بارت 2: ملكي

519 34 17
                                    

هاي هذا البارت الثاني استمتعوا وكالعادة{ غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال بعيداً عن العالم الحقيقي بل عالم خاص بك لوحدك }. Enjoy ♡
.
.
.
.
.

Layla pov      
                                               

دخلت إلى غرفتي وارتميت على سريري وما هي إلا دقائق حتى ثقلت اجفاني وغرقت في ظلام عميق..

إستيقظت بشهق بعد أن رأيت ذلك الكابوس المرعب الذي يزورني في أغلب الليالي. 

تنفست بهدوء نظرت إلى الساعة لأصدم فأنا لم انم سوى نصف ساعة، إستقمت من الفراش لأخذ حمام سريع خرجت وارتديت ملابس واسعة شتوية ورفعت شعري فوق راسي وأخذت رواية لم أكملها من قبل لاقرأها وذهبت للخارج أمشي لا أعرف إلى أين تذهب قدماي وأنا منغمس في القراءة 

حتى وجدت نفسي بوسط الغابة ولمحت مقعداً فجلست عليه لاكمل قرائتي حتى رأيت تلك الأعين الصفراء مجددا  تحدق بي بطريقة غريبة

لم أخف منه بل انتظرته ليتقدم أكثر وأكثر حتى أصبحت المسافة بيننا قليلة  ولم أنتبه إلا عندما قفز إلى جانبي ..كان كبير الحجم بشكل مبالغ به حدق بي لقليل من الوقت ثم ألقى بجسده الكبير على ساقاي رافعاً رأسه كأنه ينتظر أن أربت عليه  فإبتسمت ولم أستطع مقاومة ذلك ووجدت يدي ترتفع بتلقائية مجدداً على فروه الأحمر الكثيف الناعم وأمرر يدي عليه بينما أقرأ كتابي في تمعن..

نظرت إلى ساعتي فوجدت أن الساعة الآن الثانية عشر فهمست له: "هيا عليّ الذهاب فقد تأخر الوقت وعلي الذهاب إلى المدرسة مبكرا". همست له وكأنه يفهمن... إندهشت عندما نهض بتكاسل كأنه لا يريد أن ينهض وأبقى اربت وابعثر فروه

نهضت وقبلت رأسه وذهبت ناحية البيت

بعد لحظات وجدته يتبعني ويقترب حتى أتى أمامي وإنحنى كأنه يحثني على صعودي على ظهره لكني خفت ولم أرد ذلك وتخطيته ومشيت لكنه عاد ليفعل نفس الشيء ثانية وثالثة ورابعة حتى إستسلمت لرغبته وصعدت على ظهره بخفة وبدأ يركض بسرعة كبيرة جداً فإستغربت ذلك لكني سرعان ما عانقت عنقه بخوف وتمددت على فروه القرمزي الناعم وإستمتعت بالهواء العليل ..

وقلت بخفوت: "من الآن أنت صديقي المفضل "

Nicolas pov                                               

أحسست بشعور غريب عندما ربتَت على رأسي وكاد قلبي أن يخرج من مكانه عندما قبلت رأسي ولكني تماسكت وتماسك ريد بشكل غريب ...

بقيت في صدمة ولم أنتبه لها حين ابتعدت فذهبت مسرعاً إليها وأردت أن أحملها وأصريت على ذلك حتى وافقت وصعدت على ظهري و.. يا إلهي ستصيبني هذه الفتاة بنوبة قلبية ، فلامست ذراعاها عنقي فشعرت بسعادة لكن سعادتي أصبحت أكبر عندما سمعتها تقول بهمس: "من الآن أنت صديقي المفضل. "

Layla and the wolf man || ليلى و المستذئب Where stories live. Discover now