الحياة قصيرة فلا تضيعها فى الخصام و الحزن
________________________
استيقظت فيونا لتنظر بجانبها لتجد ادم نائم بجانبها وهو يضمها اليه بخفه كى لا يؤلمها لتظب تنظر له وتشرد فيما حدث ، ادم لا يجب ان يعرف بما حدث ، هذا ما فكرت به فهى أكثر من يعرف بمدى سوء علاقته بوالده بدليل كره والده الشديد له وكذلك الأمر من ناحية ادم.
أفاقت من أفكارها بسبب صوت آدم الأجش بسبب نومه:ألم تتخلصى من عادتك فى مراقبتى وانا نائم؟
فيونا بسخرية:فقط كنت اتسائل كيف احببت شخص قبيح مثلك ، ماكس أوسم منك بالفعل ولكن لم ادرك هذا للأسف الا حينما وقع فى حب أخرى للأسف.
قرصها آدم فى خصرها لتتأوه بألم ليفتح عينه ويقول بسخرية ولكن الانزعاج واضح عليه:جيد فالقدير رحمه من فتاة ثرثارة مثلك.
لكمته فيونا على كتفه لتتألم بسبب كدمات ذراعها التى لم تشفى بعد ليقول ادم بسخرية:فقط توقفى عن الحركة أيتها العجوز كى لا تكسر عظامك الهشة.
انهى حديثه لينهض ويدخل الى الحمام بينما فيونا همست بانزعاج:كل هذا بسببك ايها العاهر ، سأقتلك حين أشفى.
حاولت النهوض بخفة كى لا تتألم ونجحت بالفعل فى الجلوس لتأخذ كأس الماء من جانبها وتشربه تزامناً مع خروج آدم من الحمام عارى الصدر يرتدى بنطال قطنى فقط لتقول بضيق:فلتكن محترم وارتدى شيء ما وراعى وجود فتاة معك فى الغرفة.
آدم بلامبالاة:لا أرى سوى عجوز قبيحة ، ولا تحاولى تصنع الخجل أمامى الآن فنحن نعلم جيداً انكى لا تعرفين ماذا يعنى حتى.
قلبت فيونا عينيها لتقول بعد مدة:متى سأعود؟ اريد العودة الى غرفتى.
ادم بهدوء وهو يقوم بشىء على هاتفه ولا ينظر لها:حين اتأكد من انكى شفيتى تماماً.
أتاه اتصال ليرد عليه سريعا لتتغير ملامح وجهه للغضب قبل ان يقول:سآتى بعد قليل ، لا تقوموا بأى شىء حتى قدومى.
انهى الاتصال لتقول فيونا بفضول:ما الخطب؟
آدم بهدوء:حدث أمر ما فى العمل ، سأذهب لأحل المشكلة وأعود سريعا ، سأطلب من مساعدتى الاعتناء بكى حتى عودتى.
فيونا بهدوء:لا ، سأتصل ببيرى او صوفيا لكن لن تعتنى بى فتاة غريبة عنى.
نظر لها آدم بانزعاج قبل ان يقول باستسلام:حسنا سأتصل ببيرى لتأتى وسأجعل فيور تأتى أيضاً للاحتياط ان احتجتى شىء.
اومأت فيونا باامبالاة بينما آدم اخرج ملابسه ليدخل الى الحمام ويخرج بعد بضع دقائق وهو يرتدى بنظال اسود وقميص ابيض رفع أكمامه حتى منتصف ذراعه ثم ارتدى ساعته التى توجد على الطاولة بجوار فيونا لتلاحظ فيونا ذلك السوار الذى يرتديه لتصعق ، هذا سوار الثنائي الذى أهداه لها فى عيد مولدها وارتداه اثناء تمثيلهما بأنهما يتواعدان!!!!!
YOU ARE READING
My Gum | A.F |
Teen Fictionهى تحبه بل تعشقه رغم محاولاته فى أبعادها عنه ولكنها تظل ملتصقه به كالعلكة ، علكته الخاصة به فقط. بدأت: 21/12/2022 انتهت: ........
