البارت الاول

29 1 0
                                    


الحب الحقيقي هو أن تزرع في طريق من تُحبهم وردةً حمراء، وتزرع في خيالهم حكايةً جميلةً، وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة، ثم لا تنتظر المقابل.

اتمنى تعمل \ى فوت + تعليق صغنن تقول \ى فيه رأيك  يشجعنى اكمل او لا 

 فى احدى الشقق الجميله والفخمه كانت تنام بعمق فى فراشها  بملابس ليست مريحه و ملامحها هادئه ولكن يلطخها بعض مستحضرات التجميل  ولكن رغم هذا ، ظاهر علي تلك الملامح التعب والارهاق الشديد ، تنبع رائحه الخمر من فمها ، نتيجه لشربها كميه كبيره ليله امس ..... انكمشت ملامحها نتيجه هذا الصوت النابع من هاتفها ، لتستيقظ بانزعاج وتضع يدها اعلى راسها بالم وتبحث غن هاتفها لتجده بجيب بنطالها لتخرجه وتفصله عندما رات اسم صديقتها ، فرقت عيناها بتعب ثم نهضت لتنعم بحمام دافئ يزيل عنها التعب ... بعد ساعه كانت تهبط للذهاب الى عملها فهى (  لورا محمد الحلبي ) اكبر مصممه ازياء فى مصر وباريس ويأتيها الناس من كافه انحاء العالم ، لورا  عمرها 25 يتيمه الاب ، والدتها تزوجت بعد وفاه والدها وتركتها مع جدتها السيده ( ميليندا روتشيلد ) لتربيها وهى فى سن الثامنه عشر ، وحيده ليس لها اخوه ، ولا تعرف احدا من عائله والدها  ، كل ماتبقي لها هى جدتها والده والدتها ، لورا تمتلك عينان عسليتان وبشره بيضاء صافيه وانف صغيره وشفاه مكنتزه وشعرها المزيج بين الابيض والبنى الفاتح ، جميله 



                                                                            لورا الحلبي 

                                                                            لورا الحلبي 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

شعرها 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

شعرها 

كانت تجلس على مكتبها تراجع على احدى الرسومات التى تحتوى على فساتين ، لتبدأ بتحويلها من رسمه الى حقيقه ، ولكن قاطعها صوت صديقتها وهى تدلف من باب المكتب 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كانت تجلس على مكتبها تراجع على احدى الرسومات التى تحتوى على فساتين ، لتبدأ بتحويلها من رسمه الى حقيقه ، ولكن قاطعها صوت صديقتها وهى تدلف من باب المكتب 

_ ايه يا لولو مابترديش عليا ليه من الصبح وانا عماله ارن عليكى 

= خير يا نيفين ، لفظتها ببرود ومازالت عينيها على هذه الرسومات   

- اوفف بقا لورا ممكن تبصيلي لو سمحتى 

نظرت لها بفارغ الصبر وهى تقول : نعم 

نيفين : انا حجزتلك طياره لمصر وهى انهارده الساعه 5 ودلوقتى الساعه 11 ممكن دلوقتى تروحى تجهزى نفسك عشان ماتفوتناش الطياره وماتقلقيش انا هظبتلك كل حاجه هنا قبل ماننزل مصر يلا بقااااا  ، قالت جملتها الاخيره وهى تمسك يدها تسحبها للخارج 

وصلت لمنزلها لتجد حقائبها مجهزه  ، لتدخل غرفتها وتغير ملابسها باخرى وتخرج ، تجد جدتها تجلس بوقار رغم تقدم سنها  ذهبت لتحتضنها بحب وهى تقول 

- جدتى انى ذاهبه الى مصر فأريدك ان تهتمى بصحتك  لتبادلها الجده العناق فهى حفيدتها المفضله والعزيزه 

= حسنا عزيزتى وانت ايضا اهتمى لحالك واستمرى فى التواصل معى  ..لتومئ لها بحب وتخرج من المنزل بعد ان جاء احد ليأخذ الحقائب 

خطت بقدمها لارض مصر لتغمض عينيها باستمتاع لذلك الجو الجميل وهذه الرائحه المنعشه لتتذكر والدها الحبيب الذى ينتمى لهذه البلد والتى هى تعلقت بها من اجله لتفيق على احدى حراسها وهو يقول : العربيه جاهزه سعادتك اتفضلي 

اومئت له ثم سارت ناحيه سيارتها وبجانبها نيفين التى كانت تتأمل صديقتها وهى تعلم ما يدور بخلدها 

جلست بالسياره لتسمع السائق يقول : تحبي تروحى البيت ولا الاتيليه يا هانم 

- البيت  قالتها ببرود وبوجه مرهق قليلا 



خلاص خلصت  

ياريت فوت + تعليق بسيط يشجعنى اكمل 

لعنه القمر الازرقWhere stories live. Discover now