بارت 15: لا عنوان

86 10 0
                                    

  Ohayo people
كيف حالكم إن شاء الله تكونوا بخير معليش على السحبة وصراحة كنت بكمل السحبة بس اليوم هو الذكرى السنوية الأولى لبداية النشر 🙂 سوو قلت بنشر اليوم ٧-٧ ... نعود ونكرر: { غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال بعيداً عن العالم الحقيقي حيث عالم خاص بك وحدك }... 🤍

  Rose pov                          

                             
دقّ الجرس معلناً إنتهاء الحصص الأولى فخرجنا أربعتنا معاً للكافيتيريا واخترنا إحدى الطاولات بجانب النافذة
كنا نتكلم ونتحدث عن أشياء عادية فأصابني الفضول لأسأل كارلوس:" لمَ لا تأكل من الطعام؟" عقد حاجبيه ليقول:" لا أحب الفاصولياء" اوه، سألته ثانية:" لمَ، إنها لذيذة"  أجاب بينما يحرك الفاصولياء بالشوكة:" بالعادة لا يحب مصاصي الدماء الفاصولياء"!

المعذرة هل قال لتوه مصاص دماء!! قلت بسخرية: "أجل لكنك لست مصاص دماء!"..أعتقد. رفع رأسه: "بلى..ألم تخبركِ ليلى؟!"! إتّسعت عيناي ووجهتهما نحو ليلى فضحكت كالبلهاء لتقول:" حسناً.. كنت سأخبركِ بهذا لاحقاً"! لاحقاً..أيسخران مني.

  رمقتها بحدة فصرّح كارلوس بغرابة:" كنت أظن أنها أخبرتكِ بذلك". تنهدت وقلت:" هل يوجد أمر آخر ' خارق 'لا أعرفه؟" نظرا لبعضهما لتتلفظ بخفوت:" حسناً في الحقيقة أجل يوجد"! رفعتُ حاجبيّ قليلاً لتتابع: " في الحقيقة لدي صديق آخر..نيكولاس وهو مستذئب!"  قلتُ بدهشة:" مستذئب؟!" أومأَت:" إنه ألفا قطيع كبير"

وأردفَت بينما تشير لسام:" وهذا فردٌ من قطيعه..البيتا سام"! رائع..حقاً رائع. وضعْتُ يدي على جبيني وقلت بينما أحاول إستيعاب ما قالاه:" إذاً أنتما تقولان أن كارلوس مصاص دماء وأيضاً لديك صديق مقرب مستذئب أعني ألفا قطيع كبير وهذا الشخص - سام - هو البيتا للقطيع؟" أومآ برأسيهما لأتنهد، بعدها بقينا صامتين كل واحد منا يفكر بشيء ما ولا يهمني ما هو لأني كنت منشغلة بأفكاري الغريبة.. لقد أُعْجِبْتُ بمصاص دماء، ويكرهالفاصولياء...رائع!

نهضت ليلى مع سام ليتكلما عن شيء بخصوص نيكولاس لأبقى مع كارلوس على إنفراد.. حقاً موقف مثير للأعصاب. كان كالعادة ينظر من خلال النافذة للخارج بشرود ويفكر بعمق مما جعلني أشعر بالملل فنهضت لأصرّح:" هل تريد الخروج؟"..لا أعلم كيف إمتلكْتُ الشجاعة لأخبره بهذا لكنه - ولحسن الحظ - وافق

نهضنا لنتجه معاً للخارج لكنني ولغبائي بينما كنت أمشي إرتطمت بفتاة ما كانت تحمل بيدها صينية طعام فأسقطتها على ملابسي وكدت أن أسقط لولا كارلوس الذي أمسكني بسرعة قبل أن أرتطم بالأرض.. يا للرومانسية. إشتعلت وجنتاي خجلاً فإستقمت على الفور لكن ما إن حركت قدمي قليلاً حتى خرج من بين شفتاي تأوهاً بسبب الزجاج الذي دخل بقدمي...سحقاً.

قال كارلوس بقلق:" هل أنتي بخير؟" فأومأت بحرج وحاولت السير لكنه أوقفني قائلاً بتمتمة:" هذا لن ينفع"! ثم فجأة تفاجأت به يحملني بين ذراعيه ويسير بي في الممرات للوصول لعيادة المدرسة..أنا حتى
لم أستطع قول شيء من قوة الصدمة والإندهاش. وضعني على سرير العيادة ليتركني مع ممرضة ما لتعالجني

Layla and the wolf man || ليلى و المستذئب Where stories live. Discover now