5

347 37 18
                                    

«ليس هَكذا ايلينا»، أنت تحدثت حين كُنت متوترةً للغاية في المُقابل.

بربك، أتُريد مِني التَركيز وأنت تقفُ خَلفي وتعلمني كيفيةَ تشكيل الكُوب؟.

أنا الآن حائرة، هَل عليّ شُكر المُعلم لأنهُ طلب مِنك تعليمي أم أكرهُه لأنني من المُستحيل أن أتعلم حين يكون معلمي هو أنت.

أنفاسي توقفت للحظة، كَان هذا عِندما وضعتَ كفكَ على خاصتي بغيةَ ايصالِ الطريقةِ لي.

لقد كُنت متعجبة والتفتُ ناحيتك حيثُ اتصلت حدقتينا ولم أرغب بابعادها تاليًا.

أنت أيضًا كُنتَ تنظُر لي، أشعرُ كما لو أنكَ تنظرُ لأعماقي الآن، لطالما أحببتُ عينيك أكثَر من أي شيء.

عَيناك كأجرامٍ سماوية، تسحبُني وعالمي في طياتها فأضحي مغيبةً عن الواقع واقعةً لسحرِهما.

عَيناك كأجرامٍ سماوية، تسحبُني وعالمي في طياتها فأضحي مغيبةً عن الواقع واقعةً لسحرِهما

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فتى الخَزف.Where stories live. Discover now