أولًا كدا بنات طلبوا أعمل جروب فيس نصيح فيه عن الرواية فأنا وافقت بعد اقناع ومناقشات قاااد كدا المهم عملته واللينك في بايو الواتباد، ومستنية بقا رأيكم في البارت ولو مدخلتوش الجروب هقتل عبد الرحمن واجوز تيم لساجية😠
"_____"
|رَجفَة مِن نوع خاص|
"الحلقة الخامسة والخمسين_نصل حاد""_____"
-أنت شايفني كده يبقا أنت صح.
"وأنتِ طالق ياساجية، أبعدي عن وشي وعن حياتي".
نطق كلماته وكيانه يُشقلب، كل شيء انهدم رأسًا على عاقب!، قالها وأبعدها عن حياته ودموعه تعرف طريقها!، من داخله ينطقها بوجعٍ وانكسار، ساجية كسرته!حدقت بـه بـانكسار لتـهز رأسها بلا توقف ودموعها تـتساقط، لـَم تـتحمل لتـركض على الدرج مغادرة المبنى.
تحدث شقيقه بخوفٍ وهو يبتلع لعابه، وينظر له نظرات مرتابة"أنا واللهِ معملتش حاجة وولا لمستها، هي إللي طلعتلي".
هز رأسه بعدم تصديق، هو لا يصدق، زوجته لا تفعلها لكنه رأها لأكثر من مرة!، نطقها محاول تذكير نفسه بما شاهده للتو_:
"أنا سمعتها بـودني دلوقتي وشوفتها".رفع نظراته له يحدثه بنبرة خافتة"ارجع بيت أبوك".
قالها وهبط الأدراج سريعًا، دخل الثاني حزين بعض الشيء؛ هيئة أخيه لا تبشر بالخير إطلاقًا، سأله صديقه بتسلية"حصل إيه لما عبد الرحمن جه؟"
_هو عرف منين إن ساجية طلعت؟
سأله باستغراب، ليجيبه الثاني فورًا بفخرٍ"أنا طبعًا إللي اتصلت قولتله أول ما خرجت ليها، اتصلت بيه وقولتله بعصبية الحق ياعبد الرحمن مراتك طالعة لأخوك ومصممة تشوفه وكمان قاعدة تهدده، بس يعم أخوك عمل إيه بقا؟"ابتسم شبه بسمة وهو يرجع بظهره على الأريكة بانتصار"طلقها طبعًا".
_ومشتمهاش مضربهاش أي حاجة كدا؟
سأل بفضول أكبر، هز الثاني رأسه بهدوء"لاء، يعم كفاية الكلمة، الكلمة حسستني براحة، تروح تعمل قرفها دا برا عننا"."محتاجين نحتفل واللهِ، اصبر هبعت أجيب بيبسي وحلويات، تحب بسبوسة ولا كنافة؟"سأله بتحمس، ليجيبه الثاني ببسمة مرحة"مشكِّل".
"_______"
كـل شيء تـلمحه تُـهشمه، تصرخ، تبكي بصوتٍ عالٍ، دُعاءها يصاحب "باسم"و"يوسف وصديقه"، القت نظرة استحقارية على نفسها بالمرآة لـتمسك بـعطرهـا الزجاجي تُلقيه بعنف صوب المرآة، لـتتهشم نصف المرآة وعـطرها، ظلت محدقـة بصورتها المنعكسة المشـوهة_:
_كنتي فـاكرة إيه؟، أنك لما تغلطي وتروحي شقته هيصلح غلطته!، هيتجوزك؟، ولا بيحبك أصلًا عشان يفكر كده، مفيش حد بيحب مش بيحافظ على إللي بيحبه، وأنتِ إللي غلطتي يبقا تتحملي، أصلها مش غلطة سهلة، الغلطة دي بتدفعك غالي أوي، أولهم فضيحتك قدام اخو"عبدالرحمن"وصاحبه، وبعدين وقعتي من نظر"عبد الرحمن"وأهو دلوقتي طلقك وأمك هتعرف وهيحصلها حاجة، لو عرفت و"عبدالرحمن"حكى ليها أو قرر أنه ينتقم مني وربنا أنا هضيع.
أنت تقرأ
رجفة من نوع خاص.
General Fictionتـلك المـرة كانت رجـفَـة مُختـلفة!، من نوع خاص! دق معـها قلبـها، تدفـقت الدمـاء إلى وجـنتيـها، ارتسـمت أبتسـامة خجـولة على وجـهـها، حـاولت مُـدارات خجـلهـا وبسمتـها لكن تلك المـرة خسرت! وفـازت دقـات قلبـها بالتعالي...!!! رَجْـفَـة مِن نُوعٍ خَـاصٍ...