34

5.5K 313 66
                                    

-
















" سُكري "

على الحائط تم إلصاق السُكري من زوجه الذي يحضنه أقوى و يلمسه بِشغف مُشتاقًا إليه .

" جيمين على مهلك ! "

" حاضر حاضر "

رد جيمين يُمرر أصابعه فوق بطن زوجه أثناء تقبيله لكتفه كي يُقلل من شده لجسده .

" استرخي يونغي ، يستحيل أن أؤذيك "

" أعرف هذا ! جسدي لا يتقبل المُلامسات بِسُرعة كما تعرف "

الأصابع البيضاء الطويلة تكوّرت فوق الحائط يئن من لهاث البسكويته على رقبته قبل إسناد جبينه ضده و التنفس بقوة .

" جيمين- "

" لا تخف ، استرخي "

زفر أنفاسه بقوة ضد خد يونغي أثناء إدخال عضوه فيه من الوراء ابطأ و كلما ضاق به يتوقف و يدعه يسترخي .

" سُحقًا لك "

ضحك جيمين و إنحنى لتقبيل أكتاف زوجه و عضها حتى ينتحب و يتشتت تركيزه .

إرتجفت أنفاس السُكري عند تلقيه لمسات أعمق لِيُكمل جيمين إنشاء الإصطدامات الطفيفة أسفلهما .

" تتألم ؟ "

" كلا ، بعض الشيء "

رد و عض شفته كي لا يُصدر المزيد من الأصوات الخليعة و المُحرجة له .

" لا داعي لفعلها لو كنت ستحرمني صوتك حبيبي ، دَعني أسمع "

ضغطت أيدي جيمين على ظهر زوجه لتثبيته ضد الحائط و التصق فيه يندفع أسرع للحد الذي يردعه عن كتم صوته .

يتركه يُحرر آهاته التي من النادر سماعها لِيئن البسكويتة مُنتشيًا من البحة في صوت سُكره .

" كُن أكثر لينًا جيميني "

" حاضر "

رد ينساب في دخوله بِسلاسةٍ أكبر حتى تقوّس ظهر السُكر تفاعلًا معه .

" جيمين- "

" أفعلها بِلُطف و لِين أُقسم ! أنت من تردعني عن لمسك حتى يصبح من الصعب عليك تَقُبلي ! "

نفسٌ عميق فارق رئتي البسكويتة ليبتعد عنه و يُديره نحوه ، عاود الإلتصاق فيه و الضحك قبل الإنحناء لرفع زوجه من أفخاذه و حمله جيدًا .

" يونغي خاصتي ، سُكري "

همهم يونغي يلمس خدود زوجه قبل إسناد ذقنه فوق كتفه و التشبث فيه عائدًا إلى ملامسته .

" أجل بسكويتتي ؟ "

" أحبك سُكري "

همس قُرب أذنه ينتظر ردًا من يونغي الذي مرر ضحكةً خفيفة من صدره و شاركه الهمس .

" أحبك مُدللي "













-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔Onde histórias criam vida. Descubra agora