ــ يلاا بسررعه يابناات اجهزو مابقاش في وقت ، حازم اتصل بنيفين شوفها اتأخرت ليه
حازم : كلمتها يا لورا هانم وقالتلي انها في الطريق
لورا بتوتر : اممم تمام ... معلش يا حازم ممكن تطلب من حد يجيبلي حاجه اشربها لانى متوتره
حازم : عنيا يا هانم
لورا بابتسامه : تسلم ، ثم جلست بتعب واغمضت عيناها لبرهه لتشاهد ذو العينين المخيفه وهو يبتسم ابتسامته الغريبه ففتحت عينيها قائله لنفسها : انا محتاجه اتعالج الحكايه بقت غريبه جدا
اتى حازم ومعه كوب من عصير الفراوله واعطاه لها فأخذته منه بابتسامه ممتنه ليبادلها بأخرى ورحل ، اخذت تشرب من الكوب ولكن مع اول رشفه احست بشئ غريب بطعمه ولكنها لم تهتم وتجرعت باقي الكوب وعند اخر رشفه احست بألم في جميع انحاء جسدها لتركض الي المرحاض واستفرغت كل ما بمعدتها وعندما انتهت غسلت وجهها وجففته ثم خرجت ولم تلاحظ الواقف ينظر لما يحدث باستمتاع قائلا: الان ستستطيعين فهمى ايتها الانسيه الجميله
كان الجمهور يجلسون بمقاعدهم منتظرين بدء العارضات لتعرض عن تصميمات لورا الحلبي
تقدمت هى بفستانها البنفسجى لتوجه الانوار عليها مع ارتفاع صوت الجمهور لتمسك المايك قائله بابتسامه : احم احب اشكركو على حضوركم عشان تشوفو تصميماتي وتصميمات غيري طبعا واحب اشكر رجال الاعمال والوزراء علي حضورهم
فستان لورا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وبعدها انطفت الانوار لتبدأ اول عارضه بعرض الفستانى ومن بعدها زملائها بين اعجاب وتصفيق الجمهور وبعد انتهاء العرض ، بدأت عروض المنافسين واحد تلو الاخر حتى انتهاء العروض وحان وقت اعلان احسن مصمم بينهم وكانت بالتأكيد بطلتنا وحصلت علي جائزه احسن مصممه ازياء في مصر تحت تصفيق الجمهور وانظار المنافسين الحاقده
وانتهى اليوم علي خير وذهبت لورا وفريقها للاحتفال باحدى النوادى التى حجزتها نيفين مسبقاً ، كانو سعداء ويشربون مشروبات غاذيه ويأكلون الكعك واثناء هذا تقدم احدهم باتجاه لورا قائلا بابتسامه : مبروك يا قمر ، التفت اليه وابتسمت وقالت : الله يبارك فيك ، رد قائلا : فكراني ؟
لورا : اه طبعا استاذ مازن
قال بابتسامه : كويس ، ابتسمت له ابتسامه بسيطه ثم قالت : اممم عن اذنك هشوف التيم
قال بلهفه : أأأ لا استني ... أأأ أقصد يعني .احم مش هتعزميني علي اي drink ولا انت بخيله
قال وهو يمسك يدها : نفين ايه انا بقولك انت مش نفين ، سحبت يدها وابتلعت ريقها بصعوبه وتوتر قائله : حـ حاضر ، ثم ذهبت لتحضر المشروب
كانت تتحدث مع النادل ليحضر عصير لذلك الوقح من وجهه نظرها وعندما ذهب النادل انطفئت الاضواء فأضاءت ضوء هاتفها لتري مازن يركع علي قدميه قائلا بابتسامه : اعرفك من سنتين كنت براقبك من بعيد وكنت مستني اللحظه اللي اتقدم فيها قدام الكل ، عارف انك مش عرفاني اوى ، ممكن تديني فرصه انك تتعرفي عليا بس تحت رابط رسمي ، تقبلي تتجوزيني يا انسه لورا محمد الحلبي
