ارتجفت بذعر وصوت صُراخها يُلاحقها، اقتـربت مِن الـشـرفة متشبتة بها واضعة قدميها فوقها بطريقة متهورة ويدها تُحيط سورها، متحدثة بنبرة متقطعة باكية"هريحك وهرمي نفسي من البلكونة".
سيطر عليها غضبها، وجهها أصبح أحمر كالدماء، لتصفعها للمرة التي لا تعلم عددها مردفة بنبرة محتدة قاسية"ارمي نفسك يلا عشان لو معملتهاش أنا إللي هعملها".
رمقتها بأعينها الدامعة، ولم تفعل شيء، لتدفعها دفعة عنيفة قصدت بها سقوطها مِن الشرفة، وبالفعل فعلت.
"____"
أعدكم أنها ستكون رواية مختلفة جذريًا عن جميع الروايات، الرواية هُنا تلمس الواقع بعاداتهُ وتقاليدهُ، ستكون من المتحمسين في رحلتنا المزيج من الواقع مع لمسة حنونة تُربت على الصغير بداخل قفصك الصدري.
سأُخبرك بسرٍ بيننا؛ في بداية الرواية ستلعن أبطالنا، ستكره بطلاتنا، تتمنى لهم الموت، وستلعن الكاتبة وروايتها!، نعم أنا أُريدك تشعر بكل هذه المشاعر وتترك الرواية متهمها بإنها حرقت أعصابك، في الحقيقة الكاتبة تُخطط من قبل دخولها لمجال الكتابة أن تُدمر أعصاب البشرية، تحرق دماءهم، وهي تجلس تضحك عليك!، أخبرك سر آخر؟؛ الكاتبة مريضة نفسية تتمتع بالسادية وكل ماهو للتعذيب إذا كان تعذيب للبشر أم لأبطال روايتها فـ إن شاء الله ستنهي القصة وأنت للضحك مازلت تلعن كاتبتها وأبطالها!، وتلعن نفسك لأنك قررت قراءة رواية لمريضة نفسية!
لينك جروب الصياح عن الرواية في بايو الواتباد 😘❤️
تنبيه بسيط_: الرواية في بدايتها بها أخطاء في الهمزات ومواضعها وبعض الأخطاء النحوية، لكنني الأن وبعد عدة فصول بفضل ربي تمكنت منها ومن مواضعها فلا تغضب أيها الشغوف بالهمزات عندما تجد همزة موضوعة فوق كلمة مكوَّنة من خمسة أحرف، ستصل بعد عدَّة حلقات في الرواية وتجد وأخيرًا الكلمة صاحبة الخمسة أحرف زالت قبعتها.✨
_الرواية تم تعديلها من الأخطاء الإملائية التي كانت في بداية العشر حلقات بصيغة الpdf لمن يريد قرأتها معدلة_
مُتمنية لكم قراءة ممتعة مليئة بالكثير من الأحداث التي ستجعلك في دوامة ما بين التعاطف مع الظالم أم مع المظلوم، ودموعك التي ستهبط ببساطة وسلاسة فوق وجهك بدون أي مجهود منك.
أنت تقرأ
رجفة من نوع خاص.
General Fictionتـلك المـرة كانت رجـفَـة مُختـلفة!، من نوع خاص! دق معـها قلبـها، تدفـقت الدمـاء إلى وجـنتيـها، ارتسـمت أبتسـامة خجـولة على وجـهـها، حـاولت مُـدارات خجـلهـا وبسمتـها لكن تلك المـرة خسرت! وفـازت دقـات قلبـها بالتعالي...!!! رَجْـفَـة مِن نُوعٍ خَـاصٍ...