موت تيم🔞

1.6K 11 1
                                    

الحلقة الخامسة عشرَ(15)

مقتطفات من الحلقة الماضية:
وشد يده في خصال شعرها وجرَّها إلى غرفة النوم وأغلق الباب، وبدأت هي تقاومه وتدفعه إلى الوراء وحاولت مقاومته بكل ما أوتيت من قوة وهي تصرخ بصوت عالي، وفجأة انفتح باب الغرفة بقوة ولم يجد تيم إلا ورجل قد سحبه ودفعه أرضاً، لم يدرك تيم هنا أي شيء حتى نظر من هو ذاك الرجل، وهنا كااانت المفاجأة
أخو تيم( عاصم) على قيد الحياة!!!

نظر تيم بعاصم ولم يصدق شيء لأول وهلة، كانت الصدمة غير متوقعة فعاصم بحسبان تيم قد فارق الحياة مقتولاً

عاصم يصرررخ ودموعه على مشارف عينيه:يا كلبببب يا واااطي لك أنت واحد ساااافللل قذررر شيطااان أييي أنت واحد شيطااان، تفه عليك يا كلب تففه عليييك، أمك وأبوك وأخواتك وكل العيلة بيعرفو بالقصة يا واطي وأنت الوحيد اللي كنت متل الأبله مصدق أني متت، روووح لشوف كيف بدك تكمل حياتك يا قذررر والعيلة كلا متبرية منننك

تيم والصدمة تشتد أكثر وأكثر والرعب يأكل قلبه: عععاصم...ععاصم...كككيف أنت شمس قالتلي بدا تحب
وبدأ يُدخل الكلامَ في بعضه مثل المجانين...

نهضَ تيم وهو يرتجف من الصدّمة وخرج هارباً من المنزل مصاباً بنوبة هلع حادّة
بدأ تيم يسير في الشارع مثلَ المجانين، ثيابه ممزقة وشعره أشعث وهو يصرخ بأعلى صوته: شمسسسس بحبببككك
شمسسسسس بحبببببككككك
شمممممسسسسس بحببببكككك بعشقكككككك

وظلَّ يكررها ويكررها حتى تعبَ وجلس على قارعة الطريق يبكي بحرقة، ومع كلِّ الذي حدث لا يفكر بشيء إلا بحبه لشمس، إلا بعشقه لشمس، إلا بشمس
شمس
حتى توقف قلبه مفارقاً الحياةَ مجنونا....
وقال أحدُ المارّة الذي رآه آخر مرة على الرصيف جثةً هامدة
أنه كان ينظرُ إلى الشروق ويبتسم....

الخطف خلفاً:في أحد الحلقات الماضية

شمس:سمعني منيح لازم أنا طلق عاصم وأتزوجك بأي ثمن

تيم:وأنا جاهز أعمل اللي بدك ياه حتى لو بدك أقتلو

شمس:أي وأنت قلتا لازم نقتلو

تيم:طيب شو نعمل

شمس:خلص تركها عليِّ يومين وبيوصلك خبر موت أخوك

تيم:بس لا تورطي حالك بشي

شمس:لا لا تخاف أنا ما دخلني

تيم:كيف يعني؟!

شمس:خلص أنت شو بدك غير أنو نخلص منو

هذا ما كان مكتوباً للقارئ في أحد الحلقات الماضية ولكن ما لم نكتبه هو ما حدث بعد اتفاقهم على قتل عاصم هو الآتي:

بعد خروج تيم من عند شمس وعودته إلى منزله بدأت شمس تبكي بحرقة على ما يحدث وعلى الضياع الأبدي لصديق روحها والذي كان بمثابة أخيها(تيم)...
حين عاد عاصم(زوجها) إلى المنزل قالت له كلَّ شيء وظلَّ عاصم بعدها في صدمة مدة طويلة حتى تعافى من صدمته وحرقةِ قلبه، ولكن لم يكن بيد شمس أيُّ حلٍّ ثاني....
بدأ عاصم وشمس يخططون للتخلص من هذه المصيبة فقرر عاصم إخبار الأهل عند غياب تيم عن المنزل بالقصة كلها والأب هو الذي سيحكم بالقصة، وبعد إخبارهم نهض الأبُ والجنون والغضب والنار يشتعلون في صدره قائلاً: قلبي وربي غضبانييين عليك يا تيم
وكررها: قلبي وربي غضبانين عليك يا ولدي
وأكمل غاضباً: سمعو كلكون، سمعي أنت يا كندا(الأم):طالق بالتلاتة إذا بقا بتتعاملي مع تيم أو بسمع أنك حكيتي معو
وأنتوووو يا ولاااد بتبرااا منكووون ليوم الدين إذا بسمع أنكون حكيتو معو أو شفتو وشو
وبدأت الأم(كندا) بالبكاء والنياح المتداخل بالصدمة والذهول والأخوات كذلك

وبعد أن هدأ الجميع قليلا قال عاصم أن قلبه كله حقد وكره تجاه أخيه وطلب منهم أن يساعدوه في خطته التي شاركت فيها شمس قائلاً: بدنا نقنع تيم أني أنا متت وأنو هو السبب بموتي وبدي خلي شمس تستدرجو وتقنعو أنها بتحبو، وصرخ: وآآخر شي بدي اصدموووو بدي انتقم منو لهلخااايييين

لم توافق الأم والأخوات إلا بعد تهديد أبيهم لهم بغضبه وطلاقه من أمه، وبطبيعة الحال كان النفور من تيم قد عمَّ صدورَ الجميع حتى الأم ولكن بقي في قلبها حزن دفين على ولدها المغضوب...
ولم يتوقع أحدٌ منهم أن الموت سيسبقهم للقاء تيم فقد ظنَّ الجميع أن الخطة مجرد عقاب شديد وطويل الأمد لا أكثر ولكنَّ القدرَ كان أسرعَ منهم، فماتَ تيم وعاشت شمس.....

النهاية

شفتاك لشفتي-عشقت زوجة أخيWhere stories live. Discover now