chapter 18

1.4K 91 27
                                    


لقد مرت سنتان منذ ذلك اليوم و من أجل أن يأخذوا ما في داخلي بقيت اتدرب من أجل جعلها غير مكبوتة لكي يسهل عليهم أخذها بالطبع أدى هذا إلى إصابتي بالإرهاق الشديد أما تلك العلامة الحمراء التي كانت في بطني بدأت تنتشر في أنحاء جسدي حالياً وصلت إلى رقبتي من الجهة العلوية و من الجهة السفلى وصلت حتى ركبتي لقد بدأت اتعب أشعر أن نهايتي اقتربت على الرغم من ان ذلك العجوز قال لي ألف مرة أنني سأبدأ حياتي من جديد

لكن لا يمكن ان تكون تلك المشاعر التي اكنها لغوجو مجرد انجذاب طاقات كل تلك المشاعر إنه لا يرجل عن بالي كل يوم افكر به حتى أن مشاعري ازدادت ناحيته

بدأت افكر بشأن تلميحاته لماذا لم أفهمه منذ البداية ؟ ساتورو يبدو صريحاً لكنه في الحقيقة كتوم

ماذا عنه ؟ هل مازال يفكر بي ام نسيني ؟

.♧♧♧♧♧♧

بقيت واقفة عند الشرفة تشعر بإقتراب غوجو منها لقد بدأت تشعر بالطاقات و تميز الشامان عن غيره

عادت إلى الداخل لأنها شعرت بالبرد و رمت جسدها على السرير و اغمضت عينيها لكي تنام ...

في الخارج كان غوجو ينظر إلى ذلك المنزل و قال : اخيراً وجدتك لينا

نظر إلى الشاب الواقف أمام الباب و قال : هذا المزعج مرة أخرى

قام بتفعيل الطاقة الحمراء و وجهها نحوه بسرعة عالية مما جعله يموت فوراً فتح باب المنزل و دخل إليه و بدأوا يتهجمون عليه لكنهم ماتوا واحداً تلو الآخر لا فرصة لهم أمام صاحب العيون الستة
بقي يقاتلهم كأنه يضرب نمل إلى أن إنتهى منهم حتى معلمهم قام بقتله بدأ يستشعر وجود طاقة غريبة موجودة في البيت لكن لم تكن غريبة كثيراً لقد بدت مألوفة بالنسبة له أبعد الضمادات عن عينه و قال : كأنها طاقة لينا لكن بهيئة متحررة ..

صعد إلى الطابق الثاني و فتح باب اول غرفة في جهة اليمين و رآها مستلقية على السرير اقترب منها و جلس على حافة السرير لمس خدها و قال : وجهك يبدو عليه الإرهاق انتِ متعبة للغاية

فتحت عينيها عندما رأته أمامها إبتسمت إبتسامة باهتة و قالت: يبدو أنني اهلوس لكن هذه الطاقة التي أمامي طاقة ساتورو..

إبتسم لها و قال : أجل هذا شبح ساتورو أتى ليأخذك أيتها الحمراء

- اكره هذه الإسم أيها الازرق ..

شغفي الأزرق/ غوجو Where stories live. Discover now