على مشارف صدر زوجة أخيه ولكن🔞

1.5K 8 0
                                    

#الحلقة الثالثة عشرة(13)

( دق، دق، دق) صوت باب منزل شمس يطرق (الساعة الرابعة ظهراً)

توجهت شمس نحو الباب وفتحته لتجد تيم يمسك وردة حمراء جميلة جداً و يقدمها لها

ابتسمت شمس وقالت: هي إلي يا قلبي
ثم أخذتها واستنشقت رائحتها الجميلة

قال تيم وهو يبتسم:هي إلك يا عيوني ولو قدرت كنت جبتلك البستان كلو

شمس وهي تبتسم: عيونك بتكفيني

دخل تيم وقال:أنا مشتقلك كتير ومشتاق شوف جسدك عاري

شمس وقد احمرت خدودها:خجلتني حبيبي

هجم تيم عليها وقال بحماس: يلا خليني حقق حلمي

قالت شمس بتوتر: بس ثواني خلينا نشرب قهوة

تيم: لا لا بعدين القهوة

وفجأة دق باب منزل شمس
نظر تيم في عينيها بخوف وقال: مين...مين جاية لعندك

شمس:ما بعرف أنا أصلا ما بعرف حدا هون غيركون

أتى صوت من وراء الباب يقول: شمس فتحي أنا ناهد

همست شمس: هي أمك

تيم بتوتر:طيب شو أعمل هلق

شمس:عادي قعود ما أهلك بيعرفو أنو نحنا أصدقاء

تيم مرتبك: طط..طيب طيب

فتحت شمس الباب وقالت وهي تمثل أنها حزينة: أهلين مرة عمي تفضلي

دخلت الأم ناهد لتجد تيم يجلس فقالت له: ها أنت هون ابني

تيم مرتبك: أأأ..أي أي أجيت شوي شوف شمس لأنها مكتأبة

ناهد والدمعة في عينها: كلنا منهارين بس شو بدنا نعمل هاد أمر الله وصار....

مرت ساعة على جلوسهم سوية حتى نهض تيم وقال:أنا بدي روح عندي كم شغلة بدي أعلمون

الأم ناهد: هي روح ابني الله معك
ولكن شمس لم تقل شيئاً و ما زالت تمثل أنها حزينة...

خرج تيم وركب سيارته ومضى
وصل إلى البحر وأوقف سيارته وأخرج من صندوق السيارة الصغير حفنة من الأوراق ونزل وجلس على مقعد على البحر...
وكانت الأوراق من نص المسلسل الذي أعتذر عن بطولته تيم بعد أن تقمص شخصية البطل...

بدأ يقرأ التالي
[بدأ يؤنبه ضميره على قتل أخيه فذهب لزوجة أخيه و....]
أكمل قراءة آخر كلمة وأغلق الورق وانصدم وحدق في السماء وبدأ يفكر بينه وبين نفسه وفجأة من دون تفكير حمل الورق وانطلق إلى منزله...

صعد إلى المنزل ليجد أمه فقال لها
شو أمي شايفك هون مو هلق كنتي عند شمس

ناهد:أي والله يا أمي بس ما حبيت كتير ضل عندا وتقل عليها لأنها منهارة ومانا قدرانة تقعد مع حدا

تيم من دون اهتمام:أي ماشي
ودخل إلى غرفته قليلا وسرعان ما خرج وانطلق لعند زوجة أخيه...
عندما وصل إلى أسفل البناء أخرج ورق النص ومزق القطعة الأخيرة من الورقة التي صدمته عندما قرأها على البحر..
وخرج وصعد وطرق الباب
فتحت شمس الباب وقالت له متفاجأة: تيم...شو ليش رجعت حبيبي

تيم بابتسامة عريضة:اشتقتلك ما لحقت شوفك الظهر أجيت شوفك هلق

شمس:فوت حبيبي فوت

دخل تيم وجلس قائلاً:عمليلنا قهوة حبيبتي

شمس:من عيوني يا عيوني أنت

حضرت شمس القهوة وذهبت إلى الصالة...

وقدمت القهوة لتيم وقالت:تفضل يا روحي

التقط تيم الفنجان وقال:يسلمولي هالأنامل الحلوين

ابتسمت شمس وجلست بجانبه...

أنهى تيم فنجان القهوة ووضعه على الطاولة وقال: هلق بقا يا روحي أجا وقت أني قلك قديش بحبك بطريقة أنت وأنا منحبا وضحك...

ضحكت شمس وقالت:يلا لكن رح فوت ظبط حالي انتظرني شوي يا عمري

تيم:أي روحي ناطرك يا قلبي

نهضت شمس ودخلت إلى الغرفة وبدأت بتحضير نفسها ووضع المكياج وارتداء اللباس الجميل..
ثم عادت لتجد تيم قد غفى
فضحكت وتوجهت نحوه وخلعت الجاكيت منه ومددته على الأريكة وغطته وحملت الجاكيت لتعلقها له في الخزانة...
ولكنها شعرت بثقل غريب في الجاكيت، فوضعت يدها في جيبه لتجد {موس} ثقيل فتفاجأت كثيراً وأكملت البحث في جيبه لتجد ورقة صغير ممزقة مكتوب عليها《وانتحر أمام حبيبته》
فانصدمت صدمة كبيرة وجلست على السرير وبدأت بالتفكير وهي في قمة ضياعها وصدمتها...

مرت ساعات حتى استيقظ تيم ونهض ونادى قائلاً:شمس، شمسسس،شمسسس

لم ترد شمس
فدخل بسرعة إلى الغرفة فلم يلقى أحداً، فتش أرجاء المنزل كله ولم يجد أثراً لشمسَ إلا ثيابها فالتقط أحد فساتينها وعانقه وشرعَ بالبكاء الهيستيري، حبه لها كان أكبر من كل شيء حتى من الأخلاق والإنسانية، وحين انتهى من ذرف الدموع خرج من منزلها ومضى متأكدا من أنها لا تريده....

عاد إلى منزله وصعد إلى غرفته وخلد إلى نفسه وبدأ يفكر....
كل اللي صار مانو ذنبي، قتل أخي مو ذنبي، حبي لشمس مو ذنبي، مافي شي ذنبي كل شي صار بسبب أخي ذات نفسو، مين قلو يتجرأ وياخد شمس مني

ونظر في السماء وأكمل كلامه قائلاً: ما بتمنالو الرحمة أبداً....أبداً

انتقلوا إلى الحلقة القادمة أحبائي...

شفتاك لشفتي-عشقت زوجة أخيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن