"آسيا
مرت شهرين و نصف تقريبا على ذلك اليوم المستحيل نسيانه كانت كلها رومانتك و في بعض الأحيان خرجات مع الأيبير حيث كنت أتعب كثيرا و لكن كنت أخفي على دوروك الذي كان يعاملني بلطف و حنية
"دوروك
ها أنا بدأت في العمل و آسيا كمساعدتي لا أعرف سبب إصرارها على ذلك هه ربما لأبقى تحت عينيها لكونها تشعر بالغيره الشديدة أو ربما لشعورها بالملل فقد بدأت تدرس في المنزل أيضا فكيف كانت توازي بين هذين الشغلتين حقا لا أعرف
"آسيا
مثل كل صباح نهضت في وقت مبكر لأجهز الفطور لحبيبي ما كدت أنتهي حتى.. حتى أحسست بنفسي مهتزه فوق أكتاف دوروك
آسيا: ااا سيفجيلم نابيوسون ههه
دوروك: أشكم صباح الخير
حمل صينية الفطور و بدأ يمشي نحو الطاوله و أنا بأكتافه
آسيا: دوروووك أنزلني
دوروك: سأتناول الفطور بك
آسيا: و لكن أنا جائعة أريد أن آكل...و غير ذلك ألن تغضب من مساعدتك لأنها ستتأخر
دوروك: أنا سأطعمك جميلتي...و بالنسبة للسكريتيره فلن أحتاج لها اليوم لأن شغلي قليل حتى أنني سأعمل اليوم في البيت
آسيا: أووها دوروك ياا اشتقت لفعل الشوبينغ هل يمكنني الخروج مع أيبوكي؟!
دوروك: ليكن ذلك
حنيت لوجنته لأقبله لكن سحبني من يدي و سرق قبلة من شفاهي و أنزلني من فوقه، بدأت أضحك
آسيا: ألن تطعمني؟
كنت أتظاهر بالبكاء حتى بدأ يطعمني
سرعان ما تعكرت معدتي ذهبت مسرعه إلى التوليت و أقفلت الباب
"دوروك
لا أعرف ماذا حصل لآسيا حيث اختفت فجأه لحقت بها مطرقا الباب
دوروك: ايي مي سين جنم
آسيا: بخير دوروك
خرجت من الحمام وجهها شاحب
"آسيا
أتمنى أن يكون ما أردته قد حصل لست متأكده كنت أغسل يداي و وجهي و في نفس الوقت أكلم دوروك حين رن هاتفي و كانت أيبوكي جئت لأرد على هاتفي لولا فصل دوروك للخط
آسيا[بصراخ]: دوروك ماذا تظن نفسك أنك فاعل؟؟؟؟ هذه أيبوكي ليس أحد آخر
دوروك: أعرف و لكن....
آسيا: و لكن ماذا؟؟! و لكن ماذا؟؟!
هكذا صرخت فجأه في وجهه ذاهبة إلى الغرفة بعدما أقفلت الباب
"دوروك
اا أهذه آسيا التي أعرفها؟؟! مستحيل....قررت أن أتركها بحالها ذهبت جهزت قهوه و ألتفتت إلى عملي
"آسيا
أقفلت على نفسي جلست على طرف السرير ألامس بطني و الدموع قد ملأت عيناي من شدة الفرح "أوووف لا أصدق لا أصدق سأصبح أما أييييي" نهضت بسرعة خشيه أن يسمع دوروك فأنا أريد أن أفاجئه فغدا عيد ميلاده و بالتأكيد لن تكون هذه هي المفاجئة الوحيده.... على أي اتصلت بأيبوكي و قررنا أن نذهب للشومبينغ
"دوروك
كنت منغمسا في عملي حتى أبعدت الحاسوب عني و أزالت نظاراتي و أزاحت الطاوله و جلست فوقي تتلمس ذراعي
دوروك: و لكن...
أسكتتني بقبله لطيفة
دوروك: و لكن أنا مشغول حبيبي لا يمكن الآن
آسيا: أتمنى أن لا يكون شغلك هذا أهم مني سيفجيلم
دوروك: من قال لك هذا؟ و لكن يجب أن أجهز عرضا للغد فكما تعرفين...
همت ذاهبة أمسكت بيدها و لكن لم تلتفت ناديتها لم تستمع أوووه كم أحب عنادها
