البارت الثالث عشر

823 28 0
                                    

صلو على الحبيب المصطفى
البارت الثالث عشر
قبل القراءه متنساش الفوت والكمنت برئيك بعد القراءه

"يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْته
فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ ".
................................
(١)وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ
يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
(٢) وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ

فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا.

في منزل رقيه
كان الصمت حليف الجميع، ولاكن قطع ذاك الصمت حديث سيف
سيف بهدوء : ماذا تريد الأن
سامر : ان تعودو الي القصر
سيف : اسف نحن سنبقي هنا
سامر : وانا لن اترك ابنة عمي وزوجت اخي وحدها
سيف بإنتباه : ابنت عمك
سامر : الم تخبرك والدتك انها تكون ابنة عم زوجها
سيف : لا،
سامر : تمام، قولت ايه هتيجي ولا
سيف: دعني أفكر
سامر : حسناً، سأتي في يوم أخر
ورحل
وقبل لحظات عندما وجدت سلين الوضع عائلي استأذنت من لارين لرحيل ورحلت
عند سلين
عندما عادت وجدت عمها يجلس في الصاله امام التلفزيون
سلين بإبتسامه : اذيك يا ابو احماد
احمد : يبنتي احترمي اني اد ابوكي
سلين : حاضر
موده (زوجت عمها)بإبتسامه : كويس انك جيتي يلا علشان الغدا
سلين : هغير واجي
اوقفهم رنين هاتف المنزل
انتبهت لهه سلين وذهبت إليها لكي تجيب
سلين : الو
المتصل :....
سلين بفرحه : آسر
آسر : سلى عامله إيه يا سيلو
سلين : كويسه، هتنزل امتي
آسر براحه : الأسبوع الجاي، وهستقر
سلين بفرحه : بجد
آسر : ايوه
احمد : مين الي بيتصل يا سيلو
سلين ببراءه : دا آسر يا بابا
موده بسعاده : اخذت من سلين الهاتف وأخذت تحادثه وبعدها حدثهو احمد وعلم بموعد قدومه
وبعد فتره اغلق الهاتف معي وعد بالإتصال لاحقا
----------->>
بعد رحيل سامر
اتجه سيف دون الإلتفات لأحد الي غرفته وتبعتهو لارين الي غرفتها
وبقت رقيه وحدها
وبعد وقت قصير اتجهت الي غرفتها
في غرفة رقيه
كانت تجلس في غرفتها تبكي وهي تراجع ماحدث لها منذ٢٦سنه
Flash
كانت رقيه تمتلك من العمر ١٤ سنه عائده من المدرسه
وجدت والدها يجلس على الأريكه
حازم (والد رقيه) : رقيه
رقيه : نعم يا بابا
حازم : اجهزي فرحك على محمد ولد عمك الخميس الجاي
رقيه وهيا تبكي : ازاي يا بابا انا لسه صغيره، ومحمد اخويا
حازم بقوه : انا قولت العندي ومفيش مدرسه تاني
رقيه بكاء : بس انا مش شايفه محمد غير اخويا،
حازم : مارح عيد كلامي وخروجك من البيت مارح يحصل الي على بيت جوزك
ورحل
سامر : أزاي يمحمد، انت عارف اني انا ورقيه بنحب بعض، وكنا هنتجوز لما نكبر
محمد : روح قول لبابا الكلام دا
صمت سامر فهوا لا يستطيع الوقوف امام امر والده
مرت الايام ولم يتقابل رقيه وسامر الي مره حين اخبرها انهو لا يستطيع عصيان والده وانهو اخبر اخاه بحبهما
حتي جاء اليوم المنتظر، يوم زواج محمد ورقيه
كانت النساء تزين رقيه للفرح
وبعد ان انتهو دق الباب
ودخل حازم واعطي رقيه الورقة
فمضت عليها ثم اعطتها لهو

عشق ياسين 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن