البارت الحادي عشر

864 32 0
                                    

البارت الحادي عشر
يخذلك الجميع ولكن ربُ السماء لن يَخذِلكَ فقط ارفع يدِيك واستعن بهِ ..فهو المُنجي
متنسوش الفوت والكومنت، ولو أول مره تقرأ الروايه متنساش تتابعني

عند سيف و الفتيات عاد الي المنزل ولم يجد والدته قد اتت بعد
لارين : ماما
سيف : يبدو انها ستتأخر، سأتصل للإطمأنان
لارين :حسناً
عند رقيه
رقيه بصدمه: سامر
سامر بلهفه: رقيه، اين كنتي كل هازه الوقت، ولما لم تعودي
رقيه بغضب : وما شأنك
سامر : رقيه انا أسف انتي عارفه ان في الوقت دا كنت صغير ومش هقدر أقف أمام والدي
رقيه بحزن : عايز أي دلوقتي
سامر : رقية انا عارف ان محمد مات، وكنت بدور عليكي انتي والولاد علشان تعيشو معانا
رقيه : للأسف مش هينفع
سامر : ليه
رقيه : لأني هعيش في البيت الي كنت عايشه في معي جوزي قبل مايتوفي، ومعي ولادي فسعاده، ومش عاوزه ارجع لوجع زمان تاني
سامر : بس انتو ليكو حق في ورث بابا، والشركات
رقيه : لا أريد شيء، يكفي ان أعيش في أمان معي أولادي، الي القاء
سامر بلهفه : رقيه انتظري
قبل ان تجيبه رقيه كان هاتفها يعلن عن اتصال، وجدتهو سيف
رقية : الو
سيف : الو مامي، اتخرتي ليه في حاجه
رقيه : انا في طريقي سيف
سيف ببسمه : حسناً في انتظارك، لا إله إلا الله
رقيه : محمد رسول الله
ثم التففتت الي سامر
رقيه : لا أريد ان تبحث عنا سامر
سامر : رقيه اسمعيني
لاكن رقيه تركته، وكانها تظن انهو لن يلحق بها
سامر ببرود : اذن علي منزلك اريد ان أري أبناء أخي
رقيه بنرفزه : سامر ابتعد عني ارجوك
سامر بلا مبالاه : وما دخلي بكي، انا أريد أن أري أبناء أخي، وهاذا حقي
شعرت رقيه في ذالك الوقت بحاجتها بحبس نفسها في غرفتها وتنهار في ذالك الوقت
ولاكن أظهرت البرود، رقيه : حسناً اتبعني
عند سيف اتجها الي غرفته، بينما الفتيات اتجهن الي غرفة لارين
لارين وهيا تجلس معي سلين على الفراش
لارين : ما بكي سلين
وكأنها بكلمتها تلك اعطت لها الفرصه للإنهيار
سلين ببكاء وهيا تتحدث من بين شهقاتها : لارين انا لست جميله
لارين بصدق : لا سيلين انتي جميله
سيلين : اذن لماذ لماذا لا ينظر إلى
لم تستطع لارين التحدث فهيا حقا لاتعلم ماذا تجيبها
سلين : اخبريني لارين
لارين وهيا تحاول الهائها عن هاذا الحديث : سلين، لم نجتمع للبكاء ، دعينا نمرح قليلا
سلين وهيا تمسح وجهها : حسناً
لارين : سلين غني لي
أخذت سلين تغني بصوتها الجميل
انتهي البارت
بقلم :الكاتبه الصغيره (هاجر السيد)

عشق ياسين 🤍Where stories live. Discover now