chapter 10

1.3K 111 83
                                    

أخذ غوجو لينا إلى السيارة و وضعها في الكرسي الخلفي لكي تأخذ راحتها في الجلوس قاد السيارة و توجه إلى الثانوية

في تلك الاثناء في ذلك المنزل الياباني الطراز كان العجوز الجالس بالقرب من النافذة أخذ الرسالة التي كانت الحمامة تحملها إليه و عندما قرأ محتواها إبتسم و قال : يبدو أن الوضع يمشي كما هو مخطط له

وضع الحمامة بالقرب منه و أخذ ورقة و كتب عليها بعض الجمل و الأوامر قام بلاها و ربطها بقدم الحمامة و قام بجعلها تحلق .

كان غوجو بينما يقود السيارة ينظر إلى الجالسة في الخلف من خلال المرآة الامامية بين الحين و الآخر  إبتسم لها و قال: لينا سان سنمر من منظر جميل للغاية سترين جمال المحيط  هنا الجمال الحقيقي .




نظرت الى الخارج من خلال النافذة و نظرت الى المنظر كان البحر هناك ساحل قريب منهم و كان المحيط يمتد على بعد العصر أما ضوء شمس النهار كان ينعكس مثل الجواهر ابتسمت عندما رأت هذا المنظر أما غوجو كان يسترق النظر الى شعرها الأحمر الذي سقطت عليه أشعة الشمس


كسرت الصمت الذي في السيارة و قالت : غوجو كن شكراً لك ..

- على ماذا ؟

- على كل شيء ...اتعلم هذا المحيط يشبه عينيك للغاية .

- ربما هناك شبه كبير لكن عيناي أجمل بمراحل .

ضحكت و قالت : لا اقصد هذا فقط أعني إنه عميق للغاية مثلك تماماً أشعر أن في داخلك اشياء كثيرة تخفيها خلف هذه الإبتسامة و النرجسية التي تظهرها أمامنا.

اختفت الإبتسامة من وجهه و قال بصوت هادىء : أجل معك حق هناك الكثير و الكثير ....تنهد و قال: تعلمين لماذا اتصرف هكذا؟ عندما  أكون معلماً لطلابي لا أريد أن اعاملهم نفس المعاملة التي كانوا يعاملوني إياها لا أريد أن اجعلهم يفعلوا ما فعلته انا في الماضي..


نظرت إليه و قالت : يبدو أنك فعلت شيء خلف جرح كبير لك ..

إبتسم و نظر إليها من خلال المرآة و قال : أجل فعلت ...و الآن إذا كنتِ تريدين النوم يمكنك أن تنامي أمامنا طريق طويل لكي نصل إلى الثانوية

وضعت الحقيبة التي إشترتها و وضعت رأسها عليها أخذ غوجو معطفه الذي في الكرسي الذي بجانبه و مده إليها و قال : خذي هذا و غطي نفسك لكي تأخذي راحتك أكثر..

أخذت المعطف و قالت: شكراً غوجو كن ...

- انتِ تشكرين كثيراً و ايضاً ناديني ساتورو أفضل

- حسناً ساتورو...

غطت رجليها بالمعطف و اغمضت عينيها و غطت بالنوم و اكمل غوجو طريقه...


في نهاية اليوم وصل أمام الثانوية و خرج من السيارة و قام بإيقاظها من نومها إستيقظت و ساعدها في الخروج من السيارة و الذهاب إلى غرفتها فتح باب الغرفة و وضعها على سريرها الخاص و قال : سأجلب حقيبتك بعد قليل و سأنادي شوكو لكي تغير لك الضمادات ..


عدلت من جلستها و وضعت قدمها المصابة على إحدى الوسائد التي على سريرها أحضر غوجو الحقيبة لها و ذهب لكي ينادي شوكو...

أتت شوكو إليها و أغلقت باب غرفتها و قالت : سلامتك سمعت ان إصابتك كانت شديدة..

- أجل كدت افقد عقلي من شدة الألم.

-دعينا نغير لك هذه الضمادات لابد أن ذلك المزعج كان يضايقك ..

- من ؟ ساتورو ؟ لا لم يزعجني كام لطيفاً للغاية .


نظرت إليها شوكو و إبتسمت بخبث و قالت : أوه تطورنا أصبحتي تنادينه بإسمه الأول بدل اسم العائلة ..

- أجل لقد طلب مني هذا .

- آه فهمت ...

قامت بتغيير الضمادات و أعطتها مسكن جعلها تنام مرة  أخرى خرجت من الغرفة و وجدت غوجو واقف بجانب الباب مما جعلها تفزع منه و قالت : لا تقف هكذا من دون أن تصدر اي صوت ..

إبتسم و قال: ماذا هل مقطعة الجثث تخاف من الأشباح ..

- لا لكن أخشى مقالبك السخيفة للغاية  لماذا انت واقف هنا الا يجب أن تسلم التقرير ..

- التقرير لن يذهب بعيداً أريد أن اطمئن عليها كيف حالها الآن ؟

- بخير اعطيتها مسكن جعلها تنام ماذا عنك ماذا تريد أن اعطيك ؟

- تعطيني ماذا ؟

- نصيحة او شيء ما حول الأمور التي تحبها الفتيات

- و لماذا تعطيني هذا ؟

- تشه لا عليك لكن ستطلبها مني بعد فترة انا واثقة من هذا ...

ذهبت من عنده و قالت : يبدو أننا ستشهد دراما رومنسية هنا آمل أن لا تكون رخيصة مثل قصص الشوجو المصورة .




ذهب غوجو من أمام غرفتها و ذهب لكي يسلم التقرير

عاد إلى غرفته و نام فوراً ...

أما لينا كانت تحلم ذات الحلم مرة أخرى لكن هذه المرة دخل الضوء إلى قلبها مما جعلها عاجزة عن التنفس كان قلبها يدق بسرعة و شعرت أنه على وشك الانفجار بدأت أطرافها تتخدر و تعجز عن الحركة و شعرت بشيء صدم رأسها

افاقت من منامها و كانت متعرقة للغاية و تتنفس بصعوبة أخذت كأس الماء الذي بجانبها و شربته كله و قالت : لماذا هذا المنام يأتيني دائماً ؟


♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧





.

شغفي الأزرق/ غوجو Where stories live. Discover now