البارت السادس عشر

728 18 6
                                    


قال مصطفى كامل
لاحياة معي اليأس ولا يأس مع الحياة ❣️
قبل القراءه متنسوش الفوت 🌟
صلو على الحبيب المصطفى

في صباح يوم جديد في مصر الحبيبه تشرق الشمس بأشعتها الذهبية على أهالي مصر
استيقظت لارين بنشاط لأول يوم تدريبي لها
نهضت من على السرير واتجهت الي المرحاض وبعد ٢٠ دقيقه خرجت من المرحاض وارتدت اسدال الصلاة وادت فرضها ثم ارتدت ملابسها واتجهت الي خارج غرفتها
لارين : مامي
رقيه : تعالي يا حبيبتي
لارين : امال سيف فين
سيف : انا هنا ياروحي
سيف بصفير : اييه القمر دا ملاك يخواتي
لارين : قلبي ياسيفو
رقيه : ربنا يحفظكم من كل شر يحبيبي
لارين و سيف : يارب يا مامي
رقيه : عملت ايه فموضوع الخطوبه
سيف : انا كلمت عمي احمد امبارح فهوا طلب مني اني اجي انهارده بليل
رقيه :على بركة الله، امال راحين فين دلوقتي
سيف :راحين الشركه
رقيه : ربنا معاكو، سيف
سيف بإنتباه : نعم
رقيه : ابقي قول لعمك يجي بليل معاك
سيف بهدوء : حاضر، سلام يمامي
لارين :سلام يمامي
رقيه : سلام يحبيبي
واتجها معا خارج المنزل
وصلو معا الي الشركه
وذهب كلا منهما الي مكانه
عند لارين كانت تسير في ممرات الشركه فوجدت شاب يتجه ناحيتها ظنت انه زاهب الي مكان ما فلم تعطه هما ولاكن تفاجأت به يمسك يداها وعينه بها خبث ومكر
وقبل ان تصدر اي ردة فعل كان هاذا الشاب يسحبها ورائه الي خارج الشركه
لارين بخوف : ابتعد عني
وقبل ان يجيب عليها كان ملقي عل الأرض بسبب لكمه من الشاب الذي يقف أمامه والذي لم يستطع معرفة هويته بسبب الوجع الذي يشعر به في وجهه بسبب الكمه
الشخص : عملك حاجه
لارين وهي حتا لم تري من هذا الشخص شكرته ونخرطت في البكاء
ياسين بتعجب حينما رأي وجهها فهوا ظن انها احد العاملات في الشركه فحسب : لارين
نظرت لارين له بذهول هذا هو سارق قلبها ولاكن ارادت ان تتأكد ان كان يكن لها في قلبه حبا ام لا لارين : اتعرفني
ياسين بإبتسامه : مش فكراني.
لارين بتفكير مصتنع : مش قوي هوا انا قابلتك قبل كدا
غمز لها ياسين : سنتقابل كثير حوريتي
ورحل
وقفت لارين في مكانها منصدمه مما حدث ولاكن استفاقة علي نداء سلين لها
اتجهت اليها وهيا تحاول أشغال نفسها بعيدا عن ما حدث
سلين : فيكي حاجه
لارين : لا مفيش يلا علشان منتأخرش
وذهبا الي مكان التدريب
عند ميليسيا ذهبت الي الشركه مع السواق لأنها لم تلحق ياسين
وامام الشركه
نزلت من السيارة واتجهت الي مكان التدريب
وجدت مراد يقف معي الطلاب وهوا يشرح لهم ماذا يفعلون
وقفت ميليسيا بجانب لارين و سيلين تستمع له بإنصات وبعدما انتهي قسمهم لفرق فكانت ميليسيا مع لارين و سلين وفتاه اخري تسمي اسراء كانت تقف بجانبهم
ظل مراد يتحدث معهم لبعض الوقت ثم انصرف وبعده انصرف الباقي وهم يتشاورون كل منهم علي مشروعه
مر الوقت بدون اي احداث تذكر الي ان سيف اخبر سامر ان يأتي في المساء وذهبت الفتيات الي منزلهم علي وعد بالتجمع غدا في الجامعه
_____________________
في منزل سلين
كان الجميع يجلس في جو اسري كانت موده وسليز
يلعبون تلك العبه التي يستخدمون فيها الأوراق (الكوتشينه) واحمد يراقبهم بإبتسامه
موده : لا كده غش
سلين بغناء : غيري مني ولعي
موده بغيظ : لامش لعبه دي تاني مره اخسر
سلين : وانا مالي
احمد وهوا يقبل موده : حببتي تخسر زي ما هيا عايزه
سلين : ههههه
موده بغيظ : اضحكي يختي
وكانها كانت تريد الاستأذان فلقد وقعت في ضحك هستيري هيا واحمد وبعده ضحكت موده ودعت في سرها ان يحفظ عائلتها
ولاكن قاطع سيل الضحك جرس الباب
قام احمد ليري من في الخارج ولاكن تصنم ممارأي ونزلت دموعه فهاهوا ابنه الوحيد الذي قد فارقهم لمده تذيد عن اربع سنوات،
أحمد : آسر وقام بسحبه الي حضنه رغم ان آسر لم ينقطع عن الإتصل به طوال سفر الي انه قد اشتاق له فهوا ابنه الوحيد الذي قد انجبه بعد صراع شديد
موده : مين اللي على الباب ياحمد
قبل ان يتحدث احمد خرج صوت آسر
آسر بدموع ترقرقت بلا إرادته: ماما
موده بدموع : آسر فهرولت اليه وقامت بضمه
موده بدموع : آسر وحشتيني يا قلبي
آسر :انتي اكتر يماما، خلاص مش هروح تاني
موده : يعمري وحشتيني
سلين : آسر
نظر آسر لها وابتسم : سيلو عامله
سلين : كويسه
آسر بغمزه : بقي الصغير دا يتخطب قبلي
نظرت سلين للأسفل بخجل فهي حتي الآن لاتدرك الأمر
موده : يقلبي انتي شاور بس
آسر : انشاء الله
موده : ادخل أوضتك يقلي ا رتاح شويه علشان انتي جاي من سفر
آسر : حاضر يا ماما
وذهب الي غرفته
_________
آسر : ابن احمد وموده يبلغ من العمر٢٥ سنه سافر الي فرنسا ليكمل تعليمه وقد تخرج من كلية الطب
________
في المساء
في غرفة لارين كانت تتجهز هي ووالداتها للزهاب الي سيلين
سيف : ماما لارين يلا
وفي الأسفل كان يجلس سامر وياسين ومعهم ميليسيا ولاكن مراد لم يأتي
خرجت لارين من غرفتها هي و رقيه فكانو كملكات الجمال
جعلو من في الخارج يسحر من جمالهم
رقيه بهدوء : يلا
خرج الجميع وركب كل منهم سيارته فقد ركبت ميليسيا مع ياسين وركبت لارين و رقيه مع سيف وركب سامر سيارته واتجهو الي منزل سلين والذي ليس بالبعيد
عند سيلين كان الجميع قد تجهز لمقابلة سيف وعائلته وسيلين كانت في غرفتها تجهز نفسها وهي تنتظر صديقتيها وعائلتهما وبالأخص سيف
وصلت العائله الي منزل سلين
طرق سامر الباب
ففتح احمد
احمد : اتفضلو
سامر : شكرا
دخل سامر ووراؤه الباقي
لارين : عمو فين سلين
احمد : في قوضتها روحلها يلارين

عشق ياسين 🤍जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें