5

19 1 0
                                    

_ سيدى 

  = لا اريد سماع شيئاً غير انك وجدته , داميان 

داميان بتوتر : اعتذر منك جلالتك ولكن صدقنى لم نترك مكاناً الا وبحثنا فيه ولا يوجد له أثر ..

الملك : يجب أن نجده ابحث عليه فى جميع الممالك لا تترك مملكه الا وبحثت فيها ولكن بهدوء وبدون منازعات

داميان وهو يحيه : امرك مولاى الملك 

الملك : هيا اذهب 

ليخرج الحارس ويدخل حارس الغرفه ويقول : مولاى هناك أحد يريد مقابلتك 

الملك باستغراب: مَن

الحارس : يقول انه رسول .... أرسله العظماء ويحمل رساله لك 

الملك بتوتر : حسنا هيا ..وذهب لمقابلة الرسول 

...........

مرت ايام عديده ولورا وفريقها يعملون بجد ونشاط حتى جمعتهم مره اخرى قبل يوم المسابقه

لورا : احنا الحمدلله خلصنا والموديلات جامده وان شاء الله ربنا مش هيضيع تعبنا على الفاضي 

لتلاحظ على وجوههم الفرح لتقول بابتسامه : تقدرو تروحو ترتاحو عشان المسابقه بكره 

ليرحل الجميع وهى أيضا ذهبت لمنزلها لتأخذ قسطاً من الراحه ...فيما بعد ...كانت تغسل وجهها ثم نظرت للمرأه لتبتسم ولكن لاحظت ان صورتها فى المرأه متغيره عيناها حمراوان ...ولم تبتسم... فينتابها القلق والخوف ، فتحت صنبور المياه لتغسل وجهها علها تفيق من اوهامها .ولكنها بمجرد انسياب المياه صرخت وتراجعت للخلف برعب . المياه تحولت لدماء شديده الحَمار ، رأت انعكاس صورتها يضحك بشده . خرجت مسرعه من المرحاض لتجد الظلام يسود ارجاء المنزل لتهتز رعباً  ، خرجت من غرفتها ونزلت على درج المنزل واثناء هذا .. سمعت صوت زئير قوى قشعر بدنها ، لتغمض عيناها وتذكر الله وتقرأ بعض اياته الكريمه ... هدئت واستكان قلبها .. وايضا ذهب الصوت وعم الهدوء المكان .. ولكن عزيزتى هذا ليس الا هدوء ما قبل العاصفه ، حيث كان يراها بأعين جحيميه ..شرسه .. وكأنه حيوان شرس يراقب فريسته قبل الانقضاض عليها ... جلست على احدى الارائك مغمضه العينين وكم تتمنى فى هذه اللحظه ان تُعمى كى لا ترى هذه الاشياء الغريبه  .. شعرت بـهواء لطيف يداعب خصلاتها ، لتفتح عيناها ببطئ وراحه لتنظر الى النافذه المفتوحه .. ذهبت ووقفت عندها وتأملت القمر وكم كان جميلا وهو مكتملاً ، اغمضت عينيها مجددا وامالت راسها على النافذه .. شعرت بوقوف احدهم بجانبها لتنكمش ملامحها وقلبها بدء بالارتعاش مجدداً ، شعرت بملمس جاف ..قاسي ، يلامس بشره يديها الناعمه برقه .. فتحت عينيها لتقابل قسوه عينيه وجحيمها ، كانت هادئه رغم انفضاض قلبها ذعراً ، وهو كذلك رغم غليان قلبه ، اقتربت منه ووضعت يديها على وجهه وتتمعن النظر فى جحيم عينيه لتنبهر وتقول : انت مين ..آآآ .. انت ايه بالظبط ..ليه بتخوفنى بالطريقه دى .. بس .. بس انا مش خايفه منك  ، لتنظر لشفتيه شديده الجفاف والبروده ثم لعينيه واقتربت لتحاول تقبيله ولكنه اختفي لتقع ارضا وتنجرح ركبتيها وهى منصدمه مما كانت تحاول فعله ، اهى جنت ام ماذا؟! ، كيف انجذبت إليه هكذا ما هذا السحر العجيب ، أسندت راسها على الحائط واغمضت عينيها وخلال دقائق سقطت فى نوم عميق ........

كان جالسا أمام احدى حافات الجبال ينظر للقمر بعيونه الجحيميه ، والشر يتطاير فى عينيه قائلا : لا أعلم متى سأسترد حقى وانتقم ، لمتى سأنتظر اخبروونى لمتى
ليأتى صوتاً شديداً مخيفاً : عليك الانتظار قليلاً نيكولاس 

نيكولاس : الي متى ؟ ذلك الاحمق دمر حياتى ، والان يجلس سعيداً وحراً
صوتاً اخر : انت اقتربت من ان تسحقه فـلا تيأس 

الصوت الاول ( كوبر ): كولتن معه حق ، الان اذهب لتحضر الفتاه 

كولتن : تلك الفتاه هى من تستطيع تدميرهم لتستعيد مُلكك ، واختفت الاصوات وظل هو واقفاً يفكر بتلك الفتاه الغريبه عن سلالته وقال لنفسه : ستكونى لي يا فتاه ويبتسم ابتسامه مخيفه 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان يسير في الجناح الخاص به  بقلق من تلك الرساله التهديديه من مَن هم اقوي منه فأن كان هو ملك تلك الممالك فهم العظماء الذين بحركه اصبع واحده يمكنهم ان يسحقو كل شئ ، وبدون ذلك القلب سيكون وضعه ضعيفاً جداً امام ( العظماء )فـلابد ان يعثر عليه وبسرعه  

دق باب جناحه  فسمح للطارق بالدخول وكان ابنه الوحيد ( ماثيو) 

ماثيو : ما بك ابي لماذا انت قالق هكذا 

الملك : سنسحق يابنى ، وسيفوز ابن الفا ويسترد ملكه 

ماثيو صائحاً بأنفعال : كييف .. لاا لن اسمح بذلك ابداَ

الملك بشرود : اما ان نعثر علي القلب او سنسحق ويتم لعنتنا 

ماثيو : سنعثر عليه ابي صدقنى 

الملك : ذلك القلب له اساطير ومَن تمتلكه تكون هى المختاره وتتحكم في الممالك الخمس 

ماثيو : لا افهم .. وماذا عن العظماء اليس هم من يتحكمون بنا وبتلك الممالك 

تنهد الملك قائلا : حسناً لقد حان الوقت ان اخبرك بالحقيقه ...........



لعنه القمر الازرقWhere stories live. Discover now