"آسيا
صحوت في الصباح على فكره الزواج من دوروك، طبعا سيكون زواجا عاديا....بقدر ما كنت متحمسه لهذا الزواج بقدر ما كنت خائفه من هذا اليوم و بالضبط من هذه الليلة، فلا أريد أن أفعل أشياء غصبا عني و لا أن أنافق الطرف الآخر. فهل سيفهمني؟ هل...؟ هل....؟ كل هذه الأسئلة كانت تدور في ذهني.
"دوروك
طبعا ككل شاب مقبل على الزواج، كنت متحمسا و متوثرا لدرجة لا يمكن تخيلها لأنه و أخيرا، و أخيرا الليله ليلتي المنتظره. فكيف ستكون هذه الليله؟
"آسيا
ياااا أوووف كنت متوثرة كثيرا و خائفه جدا صرخت فجأه و استلقيت في السرير و أتخيل كيف ستكون حياتي بعد الآن و كيف ستتغير هل للأحسن أم للأسوء حيث دخل أخي عمر بسرعه خائفا " آبي جيم هل أنتي بخير" قلت له أنني خائفه و لست مستعده كثيرا فهدأني و قال لي أن دوروك ولد طيب و أنه سيعاملني بالمهل فابتسمت قبل أعلى رأسي و ذهب.
"دوروك
ذهبنا إلى مكان عقد قراننا حيث أصبحنا زوج و زوجه بشكل رسمي.
"آسيا
بالنسبه لي أحسست كأنه مفتاح الحريه، و أخيرا تخلصت من جحيم حياتي، من حكم أبي علي و تدخله في قراراتي.
ذهبت و جهزت حقائبي فقد طلبت من دوروك أن أقضي بعض الوقت مع إخوتي، فكلما تأخرت كلما كان أحسن، ودعت عائلتي و أنا أبكي جاء دوروك و اصطحبني بالسيارة ف خاصتي لم أرد أن أحركها في هذا اليوم....في السياره لاحظ دوروك الارتباك و الخوف الواضحين في عيني أمسك بيدي حيث قال لي "لا تخافي، كل شيء سيكون على أحسن حال"
عندما وصلنا ذهبت مسرعه للغرفة