Layla and the wolf man || ليلى و المستذئب

بارت 19 : ثنائيات ثانوية

{ غوصوا وأنقلوا أبصاركم لعالم الخيال، بعيداً عن العالم الحقيقي حيث عالم خاص بك وحدك }...♡
.
.
.
.

Writer pov:

إستيقظ نيكولاس باكراً، توجه للحمام ليغتسل وبعدها ارتدى ثياباً خاصة بالتدريب وتوجه لقاعة الطعام حيث كان الجميع بإنتظاره بإستثناء ناتاشا التي على الأغلب لا تزال نائمة إبتسم للجميع وتوجه لمقعده على رأس الطاولة كأي ألفا، كانت إبتسامته موجهة لرفيقته التي إبتسمت له بدورها بلطف ثم بدأوا بتناول الطعام وكان نيكولاس بين الحين والآخر يسأل لارا والدة ليلى عمّ إذا كانوا باحتياج أي شيء فتجيبه بإبتسامة أن هذا المكان والأفراد بداخله لا يجعلهم محتاجين لأي شيء بل وكانوا يعاملوهم بلطف شديد، ثم يَطلب منها أن يتحدث معها إذا أرادت أي شيء أومأت له موافقة لكنها وبسبب طبيعتها التي تشكك بكل شيء كانت مندهشة من لطفه الشديد...لكنها تأنسُ وجوده بقرب إبنتها.

خرج الجميع للخارج حيث قام نيكولاس بإيصال ليلى للمدرسة في حين أن جيمس أخذ يوم عطلة وفي طريقه قام بإيصال والدتها لمكان عملها وهو مخبز صغير تملكه عجوز كبيرة في السن كانت قد أحبت لارا ولطفها فطلبت منها العمل لديها وحينها كانت الأخيرة تبحث عن عمل لتعيل أبنائها فوافقت بكل سرور ولا سيما أنها تتفنن دائماً بإعداد الطعام والخبز والبسكويت على وجه الخصوص.

عاد للقصر واجتمع مع الآخرين في الساحة ليبدأ التدريب الأسبوعي أي في هذا اليوم يكون نيكولاس من يرأس تدريبات القطيع على عكس باقي الأيام يكون سام من يرأسها. خرجت ناتاشا لتلاقي نوا فهمس لها بشيء ما تعجبت مما قاله لكنها وافقت فأخذها إلى نيكولاس ونكزها لتتكلم حمحمت للتتفوه:" صباح الخير نيك...أردت أن نطل..أقصد أطلب منك شيئاً". ترك نيكولاس عصا التدريب ليقول بإبتسامة:" صباح النور نات..ماهو؟" إبتلعت ريقها ورمقت نوا بزاوية عينها لتقول بنبرة طغت عليها التوتر:" حسناً أردت أن أطلب منك أن أعود لرئاسة تدريب الفتيات والنساء هنا..إذا أمكن بالطبع؟"

فكر قليلاً:" أتريدين العودة حقاً، كما في السابق؟" أومأت برأسها موافقة بحماس شديد فسألها:" لمَ، إذا كنتِ تريدي الحصول على شيء ما فعليك معرفة سببه..هل أنا مخطئ؟" فأجابت ببساطة:" اممم أعتقد أن السبب هو أنني أحب القطيع وتدريبهم لجعلهم أقوى مما هم عليه لمواجهة الأعداء، وسبب آخر هو حبي للتدريب ورؤيتي للأخطاء والقيام بإصلاحها فهكذا أشعر بالإنعاش وأنني أعدت حيويتي".

  نظر لها قليلاً ثم إبتسم:" إن كلامكِ يذكرني بفتاة أعرفها والتي هي من رأست التدريبات لذا ما رأيكِ أن نعيدها؟" إتّسعت إبتسامتها وقامت بعناقه:" شكراً نيك". فربّت على كتفها:" في أي وقت". نظر لهما نوا بحنق:" أنتما مملين". ضحكت عليه ناتاشا وقامت بعناقه هو الآخر:" يا لغيرتك!" ليقوم بفصل العناق على الفور:" لست كذلك".  نظرت لنيكولاس:" ألا تظن أنه يغار؟" أومأ ليقول بإستفزاز:" يبدو ذلك". فقالت له ناتاشا:" أيها الغيور ألا يجب عليك ان تغار على رفيقتك وليس على توأمك؟" قال بملل:" أنا أفعل وأيض..لحظة أين كلارا؟" أشار له نيكولاس:" تحت الشجرة... هناك".