إستَمتِعوا ^^
℘ ....
⁖℘ ....
.......
إِنتَهت وقتْ الإِستراحة. بعدما بحثَ جونغوك بَعض
البُحوثات عَن مَكان مُنظمة SCP
الحَقيقي..
كانَ تقريباً يَوم مُمِل لِأنَ سيڨولا لَم تَكُن موجودة.
ما زالَ جونغوك يَعتَقِد أنَّ والِدة سيڨولا هِيَ السبب بِأختفاء سيڨولا. هوَ بالفِعل
لَم يُخفي شُعور الشَك الذي بِداخِله.
...
أَخذَ باقي مُحاضَراتِه مِن دون أن يتكلم أَو يُناظِر أَي أَحد فقط وحدَهُ.
خرجَ مِن الجامِعة بَعد الثامِنية عَشر ساعة البَطيئة الذي قَضاها فيها. وكالعادة لَم يَكُن يُريد أن
يذهَب للبيت، فقررَ أن يذهَب لِحَديقة ما وَيجلِس
بِهدوء مَع التَمَّعُن بالطبيعة التي تُحيي فيه
الحياة مِن جَديد.، أَكثر ثلاث أَشياء يُحِّبها جونغوك بالحَياة،.أَولاً:
إِكتشاف والبحث عَن أَشياء غَريبة وَغير مَعروفة
للعامة.ثانِياً:
حُبِّه للدراسة وَإِجتهاده الجّاد فيها.ثالِثاً:
أَن يَجلِس وحدَهُ بِهُدوء. وهوَ يُفّكِر بِأتم أريحية
مِن دون أَن يُزعِجُه أَي أَحد. وبالتأكيد بينما هوَ يتأمل
أِشياء جَميلة تُشعِرُه بالإِرتياح..
.تنهدَ بِملل. وخطی خُطواتِه مُستَعِّد لِأن يذهَب للمَكان
الذي يُريحُه. وَصلَ للحَديقة وهوَ يستنشِق الهواء
النقي بِإِطمأنان. جَلس علی إِحدی كَراسي العامة. أَخرجَ هاتِفُه وسَّماعَتِه الخاصة، وضعَ الطَرف الأَيسر مِن السَّماعة بِالأُذن اليُمنی. والطَرف
الأَيمَن بِالأُذن اليُمنی.
شَغَّل إِحدی الموسيقی مِن النوع الهادِئ. والأَلحان البَسيطة، وأَخذَ يسمَع بِملامِح راضِية..مَع تِلكَ الطَبيعة الجَميلة المَليئة بِتلكَ الأَشجار
الخضراء التي تَبعُث مِنها رائِحة الخَضار
وعلامات الطَبيعة الخَلابة. لا يوجَد أَحد إِلاّ فيها غير
جونغوك، ومرأة مَع عربة الأَطفال الذي
يتواجَد بِداخِلها طِفلِها بَينما هيَ تتمشی وَتُحاوِل جَعل
طِفلِها يُغَّير مِزاجهُ مِن سيء إِلاَّ جيد.
وأَيضاً مِنهُم الأَصدِقاء والأَطفال والذينَ يتواعَدون بِكُل حُّب. بِشَكل مُختَصر لَم تَكُن مُزدَحِمة
كَثيراً. أَغمضَ أعيُنه وأراحَ جَسدُه. باقِياً علی هاذا الحال لِفترة تَزيد عَن النِصف ساعة.
.
وَهوَ يَستمِع لِموسيقارُه الهادِئ.
YOU ARE READING
𝙱𝙻𝙰𝙶𝚄𝙴 𝙳𝙾𝙲𝚃𝙾𝚁 𝚂𝙲𝙿-094 | JK طَبيب الطاعون
Mystery / Thriller_ متوقفة مؤقتاً _ ..نموت في الظلام لتعيش في النور!. يَعتَبِرونَني شَخص إِنطِوائي عَن هاذا العالَم، شَخص كَئيب لا يَهُمُه أَحد .. لَكِن هُم لا يَعرِفون ما مُبتَغاي البَحث والهَوس والإِستِكشاف هُم مُبتَغاي الحَقيقي. أَشياء خارقة للطَبيعة لا يَستَطيع...