ليس دائما القلب على حق ، ففى بعض الاحيان يتوجب تدخل العقل لتكون الامور بخير
__________________________
كان ادم يقبل فيونا بقسوة بينما هى حاولت دفعه حين استعادت عقلها ولكنه لم يكن يتحرك ، ظلت تحاول دفعه بعيداً عنها ولكنه كالصخر حتى خارت قوتها ليبتعد هو حينها ليتنفسا الاثنان بقوة.
جين استعادت فيونا طاقتها دفعت ادم بعيدا عنها وهى تصرخ به:ما اللعنة التى فعلتها الان؟ هل جننت؟
ادم بصراخ غاضب:بل ما الذى تحاولين انت فعله؟ لما تجلسين مع ذلك العاهر؟ اليس هو الذى ظللتى تبكين لانكى لا تريدين الزواج به؟ ماذا حدث الان؟
فيونا بغضب:توقف عن التدخل فى أمور لا تعنيك ، ليس من شأنك ما أفعله ومع من اتحدث ، هل فهمت؟
ادم بغضب بعدما اقترب أكثر يحاصرها على الحائط خلفها:بل لى شأن ، لقد تورطت فى كذبة المواعدة تلك لأحميكى منه هو ووالدك لذا بالتأكيد لى شأن.
فيونا بانفعال:ولقد خلصتك من هذه الكذبة وأعلنت انفصالنا أمام الجميع ، لذا رجاء توقف عن القفز أمامى كلما حاولت محوك من رأسى ، توقف عن التلاعب بى بهذا الشكل فالأمر لا يحتمل حقا.
ضعفت نبرتها فى نهاية حديثها لتضع يدها على وجهها محاولة استعادة السيطرة على ذاتها ولا تنهار أمامه بينما هو تنهد بضيق قبل ان يقول بهدوء:فيونا اسمعينى انا اسف ، اعلم اننى اخطأت فى حقك ذلك اليوم ، لم اقصد انكى عاهرة او تتصرفين بعهر ، لقد كنت غاضب حين رأيتك بين ذراعيه ولم أعى على ما أقوله ، توقفى عن تجاهلى هكذا.
نفت فيونا برأسها قبل ان تنظر له بحزن قائلة:تلك لم تكن المرة الأولى ادم ، ولكن لا تقلق انا لست منزعجة منك ، انا افعل هذا لأجلى انا هذه المرة ، كى أنساك وانسى مشاعرى نحوك ، مشاعرى لا تؤذى أحد غيرى ، لذا انا قررت القضاء عليها قبل ان تقضى هى على.
ادم بانزعاج:فيونا لقد اخبرتك من قبل..........
قاطعته فيونا قائلة بتوسل:ارجوك ادم ، لا تحاول الاقتراب منى مجددا ، ان لم تستطيع ان تحبنى على الاقل ساعدنى كى أنساك.
انهت حديثها لتبعده عنها وتخرج من ذلك الصف متجهه نحو الحمامات لتقف أمام المرآة تنظر الى نفسها بضياع قبل ان تغسل وجهها عدة مرات لعلها تخرج ما حدث من رأسها ، هى لا تريد ان تضعف ، لا يجب عليها ان تفعل ، لن تسمح بهذا.
_________________________
كانت فيونا تجلس فى غرفتها برفقة ويليام بعدما عادت من المدرسة وقصت عليه كل ما حدث معها هى وادم اليوم ليتنهد ويليام بقلة حيلة قبل ان ينظر الى فيونا قائلا:هل انت حقا تنوين التخلى عن حبك لآدم؟ هل هذا قرارك النهائى؟
أنت تقرأ
My Gum | A.F |
Teen Fictionهى تحبه بل تعشقه رغم محاولاته فى أبعادها عنه ولكنها تظل ملتصقه به كالعلكة ، علكته الخاصة به فقط. بدأت: 21/12/2022 انتهت: ........
