بارت 14: عودةُ حقيقة

146 11 8
                                    

أوهايو، كيفكم؟ إن شاء الله تكونوا بخير، معليش بس كنت مظطرة إني أغيب وما أنشر وأتوقع إني رح أنشر البارت القادم بعد شهر :( معليش بس إن شاء الله فترة وتعدي بإذن الله ^-^ ونرجع لمقولتنا الشهيرة ٧-٧
{ غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال بعيداً عن العالم الحقيقي حيث عالم خاص بك وحدك } 🖤
.
.
.
.

في قصر أنتونيو..

1 week ago

أدْخَل باتريك سيلڤي لجناح أنتونيو وأجلَسها على الأرض مرغَمة ومقيَّدة بالحبال ثم خرج وتركها لوحدها مع أنتونيو. قالت بنبرة عِدَائيّة:" ماذا تريد مِني؟" أطلَق نفَساً ساخِراً ليصرّح:" عزيزتي أنا فقط أريد أن أنتقم لا أكثر". شتمت من تحت أنفاسها ثم قالت:" وكيف ستفعل ذلك؟"

وضَع يديه في جيبهِ وقال بِلا مُبالاة:" حسناً سأستخدمكِ كرهينةٍ لديّ كي أخْدع نيكولاس وعلى الأغلب حين يعرف أنكِ بحَوزتي سَيثوُر غضَباً ويأتي كي يسترجعكِ وحينها.. سأقضي عليه". ثارت في مكانها وبدأت تشتمه بجميع الشتائم التي تعرفها فضحك بصوت مرتفع عليها لكن فجأة توقف عن الضحك حينما سألته:" لمَ تفعل هذا؟ "

فأجابَ بحقد:" للإنتقام بالطبع، أَوَنسيتِ ما فعله نيكولاس" ثم إستدار للنافِذة الكَبيرة ونظر للسماء وهو يسْترجع بَعضاً من الذكرَيات الألِيمة..

F.b

قبل آلاف السنين وقَّع شعب المستذئبين ومصاصي الدماء عقد السلام فكانوا لا يكِنّون أيةِ ضغينَةٍ لهم وكانوا على وِفَاق حتى أتى ذاك اليوم حين ترجَّى نيكولاس والدَيْه كي يذهبا للتخييم في إحدى الليالي فقد كان يشْعر بالغِيرة منَ الأطفَال البشريين لكونِهُم يخرجون للتخييم ويمرحُون وهو لا. فطلب من والديه أن يذهبوا للتخييم لكن فقط هم الثلاثة، إستغرب والديه لهذا لكنهم وافقوا بعد إصرارٍ منه.

ذهب الثلاثة بالشاحنة الخاصة بالتخييم وساروا بها حتى وصلوا لوسط الغابة فتَرجَّلوا منها وبدأوا بتحضير كل شيء من نارٍ وحطبٍ وكراسي التخييم وطعام..إلخ. لمَحَ نيكولاس شيئاً ما يسير في الغابة فأخبر والديه أنه سيذهب ويرى الأرجاء هنا فوافق والده لكن والدته شعرت بالقلق:" نيك عزيزي ربما سيكون خطراً عليك الذهاب" . فقال نيكولاس مبتسم" لا تقلقي يا أمي سأكون بخير". ثم أردَف بعبُوس:" أَلا تَثِقين بي؟ "

فضحكَتْ والدته لمظْهره ثم إقتربَت منه وعانَقتْه فإنضمّ والده إليْهم:" عِناق عائلي..لطيف". فصلوا العناق فقبَّلتْ آنَا جبهته فإبتسم بإتّساع ليقبّلها على وجنتها وكاد أن يذهب قبل أن يلمح عبوس كارْتَر اللطيف فضحك وآنا عليه ثم قبّل وجنة كارتر ويهمس لهم:" أنا أحِبُّكُمَا كثيراً". فأجابه والداه معاً بهمسٍ مشابه:" ونحن أيضاً نحبُّك"

إبتسم وذهب ليتفقَّد ما رآه لكنه لم يَرى شيئاً غير البركَة الزرقاء الساحرة التي تنعكس عليها السماء الصافية المزينة بالنجوم والقَمر وذهب إليها ليخلع حذائه ويضع قدميه داخلها مستمتعاً بالجوِّ لمدة طويلة متناسياً عائلته.

Layla and the wolf man || ليلى و المستذئب Where stories live. Discover now