شفتاك لشفتي-عشقت زوجة أخي

علاقة جنسية بين تيم و زوجة أخيه!!🔞

#الحلقة الثامنة(8)

《الخطف خلفاً》

في أحد الأيام وقبل أن تتزوج شمس عاصم اتصل تيم بشمس يوم السبت وقال:ألو مرحبا شموس كيفك

شمس:أهلين يا غالي كيفك

تيم:ممتاز..وأكمل قائلاً: شو رأيك نعمل شي مشروع اليوم ونطلع نتغدا بشي مكان

شمس:أكيد وأنا اليوم فاضية ومالة

تيم: خلص لكن جهزي حالك جاي آخدك

...
جهز تيم نفسه ونزل إلى سيارته وانطلق لعند شمس..

(ترررن) هاتف شمس يرن
شمس:ألو يلا دقيقتين وبكون عندك

تيم:ماشي ناطرك

نزلت شمس لعند تيم وأطلت عليه من بعيد بشعرها الأسود الفاحم وبشرتها البيضاء الناصعة وشفتيها الحمراوتين الرائعتين، فكاد أن يغمى على تيم من شدة جمالها...

وصلت إلى السيارة وصعدت قائلة:مرحبا يا صديقي العزيز

تيم:أهلين وسهليييين...وأكمل قائلاً:أنت طبيعية؟؟!! ولا إنسية ولا شو وضعك بالظبط؟

شمس مبتسمة:ليش

تيم:لأنو جمالك مو طبيعي جمال غريب من نوعه

شمس تضحك:أي يلا خدني مشوار حاجتك غزل

تيم:يلا...

انطلقا هما الاثنان إلى أحد المطاعم الجميلة وتناولا الغداء ومرت ساعات على جلوسهما وأحاديثهم لم تنتهي بعد...

تيم وهو سعيد:شو شموس ما تعبتي من قعدة المطعم

شمس:لا والله مبسوطة

تيم بكل براءة:طيب تعي منطلع عالبيت منكمل أحاديثنا

شمس:طيب وأهلك شو بدك تقلون..وأكملت: لا لا بلاها

تيم:لك أهلي مسافرين والبيت فاضي

شمس وهي تضحك:ههههه وعم تقلي ياها بكل وقاحة

تيم وهو يضحك:أي أنا وقح...هههه بعدين ما بتوثقي فيني؟؟!!

شمس:لك طبعاً بوثق فيك بس يعني ما حلوة أدخل على بيت شب عزابي

تيم:طيب عراحتك شموس...لكن يلا خلينا نمشي

شمس:يلا...

خرجا من المطعم وتوجها إلى السيارة وفجأة

(بوم) تعثرت شمس بأحد الأرصفة ووقعت على يديها...

تيم: الله الله يحميك
وأمسك بها قائلاً:انشالله أنا أنجرح ولا أنت

شمس وهي تضحك:ههههه أي بلاها هي العواطف المشلخة بلاها

تيم:لك مو شايفة أيديك قديش مجروحين تطلعي الدم

شمس:أي بسيطة مو مشكلة هلق بس أوصل على البيت بعقمون وبحط لاصق جروح

تيم:ليكي أنا عندي بالبيت معقم ولاصق طلعي بس أعملك ياهون

شمس:مافي داعي

تيم:مبلا يلا تعي معي..

أخذها إلى السيارة وانطلقا إلى منزله...

صعدا إلى الشقة وفتح الباب ودخلا...

شمس:واو بيتكون كتير حلو

تيم:أنت الحلقة..وأكمل:يلا ثواني رح جبلك المعقم واللاصق

أتى بهذه الأشياء وهرع بسرعة إلى شمس...

التقط قطنة ووضع عليها معقم وبدأ بتظيف جروح شمس

شمس: أي ما يبلو هالأيدين يا معلم

تيم:أي سكتي سكتي اللي عندو أيدين متل أيديك بهالجمال ما لازم تعجبو أيدين حدا تاني

شمس:هههههه

انتهى تيم من تضميض يديّ شمس وقال:شو تشربي شموس

شمس:قهوة

تيم:يلا ثواني

توجه تيم إلى المطبخ وهو يقول في قلبه: أحلى صبية بشوفها بحياتي اللي يقدرني وأقدر أتزوجها

وتوجه إلى الغاز وبدأ بتحضير القهوة وكان يخزن حبا شديدا في قلبه حبا فائضاً لم يكن قادر على تفريغه ولو بكلمة (أحبك)..

انتهى من إعداد القهوة وأمسك بالصينية وتوجه إلى باب الصالة
ولكن وقبل الدخول شعر بشعور غريب جعله يتصرف من دون أن يفكر أو يشعر...فعاد إلى المطبخ وذهب إلى غرفته وجلب علبة دواء منومة ووضع منها في فنجان شمس وحمل الصينية وذهب ولكن لم يكن يفكر أبدا بالعلاقة الجنسية بل كان يريدها أن تبقى لوقت أطول...

وصل إلى الصالة وقدم لها القهوة وبدأوا بالحديث...

مرت ساعة حتى قالت شمس: يلا صار لازم روح أنا نعست

تيم مرتبك:أ..أ..أي يلا يلا بس رح جيب مفتاح السيارة من المطبخ
وخرج لتظل وحدها لعلها لا تستحمل النوم فتستسلم له وتغفى...

وقف خلف باب الصالة وبدأ بمراقبتها حتى غفت...

بدأ يتأمل بوجهها ويغازلها بصوت عالي كما يريد ويقبل يديها ويعترف بها بحبه كما شاء...
مرت ساعة على هذه الحال حتى شعر أنه منوم ويمتلك فائض حب لا يفرغ إلى بالعلاقة الجنسية..

فتوجه إلى جسدها المستلقي وهمس في أذنها: أنا آسف يا حبيبتي ولكنني أحبك...
وخلع ملابسه و....

نهض بعد العلاقة وهو خائف ومتألم ومرعوب ومقهور ونادم...
ولكن بعد ماذا؟؟ بعد ماذا؟؟

ألبسها ثيابها بسرعة وأعادها كما كانت وارتدى ملابسه وانتظر حتى ينتهي مفعول المنوم....

مرت ساعات حتى أمست الساعة حادية عشرة

بدأت شمس بالاستيقاظ وكان تيم جالس يتأمل وجهها الجميل

نظرت به شمس بخوف وقالت:كم الساعة؟؟!!

تيم:الساعة ١١ بالليل

شمس: ييي تأخرت صار لازم أرجع...وعادة أهلي أتعشى معون

تيم:يلا لكن خليني وصلك...
نزل تيم وهو مرتبك وخائف وانطلقا إلى المنزل...

انتظروا الحلقة القادمة أحبائي ❤❤