إِستمتِعوا ^^
℘ ....
⁖℘ ....
.......
دَخلت والِدة سيڨولا الغُرفة مُقاطِعة شُرودِها الذي
دامَ لِدقائق، لَكِن بدی علی وجه والِدَتُها الذُهول
الشَديد، مِن وجه وملابس سيڨولا، أنَّهُ كَيف حصل هاذا التَغيير المُفاجِئ والسَريع.
تَقدَّمت الأُم مِن سيڨولا جاعِلة مِن كَف يَدِها
يُلامِس وَجه إِبنَتها بِنظرات شكْ، وإِستغراب بِنفس
الوَقت.. فأردفت بِملامِحها الغاضِبة:" ما هاذا؟.. "
قَلبت سيڨولا عيناها، وأَجابت والِدتِها بِنبرة
فاضیة وملامِح مَليئة بالكُره مَع
مَزيج مِن الحُزن قائِلة:" قررت أَن أَبتَعِد عن جونغوك!!. قررت أَن أُغير
حَياتي وآخذ قرارك علی مَحمَل الجِد.تَقدَمت خُطوتين للأَمام تَحت نظرات والِدتها، كَي تَخرُج وقبلَ خُروجها. تكَّلمت وكأنها
كانت نبرة إِنكسار وعدم تَقبُل وإِرتياح تِجاه أمُّها
بِسبب ما فعلتهُ لها:.." هَل أَصبَحتي سَعيدة الآن؟.. هَل تَشعُرين
بِأرتياح؟.. "وَخرجت... لِتذهب إِلی أَلامَكان، مَكان مَجهول المَصدر
وغير مَعروف، فهي أَخيراً تحررت مِن سِجنها.
وَمِن دون نَفي من كانت سبب هاذا السِجن.
.
بعدَ دَقائِق، نزلت والِدة سيڨولا مِن الغُرفة. فهيَ
لَم تأخُذ ما حدث بعين الإِهتمام المّستَحق، ظانة مِن نفسِها أنَّها علمت سيڨولا الدِّرس وإستجابت
علی هواها.... ..،،.. ..،،.. ..،،.. ..،،.. ..
في مَكان آخر:..
رنِّ جرس مَنزِل جونغوك، لِتّسرِع الأُم كَي تفتح
الباب مُتأكدة أنَّها آنيا..
وبِالفِعل كانت هيَ، عاتقت آنيا والدَتِها بَعدما دَخلت ورحَّبت بِها بِقلب صافي وسَعيد.
YOU ARE READING
𝙱𝙻𝙰𝙶𝚄𝙴 𝙳𝙾𝙲𝚃𝙾𝚁 𝚂𝙲𝙿-094 | JK طَبيب الطاعون
Mystery / Thriller_ متوقفة مؤقتاً _ ..نموت في الظلام لتعيش في النور!. يَعتَبِرونَني شَخص إِنطِوائي عَن هاذا العالَم، شَخص كَئيب لا يَهُمُه أَحد .. لَكِن هُم لا يَعرِفون ما مُبتَغاي البَحث والهَوس والإِستِكشاف هُم مُبتَغاي الحَقيقي. أَشياء خارقة للطَبيعة لا يَستَطيع...