استيقظت بطلتنا بكسل بسبب صوت منبهها المزعج كما هى تقول لتنهج وهى تشتمه وتلعن من اخترعه قبل ان تنظر الى تلك الصورة الموضوعه بجانب سريرها لها وهى مبتسمة بسعادة وبجوارها جارها الذى يبتسم بسعادة هو كذلك لتمسك بالصورة وتقبل الشاب فى الصورة ثم قالت بابتسامة:صباح الخير زوجى الجميل.
اعادت وضع الصورة مكانها ثم نهضت بكسل لتدخل الى الحمام لكى تأخذ حمام دافئ يعيد نشاطها ثم بعد ساعة خرجت وهى ترتدى روب الحمام الذى يصل الى ركبتها لتنظر الى نافذتها لتجد جارها الذى تعشقه يقف فى غرفته ويصفف شعره لتتجه لتقف امام نافذتها قبل ان تقول بصوت عالى قليلا:صباح الخير عزيزى الوسيم ، فقط اخبرنى ماذا تتناول لتزداد وسامتك يوميا بهذا الشكل؟
نظر لها الاخر ببرود قبل ان يعيد انظاره الى المرآة امامه يكمل ما يفعله لتقول فيونا بعبوس مزيف:هل تتجاهلنى الان؟ الا تعلم انه من الوقاحة تجاهل زوجتك الجميلة بهذا الشكل؟ انت تحزننى ادم.
تنهد ادم بانزعاج قبل ان ينظر لها قائلا بضيق:اولا لستى زوجتى ولن تكونى ابدا ، ثانيا توقفى عن ازعاجى من الصباح الباكر بهذا الشكل ، ثالثا الوقاحة الحقيقية هى وقوفك برداء الحمام امام شاب بهذا الشكل.
قلب الاخر عينيه بملل قبل ان يتجه نحو نافذته ليغلق السائر لتقهقه فيونا بخفه قبل ان تفعل هى ايضا المثل لكى تغير ملابسها👇
Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
ثم قامت بتصفيف شعرها ورفعه ذيل حصان مع ترك بعض الخصل على وجهها ثم رشت من عطرها المفضل او بمعنى اخر عطر ادم المفضل فهى عرفت من اخيه الاكبر ويليام انه يحب تلك الرائحة فى النساء ومن وقتها وهو عطرها المفضل ، ثم اخذت حقيبتها بعدما وضعت بها كل كتبها واغراضها التى تحتاجها وهاتفها ايضا وخرجت من غرفتها تنزل الى غرفة الطعام حيث يوجد والديها لتلقى عليهم التحية بهدوء وعندما كادت تجلس قاطعها والدها ببرود:لقد تأخرتى ثلاث دقائق على موعد الافطار لذا لا طعام لكى.
