عندما استيقظت كانت الحاديه عشر و نصف، أيقظني حلم مرعب، واقعي المر، يوك أرتيك!!! بقيت أياما قليلة، قليلة جدا على الزواج، الزواج من غريب يكبر عني بست سنوات. فكيف سيعاملني هذا الغريب؟ كيف سأتصرف معه؟ هل سيفهمني؟ و كيف ستكون أول ليله؟ بينما كنت أفكر في كل هذا و ذاك، قاطع تفكيري صوت أبي الذي قال لي أنني سأذهب في موعد عشاء مع دوروك، دوروك أتاكول...في هذا الوقت بالذات، أحسست و كأن أبي ألبسني رداء التوثر.
"دوروك
كنت البارحه قد دبرت موعد عشاء في أحد المطاعم كأول لقاء، لا أعرف... و لكن كأنه جاء من داخلي، أردت أن أعرف الفتاة أكثر، فهي لا زالت صغيره لخوض هذه المغامره، أردت أن أفهم ما هي آراءها حول هذه الفكرة، فكرة الزواج و أعرف...المهم طلبت من والدها الإذن، صحيح أنه رفض في الأول لكن أظن أن أسلوبي في الكلام كان ناجحا لإقناعه.
"آسيا
كنت متوثرة جدا و لا أعرف ماذا أو كيف أتصرف، فقد شعرت بالعديد من المشاعر بين الخوف و الحماس و الشغف و الصدمه...ههه لا أعرف، فقد اختلطت أحاسيسي حيث كنت أمشي ذهابا و إيابا بين أرجاء الغرفه، جلست على طرف السرير أتأمل أدوات المكياج الخاصة بي و أنا أفكر، أححححح...أخدت نفسا عميقا مره واحده و أغمضت عيناي و نهضت بسرعة أتجهز لأول لقاء مع جارنا أو بالأحرى مع زوجي المستقبلي...أيا كان بدأت أن أجهز نفسي فلبست فستانا بنفسجي اللون، فردت شعري و سويته كيرلي و ارتديت حذاءا أبيضا مع حقيبة بنفس لون اللباس.
لبس آسيا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
شعر آسيا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أما المكياج، فاكتفيت بوضع بودره في كامل وجهي مع روج بلون الشفايف
"دوروك
أووه! كنت خائفا و في نفس الوقت متوثرا، فإني أفكر فيها باستمرار، أخدت شهيقا زفيرا ثلاث أربع مرات و ذهبت لأجهز نفسي.
ستايل دوروك
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"آسيا
ذهبت بسيارتي متجهه إلى المطعم (أول ما قفلت آسيا الثامنه عشر ساعدها أخوها في الحصول على رخصة القيادة حيث اشترى لها سيارة من نوع KIA كهدية في عيد ميلادها حيث لم يستطع أبوها الاعتراض)
"دوروك
بعد ما تجهزت بدأت في ارتداء ساعتي فانتبهت إلى الوقت، أوووه! تأخرت ياااا، لا بد أنها تنتظرني..أسرعت في تعديل قميصي و ترتيب شعري و خرجت مسرعا نحو عين المكان.
"آسيا
طلبت من النادل أن يوصلني للطاولة فقد وصلت قبله، كانت الطاولة مزينه بالورد و شموع
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ذهبت و جلست على الطاوله، واااو على الأقل رومانتك أدام هه...،قلت هذا و سرعان ما رفعت رأسي إلى أن وجدته أمامي آت، واااو وسيم أيضا يا لحظيي..ضربت على فمي و حنيت رأسي إلى أن جاء. دوروك : مرحبا آسيا كيفك؟ آسيا: الحمدالله بخير قلتها و حنيت رأسي صامتة بقينا بدون كلام لمده تتقارب الخمس دقائق بعدها رفع رأسي من ذقني و قال لي" ثقي بي، أنت في أمان ما دمتي معي"، كأن هذه الكلمات أحسستني بالقليل من الراحة، أغمضت عيناي و تنهدت مطولا، مددت يدي على الطاوله فوضع دوروك يده عليها و فجأه أزلتها و قلت له "لا تلمسني، فأنت لا تعني لي شيئا"، و ما كدت أن أمشي حتى قام دوروك و أمسكني من خصري و قربني إليه، بعدته قليلا و قلت له " لقد تجاوزت حدودك، إياك و أن تفعلها ثانيه" ، هدأني و أشار لي بالجلوس و بعدها طلبنا الطعام. دوروك: أنا....لم أرد أن أفعل شيئا جمعت شجاعتي و قوتي و قلت غاضبة " لماذا قبلت...اا لماذا قبلت أن تتزوج بي فأنت لا تعرفني ولا اعرفك و أنا لا زلت صغيره و أنوي إتمام مسلك الإجازة و...." قال لي أنه مدرك لكل هذا لذلك قبل عرض أبي. استغربت قليلا فكيف له أن يقبل ما دام يعرف، لم أفهم... قد يكون لاحظ استغرابي، في الحقيقة لم أعره اهتماما....تناولنا طعامنا و عدنا أدراجنا بعدما قبلني من وجنتي.
