13

359 40 22
                                    

لقد كَانت عدةَ دقائقٍ مِن الصمت، أنا أجلسُ بجوارِ تشوي بومقيو في الحَديقةِ المُجاورة لمنزلنا وكُل ما يسمعُ هو الصمت.

«أنتِ تُحبينني؟»، لقد قالَ مُباشرةً مِن دونِ مُقدمات، أيجدُر بي الكَذب؟.

«لقد كُنت أمزح فقط، ألم تُميز ذلك؟»، اصطنعتُ ضحكةً خافتة، بالطبعِ لم أكُن بهذهِ الجُرأة لأعترفَ بحُبي له.

هو لم يَردَّ مُباشرةً بل أمسك بكفِ يدي ووجههُ نحوَ قلبه فيما نَظر لي بعينانِ التعمتا بذاتِ بريق ذلك اليوم، بريق الحُب.

«لكنني لا أمزح، وقلبي لا يَفعل»، قال بشكلٍ مُباشر، لم يكُن بومقيو من النوعِ الذي سيخجلُ مِن مشاعره.

«لقد كَانت لفترةٍ أطولَ مِنك، لقد أحببتُك من حديثِ يونجون فحسب، لقد كُنت من طَلب مِنه احضارك للتعلم مَعنا»، صرّح فيما فتحتُ عيناي بتفاجُىء.

«أردتُ اعطائكِ الوقت للوقوعِ في حُبي ولم أردِ الإِستعجال، في الحَقيقة لم أرغب في أن يتمَ رفضي أيضًا»، تابعَ بقهقةٍ خَفيفة.

«أنا تِشوي بومقيو أحُبك كانغ ايلينا بكُل حرفٍ في هذهِ الكَلمة ولستُ خجلًا مِن الإِعترافِ بذلك».

هل سبقَ وقلتُ أنني واقعةٌ في حُب هذا الفَحمي؟، اذًا سأقولُها مُجددًا، مِرارًا وتكرارًا.

«أنا كانغ ايلينا أُحبك أنتَ تِشوي بومقيو».

«أنا كانغ ايلينا أُحبك أنتَ تِشوي بومقيو»

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فتى الخَزف.Where stories live. Discover now