المَلاك حارِس البوابة ... [ 8 ]

55 16 33
                                    

إِستَمتِعوا ^^

إِستَمتِعوا ^^

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


⁖℘ ....

⁖℘ ....

.......

" هَل إِرتحتي الآن أُمي؟. أنا أُحِّب ذالكَ الشخص الفقير الذي لا تُّحبيه
بِسبب مستوی وضعِه المادي، ذالك الشخص الذي دائِماً ما تُعامِليه بِسوء ولا تَهتمي بِمشاعِره.
ذالكَ الشَخص المَدعوا بجونغوك جيون جونغوك، حسناً
أنا أُحِبُه!.. "

حقا سيڨولا لم تَعُد تخاف مِن والدتِها مثل السابق. وأعترفت لها
بالحَقيقة.. وَمِن دون أي إِهتمام لكِن بالجِهة المُقابلة تِلكَ التي تدعوا نفسها بالأُم
العَطوفة،. تَقِف بصدمة مَكتوفة الأيدي.. حتی لم تتطوع بِتَفهُم مشاعر إِبنَتِها كالأُمَهات الطَبيعيات. فقط هي تكره جونغوك لانهُ فقير
لكنها لم تنظُر للجانِب الآخر، للجُزء الآخر مِن حَياتِه إن كانَ مِن أخلاقِه أو ذكاءه العالي
أو لُطفِه وَمُعامَلتِه الجيدة.. المال والنفوذ والحياة
المُرفهة كُل هذهِ الاشياء جَعلتها لا تَعرِف الصواب مِن الخطأ، جعلَتها لا تَعرِف الشخص الجيد مِن السيء.، تَحكُم بالأموال ولا تهتم بالصفات الأُخری..

.. { إياك وغشاوة المادَّة، فإِنها تَطمِس البَصيرة } ..

تقدَّمت الأُم مِن سيڨولا وأمسكت يَدِها من مِعصَمها بِقوة، وبدأت تَمشي بِها مُتَّجهة
لأَعلی الدَرج.. واضِح مِن عيناها المَليئة بالشَرار غَضَبِها لِحَّد الجُنون.
غَير مُهتمة للتي تَصرُخ عليها تُحاوِل إِفلات يَدِها مِن بين يَد والِدَتِها الغاضِبة..

𝙱𝙻𝙰𝙶𝚄𝙴 𝙳𝙾𝙲𝚃𝙾𝚁 𝚂𝙲𝙿-094 | JK طَبيب الطاعون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن