40

4.3K 261 68
                                    

-














" جيون جونغ كوك عُد بِطبق الحلوى إلى هنا ! "

" أنا بارك ! و الحلوى لِأحبائي ! "

صاح هاربًا من بيته إلى خاصة أحبائه و ضحكاته العالية صدحت أثناء ركضه نحو بيتهم و رن الجرس قبل أن تتبعه أمه كما يخشى .

دخل بِذات القهقهات الشُريرة الصغيرة التي يهز رأسه معها ليضع الطبق فوق الطاولة و ينظر إليهما مُبتسمًا بعدما لحقاه حتى باب الغرفة المفتوحة .

" أحضرتُ الحلوى لأجلكما ، تذوقاها "

إنتظر مكانه حضورهما ليجلسا معه و بعدما فعلا تم سحب وجهه من طرف السُكري و مهاجمة فمه .

فتح عيونه يلمح الإسترخاء على يونغي الذي يُقفل خاصته أثناء تقبيله لِيُبادله و يتمسك بِخصره .

" يعجبني ما أرى ، شابان ناعمان يُقبلان بعضهما أمامي ، النعيم "

نبس البسكويتة يأخذ الملعقة ليأخذ القضمة الأولى من الطبق و عيونه لم تُفارق الإثنان أمامه حتى فصلها يونغي لإنقطاع أنفاسه و لعق شفاهه الرطبة .

" أحضرت نفسك لأجلنا ؟ كرمٌ منك عزيزي "

الوردي لاح على وجه جيون الصغير ببطء ليخفي وجهه بِكفه و ينظر جانبًا .

" لكن.. أنا لستُ حلوى "

همس بِحياء حتى إنطوت سبابة يونغي تحت فمه لِيُدير وجهه له و يقترب إلى أن تلاقت أنفاسهما في المجرى ذاته .

" مُتأكد ؟ لو لم تَكُن حلوى إذًا لِما أنتَ لذيذٌ هكذا ؟ و تفوح منك رائحةٌ شهية ، مثل.. مثل النرجس "

ضم أفخاذه ساكتًا و الحياء ينهشه عند مرور فُتح أنف يونغي على بشرة خده نُزولًا إلى رقبته ليبتلع بصعوبة و يتنهد .

" اقترب أكثر مني "

أطاع بالإقتراب يبتلع مجددًا عندما أصبحت ساقه فوق فخذ يونغي و لم يَكُن هذا مخططه البتة بِالقدوم إليهما .

" تُريدان مساعدة ؟ سأقدمها "

" لا تتدخل أنت ، حضنٌ بين أفواهنا فحسب "

نبس السُكري أثناء إمساك ذقن جونغ كوك مُتأملًا وجهه الوردي بِحُب ليعود إلى فمه و يُقبله بلا إكتفاء .

" إشتقتما إلي كثيرًا ؟ "

سأل حين أصبح مُستلقيًا على الأريكة و يونغي فوقه يومئ مبتسمًا .

" لم نراك منذ ثلاثة أيام بسبب إمتحاناتك ، إشتقنا لك بطريقةٍ لا تُطاق "

" كُنتُ أود إقتحام شرفتك و معاقبتك للإبتعاد عني "

" لكني لم أبتعد بإرادتي جيمين "

برر لنفسه بخفوت و قد تم ترك فمه ليتحدث أخيرًا مع جيمين الذي يكلمه و المعلقة في فمه ليخرجها كي يجيبه .

" و هذا ما منعني عن فعلها ، لو كان بإرادتك لن يمنعني شيء عن إقتحام بيتك من الباب و ليس شرفتك فحسب "

إبتلع الصغير قبل التنهد و الإبتسام لجيمين لفهمه مقصده ليتحرك للجلوس و الإقتراب منه .

" أُريد قُبلةً منك "

" لماذا تقف إذًا ؟ أحصل على قبلتك "

إتسعت الإبتسامة فوق ثغره الصغير ليرمي ذاته فوق جيمين رغمًا عنه حتى أصبح مُستلقيًا فوقه لِيُلحم ثغريهما مع ترك يديه أعلى صدره العريض .

يتركان الحلوى ليونغي ليتذوق منها و يقرر تخبئتها عن الإثنان المنسجمان بتقبيل بعضهما حتى لاحظ الناعم فراغ الطاولة .

" أين ذهبت الحلوى ؟ "

" يونغي خبأها "

" لكني لم أتذوقها بعد "

" بِقُبلتان سيخرجها لك "

ضحك الناعم مع بسكويتته ليسند خده على كف يده و يتأمل جيمين المستلقي تحته بإبتسامة .

" أحب رؤيتكما هكذا ، غارقان في حُبي و يقتلكما الشوق إلي ، أشعر بِالحُب هكذا "















-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔Onde histórias criam vida. Descubra agora