chapter 8

1.3K 134 11
                                    


قامت إحدى اللعنات بغرز أنبوب معدني في قدمها مما جعلها تصرخ بصوت عالي من شدة الألم كادت تفقد عقلها بسبب شعور الألم سمع غوجو صوت صراخها و أتى ناحيتها و قضى على اللعنات بحركة واحدة


نظر إلى المعدن المغروز في قدمها و هي كانت تبكي بسبب ألم قدمها قام بحملها و قال : اسمعي تحملي إلى أن أجد عيادة قريبة من هنا .


فعل قدرة الطيران و بحث بعينيه عم اي عيادة قريبة منهم لاحظ مستوصف موجود في إحدى التلال و هبط بالقرب منه لأحد أن الباب مغلق و قام برفسه و رأى الممرض الذي كان يختبأ تحت الطاولة صرخ عليه و قال : ألا ترى إمرأة مصابة بين يدي أين الطبيب؟


خرج من تحت الطاولة و خرج الطبيب من الغرفة و قال : اعذرنا يا سيدي لقد قفلناه لكي لا تدخل تلك الوحوش على المرضى ....نظر إلى الممرض و قال : أجل السرير المتنقل بسرعة .

جلب الممرض السرير و قام بوضعها عليه و تم أخذها إلى إحدى الغرف و تم إغلاق الباب لكي يكمل الطبيب عمله .....بعد مدة خرج الطبيب من الغرفة و قال للواقف بالقرب من الباب : لقد اخرجناه من قدمها لكن لن تمشي على قدمها لفترة لذا يجب أن تبقى مستلقية و بعد أيام تمشي على العكاز .

- و كيف هي الآن ؟

- إنها غائبة عن الوعي لكن يجب أن نأخذها إلى الغرفة المخصصة للنساء لكي تنام و ترتاح ..

- الا يمكن أن تكون في غرفة خاصة ؟

- آسف يا سيدي لقد اتتنا إصابات كثيرة بسبب هجوم الوحوش على القرية كما أنه مستوصف و ليس مشفى

- حسناً لا بأس انا سأذهب الآن لكنني سأعود في المساء



خرج غوجو من المستوصف و كان يشعر بتأنيب الضمير بسبب ما قاله لها اليوم لكن لم يكن الأمر بيده كل شيء حولها يثير الشكوك تبدو إمرأة طبيعية لكنها ليست كذلك إنها شامان الآن و بنفس الوقت تمتلك قوة مكبوتة في داخلها لا يستطيع اي احد منهم أن يعرف نوعها هذه أول مرة تصادفهم طاقة داخلية مثل هذه


فعل قدرة الطيران و ذهب لكي يقضي على ما تبقى من الوحوش محاولاً أن لا يتسبب بتدمير بيوت القرية قدر الإمكان عندما إنتهى من قتلها جميعاً صعد على سقف إحدى البيوت ذات الطراز الياباني القديم و بدأ يفكر بما حدث معهم اليوم

- اللعنات هذه غريبة الشكل و ايضاً قوية بعض الشيء لكن لماذا خرجت من الماء ؟ دعنا من هذا .....نظر إلى السماء و قد حل الليل انتشرت النجوم اللامعة مزينة السماء و في المنتصف كان البدر ينير الأرض.

تنهد و قال : يجب أن أذهب لكي أرى إذا استيقظت ام لا يجب أن اعتذر


في ذلك المستوصف دخل غوجو و ذهب بالقرب من الغرفة الخاصة بالنساء كانت الغرفة تحتوي على ستة نساء لكنه إستطاع معرفتها من بعيد هي الوحيدة التي تمتلك شعر أحمر قصير بقي ينظر إليها لبعض الوقت و قد كانت تنام بعمق .


إبتسم و قال : جيد انها بخير .

خرج من المستوصف و بدأ يبحث عن سكان القرية لكي يخبرهم بأنهم يستطيعون الذهاب.


بعد يومين ....

إستيقظت لينا من نومها و قد أخبرها الممرض أن رجلاً طويلا  ذو شعر ابيض يضغ ضمادات على عينيه هو الذي جلبها إلى هذا المستوصف و إنها نامت ليومين بسبب نزيفها الكبير و الإصابة التي مزقت العضل سألته عن الرجل و قال لها انه بالعادة يأتي في هذا الوقت .

نظرت حولها و قد كان هناك إمرأة واحدة معها في الغرفة


أتى غوجو و رأى من الباب  أنها قد إستيقظت إبتسم و قال : صباح الخير لينا سان .

نظرت له و قالت : غوجو ماذا حدث للقرية ،؟

جلس بالقرب من السرير و قال : لقد قضيت على ما تبقى منها لا تقلقي و الآن السكان عادو إلى بيوتهم بسلام .

- جيد لكن كنت اتمنى لو انقذناهم جميعاً ....آه آسفة لم اشكرك شكراً لك لأنك انقذتني .

- لا تشكريني هذا واجبي كزميل لك ...بالمناسبة هل تشعرين بالجوع ..

- أجل للغاية .

ضحك و قال: انتظري هنا و غوجو الوسيم الرائع سيجلب لك الطعام اللذيذ .

خرج من الغرفة أما لينا بقيت مبتسمة و قالت: إنه شخص طيب للغاية .



◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇

التفاعل على هاي القصة قليل

شغفي الأزرق/ غوجو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن