42

4K 255 52
                                    

-














" بحقكما ؟ و السيدة لا زالت هنا ؟ تحكم في نفسك قليلًا جيمين ! "

منذ غادرت والدة جونغ كوك و هما تحت التوبيخ من قِبل يونغي حتى لاحظ العبوس على وجه كلاهما .

" لا تعبسا ! أنتما لستما أطفال ! توقفا عن هذا الهُراء ! "

زاد تكشرهما حتى قضم جونغ كوك شفتيه و الحُمرة تطغى عليه ، التحفيز السمعي الذي وصله قبل التوبيخ يُحرجه كلما تذكره .

زاد حياءً عندما حصل على قُبلة فوق أذنه و يد بارك إنسابت داخل بنطاله من الوراء كأنما لم يتم توبيخهما توًا .

" خَجِل ؟ هل أُدللك ؟ "

هز رأسه مُحرجًا و تنهد أعمق ينال إصبعًا كاملًا ببطء فيه ليتحرك بِعدم أريحية مكانه حتى تم حشوه بِالآخر ليتنهد جيمين قرب رقبته .

أحنى ظهره لِيخفي وجهه بين يديه المعقودتين على ركبتيه و يواصل اللهاث بعدما يأس يونغي منهما و تركهما متضايقًا من الموقف السابق .

شهق منتفضًا مع الإصبع الثالث و عند محاولته للنهوض أعاده جيمين للجلوس بإستقامه و أكمل دفعه فيه ببطء يراقب الرجفة التي إحتلت جسده .

" لا أشعر بخير مع هذا جيمين ، هذا كثير علي "

" خذه فحسب ، لطالما أنه لا يؤلمك خذه بلا إعتراض ، و لا تجرب الوقوف للإبتعاد "

" لكن- "

قالها و هو يحاول بالفعل لعدم شعوره بالإستعداد للتعمق ، بل الخوف من التعمق ، لولا أن مخالفته كلفته أكثر عند حصول جيمين على فرصة لدفعهم الثلاثة أعمق مما جعله يعود للجلوس ببدنٍ يرتجف كله بالفعل .

" حذرتك من الوقوف ، قِف هيا "

" كلا ، كلا لا داعي "

تعذر بخفوت و أعاد وجهه بين ركبتيه يئن بخفوت من المُداعبات بالأسفل حتى إزداد رطوبةً و إتساع ، كذلك تعرقًا .

" قف ، جونغ كوك "

" لا أريد "

رد و الدموع في عيونه خشية أن يكرر جيمين ذلك به و قد فعلها ما إن إستقام ليختل توازنه .

" أَ لَم يَكُن عليك من البداية إطاعتي فحسب ؟ أنت خالفتني من الأساس و الآن ستبكي ؟ ثم لماذا تبكي ؟ ألا يعجبك ؟ تعرى "

باشر التنفيذ بسرعة و أصابعه ترتجف بقوة ليستلقي على الأريكة كما طلب منه جيمين ، أذرعه و صدره على يتكئان ذراع الأريكة أما رُكبتيه تُسندان أسفله لرفعه و تقديم منظرٍ مختلف له .

" لن تندم صدقني ، بارك جونغ كوك "

" إذهبا إلى الغرفة ! ليس فوق الأريكة ! "

" جونغ كوكي يشعر جيدًا فَلِماذا سنفعل ؟ سأكمل تدليله هنا "

" هو يدللني جيدًا يونغي ، مضى وقت طويل عن هذا الدلال و اللطف ، دللني أنتَ أيضًا "

طالبه بالدلال ليتنهد يونغي و يغادر المكان دون كلمة أُخرى ، اليأس منهما داهمه للتو بقوة .













-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن