شفتاك لشفتي-عشقت زوجة أخي

تيم يتأثر بشخصيته التي يمثلها في مسلسله

الحلقة السادسة (6)

الساعة 9 صباحاً
(هاااااا) نهضت شمس بسرعة من نومها وهي تشهق بعد أن رأت تيم بكابوس مرعب..
نظرت إلى جنبها وكان عاصم قد خرج إلى عمله..
نهضت وهي خائفة من الكابوس واتجهت إلى المطبخ لتشرب الماء...

وضع تيم نص المسلسل على الطاولة والتقط هاتفه واتصل بالمخرج..

المخرج: ألو

تيم:ألو مرحبا أستاذ عامر

المخرج:أهلين بفناننا العظيم

تيم:أهلين فيك أستاذ...أستاذ بالنسبة للتصوير أنا بدي أطلب منك طلب

المخرج:اتفضل أنت بتأمر

تيم:بدي أسبوع حضر حالي للدور لأنو بلشت الشخصية تتطور وصار لازم اشتغل عليها أكتر والمشهد اللي بدنا نصورو صعب ولازمو تحضير

المخرج:طيب بس هالاسبوع وبعدين مافينا نتأخر أكتر من هيك

تيم:خلص اتفقنا أستاذ عامر

وأغلق الاتصال ثمَّ أغلق الهاتف ووضعه في الدرج وأغلق عليه
ثمَّ خرج وقال لعائلته:أنا بدي فوت عم حاول أدخل بشخصية مسلسلي الجديد ما حدا يدق الباب

قال الجميع بصوت واحد:أنو مسلسل أنت ما حكيتلنا عن شي

رد تيم:بعدين بحكيلكون
ثمَّ دخل وأقفل باب الغرفة وبدأ بأداء الدور

بدأ يقول بصوت هادئ: أنا حبيتا من قلبي بس بعد ما تزوجت هاد الكلب وأكمل ضاحكاً ههه بس طبعاً أنو شو بيهمني متزوجة ولا لا رح آخد منها جسما واللي بدي ياه وماني خايف منحدا... وضرب بيده على الطاولة وقال بصوت مرتفع وماني خايف من حدااا
وضرب أقوى وقال بصوت مرتفع أكثر وماني خايف من حداااا ثم ضرب ضربة قوية وصرخ ماني خاييييف مننن حداااااا وفجأة كسرت الطاولة ووقعت على الأرض ووقعت الكتب والأقلام التي عليها...
ولكنه لم يهتم ونهض وتوجه نحو الحائط وضرب الساعة في منتصفها وانكسر الزجاج وجرح معصمه ووقعت الساعة على الأرض وهو لم يهتم...
وأكمل قائلاً: بكرا..خلص بكرا بدي آخد منها اللي بدي ياه...أي بكرا

ثم انتقل إلى المشهد الثاني وهو مشهد سلب العذرية من حبيبته

توجه نحو السرير وتخيل حبيبته أمامه وقال لها: مارح أحكي ولا كلمة أنا رح أفعل وبس..
ثم قفز على السرير وانتهى المشهد...
ثم انتقل إلى المشهد الذي يليه ونهض من على السرير وهو يشعر بذنب الاغتصاب وبدأ يصرخ ويبكي قائلاً: لا.. لا لا أنا ما بدي جنس ما بدي
أنا بدي حب وبس.. وصرخ بصوت أعلى أنا آسسسسفففف آسسففف
وتوجه نحو درجه وأخرج شفرة وقطع معصمه ورشق
الدم في وجهه وهنا أدرك أنه تخطى حدود التمثيل فذهب إلى الباب بسرعة ليستنجد بأهله ولكن فجأة أغمي عليه ووقع أرضاً والدماء حوله...
وانقضت ساعات على هذا الحال وهو يسبح في دمائه حتى توقف قلبه ومات...

(لا لا بلاها للشفرة): هذا ما قاله تيم بعد أن تخيل ذلك المشهد وتخيل نهايته الوخيمة...
بدأ تيم بتطبيق كل شيء تخيله ما عدا استخدام الشفرة..
فكسر الطاولة والساعة وجرحت يده بزجاج الساعة
وفجأة الباب يطرق وصوت يصرخ من ورائه:ماما تيم شبك شو هالأصوات العالية طمني عليك

تيم:ما في شي أمي ما في شي

الأم:ماشي أمي انتبه على حالك

تيم:حاضر أمي

مرت ثلاثة أيام وتيم حابس نفسه في غرفته وأمه كانت خائفة عليه وتطرق عليه الباب كل يوم وهو يجيبها بنفس الجواب:كلشي تمام أمي كلشي تمام

مرت خمسة أيام وتيم على هذا الحال حتى طفح الكيل مع أمه وهجمت على باب غرفته وبدأت التخبيط والصراخ قائلة: تيم طلاع بقااا حاج والله ما عم أقدر نام من خوفي عليك

تيم بصوت مبحوح وضعيف: أمي لا تخافي لا تخافي  أنا هون معه بأمان

الأم وهي تصرخ: مع مين؟؟!! مع ميييين؟؟!!

أتى والد تيم وأهدأها قائلاً: لك يا أم عاصم تيم مانو ولد صغير خلص هو بيعرف شو عم يعمل

الأم:بس يا أبو عاصم صرلو خمسة أيام لا أكل ولا شرب وشمس وعاصم كل يوم عد يتصلو ليتطمنوا  عليه

الأب:معلش خلص تركي لحالو بيعرف صار رجال

الأم على مضض: طيب ماشي

خرج تيم في اليوم السابع من الغرفة وشكله كان مدمر

ركضت أمه عليه وقالت: تيم حبيبي شو صاير معك

تيم بصوت مبحوح وشكل منهار:بعدين أمي بعدين
ونزل بسرعة وعاد إلى المنزل بعد عشرة دقائق ودخل على غرفته وأغلق الباب مرة أخرى...

جلست الأم وهي مرتبكة وضائعة...
أتى اليوم السابع واستيقظت الأم وتوجهت إلى الصالة فرأت غرفة تيم مقفلة وهنا طفح الكيل ولم تعد قادرة على التحمل فركضت بسرعة إلى المطبخ وجلبت مطرقة(شاكوش) وهرعت إلى الباب وبدأت بكسره حتى استيقظ المنزل كله، فجأة فتح الباب ودخلت لتجد تيم على الأرض ويده مجروحة وعلبة دواء بجانبه وحبات الدواء متناثرة على الأرض
صرخت الأم تيييييييم....

يتبع...

انتقلوا إلى الأجزاء القادمة أحبائي...❤❤