن ظهري يؤلمني جدًا الآن "

أمسك ظهره يعتدل في جلوسه قبل الوقوف مع خطوط إنسابت فوق فخذيه على الفور .

" سأستحم "

" يونغي علمه كيف ينظف نفسه "

" أظنه يفقه هذا لكني سأفعل "

إمتثل يونغي بالوقوف يتبع جونغ كوك إلى الحمام كي يساعده و يعلمه بكيفية تنظيف نفسه بعد إقامة علاقة ، بالأصح إفراغ مؤخرته من سائلهما و منحه من الغسول خاصته للحرص على وقاية نفسه من أي شيء قد يضره أما جيمين ينظف غرفتهم و يمسح ظلال عيونه الذي تدمر بالكامل .














-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔Where stories live. Discover now