chapter 1

2.9K 164 72
                                    


تجلس لينا على أحد المقاعد الموجودة في المتنزه و بجوارها يجلس هذا الرجل الغريب الذي يغطي عينيه كانت هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في رأسها

كيف عرف حقيقة رؤيتها لهذه المخلوقات البشعة و كيف قتلها بسهولة و السؤال الأهم كيف يرى و هو يغطي عينيه هكذا ؟

تحمحمت قليلاًو قالت : حسناً تكلم انا اسمعك ما هذه الأشياء التي أراها و كيف قتلتها انا حقاً لا اعلم .

زفر غوجو بملل و قال : انتِ لستي مُسلية حقاً حسناً سأشرح لك هذه المخلوقات التي رأيتها نسميها باللعنات تظهر هذه اللعنات نتيجة المشاعر السلبية لدى البشر
مما يعني أن كل إنسان لديه طاقة ملعونة لكن اغلب الناس لا يعرفون كيف يسيطرون عليها لذا تتدفق منهم مولدة اللعنات و تكون اللعنات متولدة من الغضب او الحزن او الكراهية او الخوف من شيء محدد و حسب قوة الشعور تكون قوة اللعنة فهمتي.

هزت رأسها بإيجاب و قالت : نعم فهمت معلومات كثيرة لكن إستوعبت .
غوجو: هناك المزيد لقد هزمت هذه اللعنات بشيء نسميه التقنية الملعونة الانعكاسية اي ندمج طاقة سلبية التي لدي بطاقة سلبية أخرى يولد طاقة موجبة نستخدمها في العادة بالقتالات او العلاج الغير او النفس ..

وضعت يدها على كتفه و قالت: توقف .
نظر لها بإستغراب و قال : هاه لماذا ؟
أمسكت رأسها و قالت : معلومات كثيرة دعني استوعب .

ضحك غوجو من شكلها و قال : أيتها الحمراء لا تقلقي لن تمتحني به كل ما في الأمر أنك يجب أن تستوعبي.
- امهلني بعض الوقت أريد أن استوعب .

بعد لحظات عدلت جلستها و قالت : أجل تكلم ماذا هناك ايضاً ؟
إبتسم لها و قال: حسناً ، كما سمعتي الشرح السابق لا يستطيع اي شخص أن يستخدم هذه التقنيات الا إذا كان شامان .

- إذاً لماذا لا تعلموا كل الناس هذه الأشياء او تمتصوها بطريقة ما ؟
إختفت إبتسامته من على وجهه و قال بنبرة جادة : لا نستطيع لأنه صعب للغاية و الآن يجب أن تأتي إلى الثانوية لكي نعلمك كيف تسيطرين عليها بما انك تستطيعين رؤيتها .

قام غوجو من على المقعد و نظر لها مازالت جالسة في مكانها و قال : يبدو أنك لا تنوين القدوم .

تنهدت و قالت : لا .
- لماذا ؟
- إسمع اولاً الأمر جديد علي كلياً كما أنك غريب علي و انا لا أثق بأي أحد لذا امهلني بعض الوقت لأفكر بالأمر .


مد لها غوجو ورقة صغيرة و قال: خذي هذا رقمي إتصلي بي عندما تقررين .
أخذت الورقة و قالت : حسناً .

رسم على وجهه ابتسامته البلهاء و قال : حسناً اراك لاحقاً لينا تشان.
ذهب غوجو من عندها و بقيت هي بمكانها و قالت : ما به هذا الرجل ؟ احياناً أشعر أنه جاد و احيان أخرى ابله هل لديه إنفصام شخصية .

قامت من على المقعد و قالت : أنا متعبة الآن يجب أن أرتاح سأفكر بهذه الأمور لاحقاً .




بعد دقائق من المشي وصلت إلى منزلها و فتحت الباب و قالت : أنا هنا ...أوه نسيت انا اعيش وحدي منذ عدة أيام هاه يجب أن اعتاد على الامر.


رمت حقيبة يدها على الاريكة و ذهبت إلى المطبخ و فتحت ثلاجتها لترى شيء صالح للأكل و رأت لعنة تشبه الذبابة في داخل الثلاجة أغلقت الباب فوراً و قالت: مقزز كيف سآكل الآن ؟ لا حل آخر سوى الاكل الجاهز.

بينما غوجو يمشي في الطرقات كان يدور في رأسه ما قالته لينا له ( إذاً لماذا لا تعلموا كل الناس هذه الأشياء او تمتصوها بطريقة ما ؟)

- آه إنها تُذكرني بغيتو .

عاد إلى الثانوية و قابله ياغا و قال له : إذاً غوجو انا لا أراها.
إبتسم و قال: ستأتي في يوم آخر لا يعجبها أن تأتي اليوم .
- لو كانت غبية ستقبل بالمجيء إلى هنا .

- ماذا تقول يا سينسي انت لست غبي لا بأس بك .
- أصمت غوجو انا اتكلم عنك .
- هاه انا لست غبي.
- دعنا من هذا الكلام الفارغ أعضاء المجلس يريدون مقابلتك .

- ماذا يريدون هؤلاء المسنون مني .
- لا اعلم لكت تكلم بإحترام معهم .
- تشه حسناً .

تركه غوجو قبل أن يقول اي شيء آخر و هو يردد
- حمقى مصابون بالخرف ماذا يريدون مجدداً يا لهم من مزعجين.

■■■■■■■□□□□□□□□□□□□■■■■■■■■■■





شغفي الأزرق/ غوجو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن