قصاصات من حيات الابطال

418 17 0
                                    

بما ان النهارده عيد ميلادي فحبيت اشارك فرحتي معاكو بالحلقه الخاصه
قبل القراء متنسوش تصلو علي النبي
مر خمس سنوات علي زواج الشباب
وفي القصر الخاص بياسين
كان يجري في الحديقه وراء تلك الصغيره التي ستؤدي به الي الجنون
ياسين وهي تجري : ليلي تعالي هنا بقي
ليليان : ليلي تلعب
ياسين : يحببتي تعالي العبي جوه علشان المطره، هيجيلك برد فلقد كانت السماء تمطر وهي تجري اسفلها
كانت تجري دون ان تنظر فسقطت في بركة وحل مما جعل ياسين يجري وينتشلها خوفا عليها غير مبالي بملابسه التي تلطخط بالوحل
ياسين بخوف وهوا يتفحصها : حصلك حاجه يقلبي
ليليان : بابي بيلعب
ياسين : بلعب ايه بس ياليلي ينفع كدا يعني لو كان حصلك حاجه كنت هعمل ايه
ليليان ببراءه : اسفه يبابي
ياسين : يلا ندخل
ودخلو الي القصر
فوجدو لارين تنزل من السلم وورائها ولديها
لارين وهي تنظر إلى احدههمت
لارين : مراد
فاجابها :انا فهد يمامي
بلفعل لها الحق ان تتشتت فإن نظرت اليهما لظننت انه شخص واحد يقف امام مرآة
لارين :امال فين ليلي
ليليان :انا هنا
لارين وهي تشعر ببوادر جلطه
لارين وهي تشير الي ملابس ليليان اي دا
ياسين وهوا ينظر الي ليليان
ياسين :شايفه يليلي مامي خايفه عليكي الزاي
ليليان وهي ترفع يدها الي لارين
ليليان :مامي شيليني
لارين: بصي هوا بابيى يخدك كدا ويحدفك في المسبح يكش تنضفي بس
ليليان وهي تصفق :ليلي تلعب في المسبح
لارين : تعالي يروحي اخذتها لارين من يد ياسين
واتجهت الي الاعلي لتنظفها بينما ياسين جلس بجوار اولاده
مراد : بابي عايزين نروح عند تيتا
ياسين :اوكي بس لما الجو يهدي الاول
مراد :حاضر
ليليان: بابي
ياسين :تعالي يقلبي
فلقد انهت ليليان من ارتداء ملابسها بمساعدة لارين
ليليان :تعالو نسمع فيلم
لارين بحماس :اشطا يلا
واتجهت لارين مع ليليان الي الاعلي ليحضر احدي اشرطت الافلام من مكتب ياسين
فاختارو احدي افلام الرعب
وهبطو الي الاسفل
جلسة علي الاريكيه بعدما جهز ياسين الفيلم
فكان المر كالتالي
جلس ياسين بالوسط محتضنا لارين من ذراعيها وعلي ارجل ياسين كان يجلس مراد و فهد وجلست ليليان علي ارجل لارين
ناظرين جميعا الي شاشة التلفاز
وفي القصر الرئسي لعائلة الالفي
في غرفة سيف
سيف : تميم تعالي هنا
كان يقف بجوار الدولاب وينظر فوقه لابنه
تميم بعناد: لا انا عايز اقعد هنا
سيف: يحبيبي انزل هتقع
تميم باصرار : لا
سيف بحذم : تميم انزل
كاد ان يبدي اعتراضه ولاكن اوقفه كلمة والده الحازمه
سيف بحذم : حالا
هبط تميم لينفد من غضب والده بعد ان استند علي كرسي مجاور للدولاب وساعده طوله رغم صغر سنه الي انه يتميز بطول قامته
امسكه والده من ملابسه
سيف : يلا انت مش هتتلم بقي
كاد تميم ان يجيب ولاكن اوقفه صوت والدته
سلين بإستغراب سيف ماسك الواد كدا ليه
سيف وهو يشير الي ولده : تعالي شوفي منتي الي مدلعاه
سلين : تيمو عملت ايه يقلبي
تميم ببراءه : يمامي كنت بلعب
سلين : متسيب الواد يلعب يسيف
سيف : خليكي دلعيه لغاية ميبوظ
ورحل
فنظرت الي ابنها فذهب وراء والده
في حديقة القصر كان سيف يجلس علي الكرسي وهو يتفحص الهاتف
تميم : بابي
سيف بهدوء : عايز ايه
تميم وهو ينظر الي الاسفل : انا اسف
حمله سيف بين ذراعيه فمهما كان فهو ابنه الذي يخشي عليه من اقل شيء
سيف : حبيب بابي انا بنصحك علشان خايف عليك
تميم : حاضر
سيف : تعالي نروح نصحي وعد
تميم : يلا
______________
كان يصفق شعره امام المراه رأته ميليسيا
ميليسيا: رايح الشركه
مراد : اه
ميليسيا بغيره خفيه : كدا
مراد باستغراب بعد ان ترك المشط من يده : كدا الي هوا ازاي
ميليسيا : انا هاجي معاك
مراد : مينفعش يحببتي
ميليسيا : خلاص متروحش
مراد بسخريه : ااه دا اخوكي كان قتلني
ميليسيا : خلاص غير الهدوم دي
مراد باستغرب وبعض الغضب : ليه مالها ماهي حلوه ، وبعدين انا شايف نفسي حلو فيها انتي مالك
ميليسيا بصوت هامس سمعه مراد: مهي دي المشكله
مراد بعدما أدرك سبب غضبها
مراد باستفزاز غيرانه
ميليسيا وهي تتجنب النظر إلي عينيه: لو رحت هاجي معاك
امسك مراد يدها ورفع وجهها
مراد : طب والعيال
ميليسيا : هسيبهم مع مامي او نوديهم لسلين
مراد: اوكي تعالي مفيش مشكله،
ميليسيا: حاضر خمس دقايق بس
بعد قليل انتهت ميليسيا من ارتداء ملابسها
واتجهت مع مراد خارج الغرفه وجدو ياسين
يلعب مع أخته الصغيره
مراد: يسو
ياسين وهوا يتقدم الي مراد
ياسين بمزح: رادو
مراد: يبني احترم نفسك انا باباك
ياسين : سيبك بس ايه الجمدان دا رايح تقابل كاتري ..
لم يستطع الاكمال بسبب وضع مراد يده علي فمه
مراد بهمس احرص هتفضحني
ولاكن لامفر فلقد سمعت ميليسيا ماتفوه به هذا الصغير
ميليسيا: مين دي يمراد الي ياسين بيقول عليها
مراد: دي العميله الي في فرع الشركه في ايطاليا
ميليسيا : بتخوني يمراد مع اجنبيه
ياسين : تؤتؤ المصري قصر في حاجه،بس شهاده مني يليسو البت صاروخ ارض جو
مراد بغيظ : امشي حيوان من وشي
ثم نظر إلي ميليسيا
يحببتي دا كان شغل وهي سافرت تاني لشركه
كادت ميليسيا أن تهدأ ولاكن ذاك الصغير صاحب الخمس سنوات ابي ان يتركهما
ياسين بتحريض: يسيلو دي كانت بتحرضو عليكي
مراد : وهوا يمسك ذاك الصغير من ملابسه دا كداب يقلبي
أوقف شجارهم المعتاد تلك الصغيره
وهي ترفع يدها لميليسيا لتحميلها ،فحملتها ميليسيا
وتين: مامي حلوه
ميليسيا : حبيبت مامي تينو
ياسين : لا دي جامده مش حلوه بس يبت يتينو ،بس نقول ايه في بابي بقي
مراد : هي حصلت تعاكس مراتي قدامي
ياسين: اديك قولت مراتك يعني امي
مراد : انا ماشي يميلي علشان متأخرش
ميليسيا : هاجي معاك
ياسين: وانا جاي
وتين: وانا
مراد بسخريه: تيجو فين هوا انا رايح اتفسح انا رايح الشغل
ياسين : خلاص وديني عند تميم
وتين: وانا
مراد بسخريه : عايزه تروحي عند تميم
وتين : لا وعد
مراد : يلا بسرعه
بعد قليل
وصل سيارة مراد الي القصر
مراد بناداء: سيف
سيف : نعم
ياسين : سيفو
سيف : يبني احترم نفسك اسمي خالو
مراد: ربنا يعينك علي ما ابتلاك ،انا ماشي
سيف : اسني خدني معاك
مراد : يلا
واتجه خارجا مع سيف في حين ان ميليسيا مازالت تجلس في السياره فهي لم تنزل منها خوفا ان تتمسك وتين بها
ركب مراد بجانب ميليسيا وركب سيف سيارته متجهين ناحية الشركه
الشركه هبط مراد من سيارته وارتدي نظارته واتجه الي المصعد وخلفه ميليسيا
في المكتب
جلس مراد علي الكرسي وبجانبه ميليسيا تلهو في المكتب
امسك مراد الهاتف واتصل علي السكيرتيره لتحضر له احدي الملفات تحت انظار ميليسيا
دخلت السكيرتيره المدعوه ب دينا
دينا : اتفضل
اخذ منها مراد الاوراق
وسالها عن اجتمعات اليوم وبعدها خرجت ولم تشعر بوجود ميليسيا في الغرفه
بعد قليل كانت ميليسيا تشعر بالملل بسبب عدم وجود مراد فخرجت تستكشف الشركه
وبعد خروج ميليسيا بقليل كان قد انتهي مراد من الاجتماع وعاد الي المكتب فوجدها غير موجوده فجن جنونه
مراد : دينا مشوفتيس ميليسيا
دينا : لا
وفي تلك الاسناء عادت ميليسيا
ميليسيا: مراد في ايه
اخذها مراد في حضنه فلقد كاد يقلبه يسقط من فكرة فقدانها
اخذها مراد بدون اي كلام واتجه الي القصر
ومنه الي الغرفه المخصصه له
ميليسيا : في ايه
مراد : ايه الي طلعك من المكتب
كنت ملانه وانت كنت في الاجتماع وقولت لورجعت من غير مقولك هتزعل فاتمشيت شوية في الممر ورجعت
اوكي، بؤلك ياسين جاي بكره
ميليسيا بسعاده : بجد
مراد : بجد يقلبي
مراد بخبث : طب مينفعش نستغل وجوده في ان نسيب ليه العيال ونروح نعمل شهر العسل
ميليسيا بغيظ : انا قايمه وانا اقول الواد جايب قلة دي منين وهوا قدامي
مراد بفخر : مين دا الي ذي انا محدش ادي يروحي كفايه بس اني كنت في يوم من الايام بيتندالي بالرائد
ميليسيا : الي مقولتليش ليه استقالت
مراد : تعرفي بابي مات ازاي
ميليسيا : حادث
مراد : مدبر
ميليسيا بصدمه: نعم
مراد : علشان كدا دخلت المجال دا منكرش حبي ليه بس لما حصلت علي حق بابي، استاقلت لاني كنت عايز استقر ودا حصل لما شوفتك مع ياسين مره بعدها اشتغلت مع ياسين في الشركه وعلمني بس دي الحكايه
ميليسيا : ربنا يرحمه
مراد : يرب
حاولت ميليسيا إزالة همه بقدر ما استطاعت
في اليوم التالي
كانت السماء قد صفت وكان ياسين قد قرر العوده الي مصر
ياسين : لوري يلا
لارين : حاضر
بعد قليل كانت لارين قد تجهزت
لارين : خلصت
ياسين بإبتسامه : العيال فين
وجدهم جميعا امامه
احنا هنا
ياسين : يلا
وارتدي نظارته السوداء
وسارا مامهم
عائدين الي الوطن الحبيب
متنسوش النجمه وتعليق برأيكم.
بخصوص الجزء الثاني
هبدا فيه في اجازة نصف السنه
وقولولي انهي مشهد في الروايه كلها عجبكم اكتر وباتمني ترشحو روايتي لو عجبتكم لأصدقاءكم، والي بيعرف يصمم اغلفه ممكن يعملي غلاف لروايه فضلا وليس امر
ترقبوا "أحفاد الالفي"
سلام.
دمتم سالمين هاجر السيد

عشق ياسين 🤍Where stories live. Discover now