إقتبـاس||-٢

1.9K 76 10
                                    

لقيت نفسي زهقانة قولت أنزل إقتباس وأحمسكم أكتر للرواية😂

🕊صلِ علىٰ رسول الله ﷺ🕊

ولج للغرفة فوجدها لا تزال نائمة منكمشة كالرضيع.. ربما كانت تحلم بكابوس!!

نزع قميصه ودخل المرحاض ليحضر علبة الإسعافات وجلس بجوارها يطهر جرحها..

شعرت بلسعات سيئه تضرب رأسها فتزيد ألمها.. تململت ببطئ وفتحت خضرواتيها بنعاس قائلة بخفوت ونبرة مبحوحبة يغلبها النعاس:

-"فريد".. بتعمل إيه؟

لا يدري.. هل له حق الغضب من سيرة شخص ميت أم لا؟! ولا يعلم لما أزعجه الأمر؟!.. ضغط بغيظ على جرحها فأغلقت عينيها بألم ثم فتحتهم بغيظ صارخه بألم:

-"فري...

أبتلعت جملتها بفزع وهي تتراجع بخوف يأكل قلبها وقد تذكرت ذلك الوجه، ألتصق ظهرها بالسرير فصرخت بأعلى ما يمكنها:

-ألحقوني... هيقتلني.. هيق...

كمم فمها فبدأت تضربه بيديها النحيلة ضربات متفرقه في صدره ووجهه، إلا أنها لم تؤثر به ولم يهتم لخوفها وتحدث معها بهدوء مستفز:

-ششش أهدى.. هنضفلك الجرح.. أهدي

أبعد يده فدفعته بقوة لكنه لم يتحرك من دفعتها بل تراجع بطوع إرادته ليمنحها بعض الثقة لكنها وفِى خطوة واحدة وثبت بسرعة نحو الباب فألتقطها بيده وجذبها نحوه بقوة من رسغها ودفعها فوق السرير
شهقت بذعر ووضعت يدها على كتفه لتضع مساحه بينهما وصرخت في وجهه بقوة زائفة:

-أبعد عني وأياك تقرب مني.. أنت فاهم ولا لا

لم يهتم لما تقول وأقترب منها ليطهر جرحها فدفعت يده وصفعته بقوة صارخة:

-أبعد عني بقولك

ضغط على فكه بغيظ لكنه حاول تمالك أعصابه كي لا يقتلها وينهي هذه الدراما فبدت نبرة صوته هادئة وثابتة عكس ما بداخله من غضب:

-قولتلك أهدي

اقترب مره أخرى.. لكنها لن تثق في كلام يخرج من فم قاتل مثله.. فدفعته مجدداً

كبل يديها بيد واحده وفي يده الأخرى قطعه من القطن منغمسه بالمطهر الطبي.. قلبت وجهها بإنزعاج شديد، كلما حاول وضع القطنه على جبهتها تبعد وجهها للجهه الأخرى.. نفذ صبره فرمى القطن في وجهها بغضب وصرخ عليها:

-خلاص أتنيلي أنتي طهري الجرح

تركها وغادر الغرفة صافعاً الباب بعنف..

مـتنسـيش الـڤـ🌟ـوت والـڪـ💬ـومنت يـاقـمـري~~🥺💔
ومتــابعة حســابي عشان يوصــلك إشعــار بنزول الــفصل👈 amarle_s

تـوقعـاتكـم للـفصـل؟!!...\(^_^)/

أشد من الوتد || آمـارلـسWhere stories live. Discover now